بلاتر يترشح لولاية جديدة لرئاسة الـ«فيفا»

أكد أن مهمته لم تنته بعد!

بلاتر لا يرى سببا في وقف تعزيز الفيفا
بلاتر لا يرى سببا في وقف تعزيز الفيفا
TT

بلاتر يترشح لولاية جديدة لرئاسة الـ«فيفا»

بلاتر لا يرى سببا في وقف تعزيز الفيفا
بلاتر لا يرى سببا في وقف تعزيز الفيفا

أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر ترشحه لولاية جديدة كما صرح أمس لصحيفة «بليك».
وقال بلاتر، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ78 في 10 مارس (آذار) الماضي للصحيفة السويسرية «أنا مرشح من جديد. لقد انتهت ولايتي لكن مهمتي لم تنته بعد. وهي المرة الأولى التي يعلن فيها بلاتر رسميا ترشحه لولاية جديدة وهو الذي يرأس الاتحاد الدولي منذ عام 1998.
وكان بلاتر ألمح في فبراير (شباط) الماضي إلى إحدى الإذاعات السويسرية بأنه لن يتردد في الترشح لولاية جديدة في حال طلبت منه الاتحادات الأعضاء في الـ«فيفا» ذلك. وقال بلاتر حينها: «إذا كانت صحتي جيدة وهو الواقع حاليا، لا أرى سببا في وقف العمل الذي أقوم به خصوصا ذلك المتعلق بتعزيز الـ(فيفا)».
وكان الفرنسي جيروم شامبان أعلن ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة خلال كونغرس فيفا عام 2015، لكنه اعترف بأنه لا يستطيع التغلب على بلاتر علما بأنه كان مستشاره سابقا. أما ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي حاليا فكرر بأنه سيعلن قراره بشأن ترشحه من عدمه بعد مونديال البرازيل، وقد أشار في تصريحات سابقة إلى أنه الشخص الوحيد القادر على التغلب على بلاتر.
وفيما يلي نبذة عن بلاتر: ولد جوزيف بلاتر في 10 مارس 1936 في فييج (سويسرا). سجله الدراسي: المرحلة الثانوية: شهادة من معهد سيون وسان موريس. - الدراسة الجامعية: إجازة في الاقتصاد والإدارة التجارية من جامعة لوزان. بدأ حياته المهنية سكرتيرا لهيئة السياحة في فاليه. من 1964 إلى 1966: أمينا عاما للاتحاد السويسري للهوكي على الجليد. من 1966 إلى 1968: مديرا إعلاميا لجمعية الصحافة الرياضية السويسرية. من 1968 إلى 1975: مديرا لدائرة أجهزة قياس التوقيت الرياضي والعلاقات العامة والتسويق في شركة «لونجين» لصناعة الساعات، وشارك في تنظيم الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972 وفي مونتريال عام 1976. في عام 1975 انضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأصبح مديرا لبرامج التنمية.
في عام 1981 أصبح أمينا عاما للفيفا. في عام 1990 أصبح مديرا تنفيذيا للفيفا. في عام 1998 أصبح رئيسا للفيفا خلفا للبرازيلي جواو هافيلانغ، وبلاتر كولونيل في الجيش السويسري وقلد الوسام الأولمبي عام 1994.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.