شركة تطوير العقبة تفتح الباب للاستثمار في 12 مشروعاً نوعياً

طرحتها كفرص استثمارية لتطوير المنتج السياحي والنقل واللوجيستيات والصناعة والعقار والخدمات

قالت شركة تطوير العقبة إنها خصصت الأراضي المطلوبة لهذه المشاريع بما ينسجم مع المخطط الشمولي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة («الشرق الأوسط»)
قالت شركة تطوير العقبة إنها خصصت الأراضي المطلوبة لهذه المشاريع بما ينسجم مع المخطط الشمولي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة («الشرق الأوسط»)
TT

شركة تطوير العقبة تفتح الباب للاستثمار في 12 مشروعاً نوعياً

قالت شركة تطوير العقبة إنها خصصت الأراضي المطلوبة لهذه المشاريع بما ينسجم مع المخطط الشمولي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة («الشرق الأوسط»)
قالت شركة تطوير العقبة إنها خصصت الأراضي المطلوبة لهذه المشاريع بما ينسجم مع المخطط الشمولي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة («الشرق الأوسط»)

طرحت شركة تطوير العقبة 12 فرصة استثمارية جديدة ونوعية في مدينة العقبة. وتبرز أهمية هذه الفرص من خلال دراسات الجدوى الاقتصادية التي تمت على هذه المشاريع وأكدت بأنها ستفرض ذاتها في تطوير المنتج السياحي ترفيهيا ورياضيا وعلاجيا، وكذلك في القطاع التجاري والنقل واللوجيستيات والصناعة والعقار والخدمات لما تحمله من أفكار ومضامين جديدة في عالم الاستثمار.
وقالت شركة تطوير العقبة إنها خصصت الأراضي المطلوبة لهذه المشاريع بما ينسجم مع المخطط الشمولي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ويضمن تحقيق جدواها عند التشغيل.
وشركة تطوير العقبة هي الذراع التطويرية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة. وقد عملت مع مجلس مفوضي سلطة العقبة على وضع الأسس والتسهيلات كافة التي تمكن المهتمين للاستثمار في هذه المشاريع من تحقيق أهدافهم ونجاح استثماراتهم وفي المقابل ضمان إسهام هذه الاستثمارات عند التشغيل من الاستجابة لمتطلبات التنمية المستدامة بتوفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي وتحقيق الرؤية الشاملة لمنطقة العقبة الخاصة. ولفتت إلى تنوع الفرص الاستثمارية الفريدة ما بين سياحي متعدد الأهداف ونقل ولوجيستي وتجاري وخدمي وصناعي وعقاري، حيث تم اختيار هذه المشاريع بناء على حاجة السوق المحلية واستنادا إلى الخطط الاستراتيجية متوسطة وبعيدة المدى ووفق متطلبات المخطط الشمولي للمنطقة.
مشروع «المطل»: يتميز هذا المشروع الذي تبلغ مساحته 700 دونم بإطلالته الخلابة على خليج العقبة والدول المحيطة وموقعه الاستراتيجي الذي يرتفع عن سطح البحر 160 مترا، وخط سكة حديد العقبة - معان حيث يتميز هذا المشروع بأنه من المشاريع اللوجيستية ذات الجدوى الاقتصادية العالية. ووضعه على خريطة الاستثمار انبثق من أهمية ربطه بالميناء المخصص للحاويات ونقلها من ساحة الميناء إلى ميناء معان البري، ويربط المشروع سكة الحديد القائمة مع ميناء الحاويات بطول 6 كم وشراء قاطرات وعربات جديدة وإنشاء محطتي قطارات في بداية الخط ونهايته.
خط أنبوب النفط الخام العقبة - معان: في إطار بناء قدرات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لوجيستيا تطرح شركة تطوير العقبة هذا المشروع كفرصة استثمارية نوعية يعزز هذا التوجه من تنافسية موانئ العقبة، منطقة السياحة البيئية - القويرة: ميزة المشروع أنه يقدم منتجا سياحيا خاصا وفريدا بيئيا يراعي في نمطه العناصر البيئية في المنطقة على مساحة أرض8600 متر مربع، وتتضمن الفرص الاستثمارية فندق 5 نجوم على الشاطئ الشمالي وهو مشروع إنشاء فندق 5 نجوم بمواصفات جديدة للاستثمار لغايات تنويع المنتج السياحي، ويقع المشروع الذي تبلغ مساحته 6600 متر مربع على الشاطئ الشمالي للعقبة في موقع متوسط بين فندق الإنتركونتيننتال ومشروع سرايا.
إضافة إلى المدينة الرياضية الأولمبية، حيث تعمل شركة تطوير العقبة وبتوجيه من مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة على تنفيذ مشاريع تعظم من منتجات السياحة الرياضية، والمدينة الرياضية الأولمبية التي طرحتها شركة تطوير العقبة كفرصة استثمارية تأتي عنوانا لهذا التوجه الذي يهدف إلى تطوير الخدمات الرياضية والشبابية في المنطقة من خلال تنويع المنتج السياحي وزيادة تنافسية المنطقة في مجال المعسكرات الرياضية محليا وإقليميا ودوليا.
وخصص لهذا المشروع 250 دونما في شمال مدينة العقبة قرب مطار الملك الحسين الدولي.
ويتألف المشروع من ملعب دولي رئيسي لكرة القدم يتسع إلى 3000 متفرج قابل للتوسعة إلى 30 ألف متفرج.
إضافة إلى فرص المجمع الطبي العلاجي، ومطار الملك الحسين الدولي والذي يعد محفزا مهما لشبكة النقل المتعدد الوسائط في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
المنطقة التجارية الشمالية: ويتميز هذا المشروع بأنه يقع شمال مدينة العقبة وبموقع متوسط ما بين مركز المدينة ومطار الملك الحسين الدولي، والمنطقة التجارية الشمالية محاطة ببعض المناطق المخصصة للمجمعات الطبية وأكاديميات التعليم والإسكانات والمشاريع التجارية، ومشروع الوطنية العقارية - الأردن الذي يعد ترجمة حقيقية للشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاصة.
المنطقة الصناعية واللوجيستية - القويرة: يقع هذا المشروع على بعد 50 كيلومترا من مدينة العقبة شمالا، ومن ميزاته أنه يتصل بالطريق الدولية التي تربط الأردن مع الدول المجاورة له، ومدينة العقبة الدولية الصناعية، وشركة تطوير العقبة.



