مقتل جنديين تشاديين من قوات حفظ السلام بمالي

جنود تابعون لبعثة الأمم المتحدة في كيدال بشمال مالي (رويترز)
جنود تابعون لبعثة الأمم المتحدة في كيدال بشمال مالي (رويترز)
TT

مقتل جنديين تشاديين من قوات حفظ السلام بمالي

جنود تابعون لبعثة الأمم المتحدة في كيدال بشمال مالي (رويترز)
جنود تابعون لبعثة الأمم المتحدة في كيدال بشمال مالي (رويترز)

ندد مجلس الأمن الدولي بـ«أشد العبارات» بمقتل جنديين تشاديين من قوات حفظ السلام في مالي يوم الثلاثاء.
وكان الجنديان في رحلة سير على الأقدام لمسافة 5 كيلومترات، بدأت من اغيلهوك في منطقة كيدال صباح يوم الثلاثاء، عندما تعرضا لهجوم.
وأسفر الهجوم عن إصابة جندي ثالث من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
وقال محمد صالح النظيف رئيس البعثة الأممية إن «هذا الهجوم يزيد من موجة العنف التي استهدفت خلال الأسابيع القليلة الماضية المدنيين والسكان والقوات المسلحة المالية والقوات الدولية دون تمييز».
وتابع أن «العنف يهدف فقط إلى تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والوحدة في مالي».
وأصدر أعضاء مجلس الأمن بيانا دعوا فيه حكومة مالي إلى إجراء تحقيق سريع وتقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة.
وأكد البيان مجدداً أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.