العثور على جثث 4 متسلقين على قمة إيفرست

عثر اليوم على جثث أربعة متسلقين في خيمة على قمة إيفرست (أ.ب)
عثر اليوم على جثث أربعة متسلقين في خيمة على قمة إيفرست (أ.ب)
TT

العثور على جثث 4 متسلقين على قمة إيفرست

عثر اليوم على جثث أربعة متسلقين في خيمة على قمة إيفرست (أ.ب)
عثر اليوم على جثث أربعة متسلقين في خيمة على قمة إيفرست (أ.ب)

عثر على جثث أربعة متسلقين في خيمة على قمة إيفرست، على ما أعلنت شركة مسؤولة عن تنظيم رحلات جبلية اليوم (الأربعاء) ما يرفع عدد الأشخاص الذين قضوا هذا الموسم عند «سقف العالم» إلى عشرة.
واكتُشفت الجثث الأربع الثلاثاء في المخيم الرابع الواقع على ارتفاع 7950 متراً من جانب منقذين ذهبوا للبحث عن جثة المتسلق السلوفاكي فلاديمير ستربا الذي توفي الأحد.
وقال مينغما شيربا مدير وكالة «سيفن ساميتس تريك» التي تتخذ مقراً لها في كاتماندو وتنظم رحلات وعمليات إغاثة في إيفرست «عثر عناصر الإغاثة التابعون لنا على جثث المتسلقين الأربعة في خيمة في المخيم الرابع أمس (الثلاثاء). لا نعلم بعد هوياتهم ولا سبب وفاتهم».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجثث تعود لمتسلقين أجنبيين ومرشديهما السياحيين.
وتعذر الاتصال على الفور بوكالة الارتباط الحكومي النيبالية التي تتخذ مقراً لها في قاعدة إيفرست.
وكان أربعة متسلقين آخرون توفوا نهاية الأسبوع الماضي على إيفرست بينهم فلاديمير ستربا والطبيب الأميركي رولاند ييروود.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.