انتقال هداف المنتخب «العمري» للأهلي يثير غضب القدساويين

بادغيش: بيع اللاعبين سينقذنا من الأزمة المالية

صالح العمري
صالح العمري
TT

انتقال هداف المنتخب «العمري» للأهلي يثير غضب القدساويين

صالح العمري
صالح العمري

تضاربت الأنباء حول صحة توقيع النادي الأهلي مع لاعب فريق القادسية السعودي صالح العمري، الذي يعد من الركائز الأساسية في المنتخب الأولمبي.
ففي الوقت الذي قالت فيه مصادر أهلاوية إن الموضوع «حسم بشكل رسمي»، تداولت بعض المواقع الإلكترونية بيانا قدساويا قال إن موضوع انتقال العمري «تحت الدراسة»، وسيتم تداوله في اجتماع مجلس الإدارة اليوم السبت من أجل اتخاذ القرار المناسب. وقالت مصادر أخرى إن إدارتي القادسية والأهلي توصلتا إلى اتفاق نهائي بشأن انتقال العمري، هداف المنتخب السعودي الأولمبي في البطولة الخليجية الأخيرة في البحرين، إلى الأول مقابل ثمانية ملايين ريال حصة لنادي القادسية مقابل الانتقال، فيما سيتفاوض اللاعب على حصته السنوية في عقده الجديد.
وقال المصدر إن هذا الاتفاق يأتي بعد مفاوضات سريعة تمت خلال اليومين الماضيين، فيما انتقد بعض القدساويين هذه الصفقة، خصوصا أن المبلغ المالي الذي سيعود للنادي أقل مما كان مقررا أن يعود له من انتقال لاعب مدافع مثل ياسر الشهراني، الذي تصل عوائد النادي من صفقته إلى قرابة 15 مليون ريال. وكان اللاعب العمري غرد عبر حسابه في «تويتر» بأن الحديث عن انتقاله والسيناريوهات المحتملة غير صحيحة، مشددا على أنها «لا تعدو كونها أخبار صيف».
ولم تسلم الإدارة الجديدة من الانتقادات اللاذعة كونها تسير على نفس خطى الإدارات التي سبقتها في نادي القادسية، من حيث بيع عقود اللاعبين، وهي التي كانت تنتقد قرارات للإدارة السابقة بهذا الشأن، مما أصاب بعض المشجعين القدساويين بالإحباط، خصوصا أن الفريق لا يزال يعاني البقاء في دوري «ركاء».
من جانبه، اعترف نائب رئيس القادسية عبد الله بادغيش بأن الاستغناء عن بعض اللاعبين هو نتيجة مساع لحل الأزمة المالية وتنظيم وضع النادي.
أما أمين عام النادي السابق عبد العزيز الموسى فأكد أن النادي ينتظر أن تدخل خزينته 7.5 مليون ريال بقية مستحقات صفقة انتقال ياسر الشهراني، وكذلك عوائد مالية أخرى، مستغربا صمت من انتقد الإدارات السابقة على قرارات الإدارة الحالية التي تفرط في اللاعبين بطريقة غريبة.
من جهة أخرى، بات في حكم المؤكد شراء الأهلي عقد اللاعب علي الزبيدي بعد انتهاء إعارته من الاتفاق، مع وجود تحركات لشراء بقية عقد لاعب الوسط حمد الحمد، الذي أعلن رئيس الاتفاق عبد العزيز الدوسري عدم الممانعة في بيع عقده إذا ما رفض عرض التجديد الذي سيقدم له بعد أن تبقى على عقده الحالي مدة لا تتجاوز العام، كما أن اللاعب ليس راغبا في اللعب بدوري «ركاء»، الذي هبط إليه الفريق مؤخرا.
بدوره، قال المهاجم السوري عمر السومة، لاعب القادسية الكويتي، إنه سيوجد في جدة مطلع الأسبوع المقبل من أجل الانضمام إلى فريقه الجديد الأهلي.
وينتظر السومة فراغه من المشاركة مع فريقه الحالي في مواجهته الآسيوية في كأس الاتحاد الآسيوي أمام فريق ذات رأس الأردني يوم الثلاثاء المقبل، إذ سيخضع للكشف الطبي قبل توقيع العقد النهائي مع إدارة الأهلي.
وكان السومة كشف عن أن مفاوضات الأهلاويين معه بدأت منذ قرابة شهر، مبديا سعادته لنجاح المفاوضات وإتمام التعاقد وثقته بنفسه لتقديم الصورة المطلوبة، مشيرا إلى أن المنافسة في الدوري السعودي قوية للغاية وأنه متابع جيد للمنافسات السعودية ولفريق الأهلي خصوصا، وأن التحاقه بفترة الإعداد مع الفريق مبكرا سيتيح له التأقلم مع الفريق وزملائه اللاعبين وسرعة انسجامه لتقديم المستوى المطلوب.
وكانت إدارة النادي الأهلي أعلنت التعاقد لمدة سنتين مع اللاعب السوري المحترف في صفوف القادسية الكويتي ليحل في قائمة الفريق لاعبا محترفا آسيويا بديلا عن المهاجم الكوري سوك هيون، الذي يملك النادي بطاقته الدولية لسنتين قادمتين، حيث ستعمل إدارة الأهلي على تسويق عقده خلال الفترة المقبلة بعد إخفاقه في تقديم المستوى المطلوب. بينما يملك السومة سجلا مميزا مع فريقه الحالي كهداف منذ انضمامه لصفوفه قبل ثلاثة مواسم، حيث نجح في تسجيل ما يقارب 80 هدفا، وحقق لقب الهداف للدوري الكويتي برصيد 26 هدفا بالموسم الماضي، وأسهم في تحقيق القادسية الكثير من الألقاب في السنوات الأخيرة.
وكان السومة على وشك التجديد للقادسية، وتقدم «الأصفر» بعرض إلى اللاعب تصل قيمته إلى 500 ألف دولار أميركي سنويا لمدة ثلاثة مواسم، لكن الأهلي تقدم بعرض أكبر لإقناعه بالتوقيع.
وفي شأن متصل، يعقد مساء اليوم السبت بقاعة الملكي في مقر النادي الأهلي، اجتماع أعضاء شرف الأهلي الموسع الذي دعا إليه المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف، وذلك لمناقشة الكثير من الملفات المهمة، ومنها اختيار رئيس لهيئة أعضاء شرف النادي بعد اعتذار الأمير خالد بن عبد الله عن الاستمرار برئاسة المجلس الشرفي، إضافة لترتيب انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنادي المقررة غدا الأحد لتزكية رئيس النادي الحالي الأمير فهد بن خالد لفترة رئاسية ثانية لمدة أربع سنوات قادمة، والاطلاع على آخر المستجدات الأهلاوية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.