جمعيات حقوقية تطالب روحاني بمراقبة وزارة المخابرات

جمعيات حقوقية تطالب روحاني بمراقبة وزارة المخابرات
TT

جمعيات حقوقية تطالب روحاني بمراقبة وزارة المخابرات

جمعيات حقوقية تطالب روحاني بمراقبة وزارة المخابرات

طالبت جمعية مدافعي حقوق الإنسان الإيراني الرئيس المنتخب حسن روحاني بفرض رقابة على وزارة المخابرات، والعمل بوعوده الانتخابية بتحسين أوضاع حقوق الإنسان، بالاعتماد على الأصوات التي حصدها في الانتخابات الرئاسية، ونواب البرلمان المقربين من رؤيته.
وتشير الجمعية، في تقرير جديد لها، إلى وجود أجهزة «موازية وغير قانونية» في الشؤون الأمنية، مطالبة روحاني بالعمل بواجباته الدستورية مقابل تجاوزات تلك الأجهزة، وفضح التجاوزات للشعب الإيراني.
وترأس المحامية شيرين عبادي جمعية مدافعي حقوق الإنسان في إيران. وجاء نشر التقرير الجديد أمس على الموقع الرسمي للجمعية.
وفاز حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة في إيران، بنسبة 57 في المائة من الأصوات.
وفي هذا الصدد، ذكرت جمعية مدافعي حقوق الإنسان، في تقريرها الجديد، أن «روحاني فاز بنسبة أصوات أكثر من الانتخابات السابقة، كما أن نواب البرلمان الحالي أكثر قرباً لروحاني من البرلمان السابق».
واستناداً إلى ذلك، قالت الجمعية: «إنه يتعين على روحاني القيام بواجباته الدستورية لتنفيذ البرامج التي وعد بها».
وكان روحاني قد وعد بتحسين أوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة، وتخفيف القيود عن الإنترنت، الأمر الذي انعكس إيجاباً على حملته الانتخابية في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، بعدما كانت الإحصائيات تشير إلى تقارب بينه وبين المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي.
وطالبت الجمعية بأن يضع روحاني على رأس أولوياته الإشراف على الأجهزة الخاضعة له، وفق الدستور، وفي مقدمتها وزارة المخابرات.
وبحسب الدستور الإيراني، يسمي الرئيس وزير المخابرات، ويشترط موافقة المرشد الإيراني، ونيل الثقة من البرلمان.
واعتبرت جمعية مدافعي حقوق الإنسان أن «أي تصرف غير قانوني لمنتسبي المخابرات الإيرانية يذكر في سجل الرئيس»، ويضيف التقرير: «نظراً لذلك، يجب أن يشرف الرئيس على أداء المخابرات».
وبحسب التقرير، فإن «الأجهزة الموازية وغير القانونية في القضايا الأمنية تقوم بحملة اعتقالات، وتلفيق التهم ضد الناشطين السياسيين والمدنيين»، لافتاً إلى أن «أعلى مسؤول قضائي يعرف بتصرفات الأجهزة الموازية».
ورأت الجمعية أن «فضح هذه الأجهزة، والمقاومة ضد تصرفاتها غير القانونية، من مهام الرئيس الدستورية».
ويشار إلى أن مخابرات الحرس الثوري من الأجهزة الموازية لوزارة المخابرات في إيران.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.