«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)
لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)
TT

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)
لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

قالت ثلاثة مصادر مطلعة على الاتفاق إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس» في أكبر صفقة طاقة بين البلدين على الإطلاق.

وتبلغ قيمة الاتفاق الذي تبلغ مدته 10 سنوات 0.5 في المائة من الإمدادات العالمية وتبلغ قيمته نحو 13 مليار دولار سنوياً بأسعار اليوم. ومن شأن هذا الاتفاق أن يعزز علاقات الطاقة بين الهند وروسيا، التي تخضع لعقوبات غربية شديدة بسبب غزوها لأوكرانيا، وفق «رويترز».

وقالت «ريلاينس» إنها تعمل مع موردين دوليين، بما في ذلك من روسيا، وتستند الصفقات على ظروف السوق.

وتأتي الصفقة قبل الزيارة المقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند، وبعد أن قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه يريد دفع موسكو وكييف إلى وقف الحرب بمجرد توليه منصبه في يناير (كانون الثاني).

ويمثل النفط الروسي أكثر من ثلث واردات الهند من الطاقة. وقد أصبحت الهند أكبر مستورد للنفط الخام الروسي بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي، الذي كان في السابق أكبر مشترٍ للنفط، عقوبات على واردات النفط الروسي رداً على غزو أوكرانيا عام 2022.

لا تفرض الهند أي عقوبات على النفط الروسي، لذلك استفادت شركات التكرير هناك من إمدادات الخام الأرخص. وقد جعلت العقوبات النفط الروسي أرخص من الخامات المنافسة بما لا يقل عن 3 إلى 4 دولارات للبرميل الواحد.

شعار شركة «ريلاينس» (رويترز)

وتشتد المنافسة بين منتجي النفط على حصة من السوق الهندية لأنها واحدة من أسرع أسواق الطاقة نمواً، وتزداد أهميتها كمحرك للطلب العالمي مع تباطؤ النمو في الصين أكبر مستورد للنفط.

وبموجب الصفقة، ستقوم «روسنفت» بتسليم 20-21 شحنة بحجم أفراماكس (80 ألف إلى 100 ألف طن متري) من مختلف درجات الخام الروسي وثلاث شحنات تبلغ كل منها نحو 100 ألف طن من زيت الوقود كل شهر، حسبما ذكرت المصادر الثلاثة.

وسيتم توريد الشحنات لمجمع التكرير التابع لـ«ريلاينس»، وهو الأكبر في العالم، في جامناغار في ولاية غوجارات الغربية.

وقال مصدران إن «ريلاينس» و«روسنفت» ستراجعان الأسعار والكميات كل عام بموجب الاتفاق لمراعاة ديناميكيات أسواق النفط.

في عام 2024، أبرمت «ريلاينس» اتفاقاً مع «روسنفت» لشراء 3 ملايين برميل من الخام شهرياً. كما كانت «روسنفت» تبيع الخام إلى «ريلاينس» عبر وسطاء بشكل منتظم.

وقال أحد المصادر إن الصفقة الجديدة تمثل ما يقرب من نصف صادرات «روسنفت» من النفط المنقول بحراً من المواني الروسية، وهو ما لا يترك الكثير من الإمدادات المتاحة للتجار والوسطاء الآخرين.

وفي الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، استوردت «ريلاينس» ما متوسطه 405 آلاف برميل يومياً من النفط الروسي في المتوسط، ارتفاعاً من 388500 برميل يومياً في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات الناقلات التي تم الحصول عليها من مصادر.

وقال مصدران من المصادر إن الصفقة الجديدة بين «روسنفت» و«ريلاينس» تمت مناقشتها والموافقة عليها خلال اجتماع مجلس إدارة «روسنفت» في نوفمبر.

وقالت المصادر الثلاثة إن الإمدادات ستبدأ من يناير، ومن المقرر أن تستمر لمدة 10 سنوات مع خيار تمديد الصفقة لمدة 10 سنوات أخرى.

تم تحديد أسعار الأصناف التي سيتم توريدها على أساس التسليم على أساس فروق أسعارها بمتوسط سعر دبي لشهر التحميل، وفقاً للمصادر.

وقال مصدران إن غالبية المعروض سيكون من الأورال الروسي متوسط الكبريت والديزل، وهو الأكثر شعبية لدى شركات التكرير الهندية، وسيتم تسعيره بخصم 3 دولارات للبرميل مقابل أسعار دبي للعام التالي.