إطلاق صاروخ من سيناء في اتجاه إسرائيل

إطلاق صاروخ من سيناء في اتجاه إسرائيل
TT

إطلاق صاروخ من سيناء في اتجاه إسرائيل

إطلاق صاروخ من سيناء في اتجاه إسرائيل

أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أن صاروخا أطلق صباح أمس، من منطقة سيناء المصرية في اتجاه إسرائيل، وأنه سقط في منطقة مفتوحة، ولم يتسبب في أي إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وإزاء تذمر المواطنين من أن الجيش لم يطلق صفارات الإنذار لتحذيرهم، أوضح الناطق أن رادارات الجيش رصدت الصاروخ منذ إطلاقه في سيناء باتجاه النقب الغربي، لكنه امتنع عن إطلاق صفارات الإنذار وعن تشغيل منظومة «القبة الحديدية»؛ لأنه كان واضحا له أن الصاروخ سيسقط في منطقة مفتوحة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، إلا أن الإسرائيليين يرون أن تنظيم داعش هو الذي يقف خلفه؛ لأنه يسيطر على المنطقة التي أطلق الصاروخ منها.
الجدير ذكره أنه ومنذ فبراير (شباط) الماضي، تم تسجيل عمليات إطلاق صواريخ عدة من سيناء في اتجاه إسرائيل، من النقب الأوسط وحتى مدينة إيلات. وقد نقلت وسائل إعلام أجنبية في حينه، أن سلاح الجو الإسرائيلي رد بغارات عدة نفذتها طائرات من دون طيار، على أهداف لـ«داعش» في سيناء، قتل من جرائها 5 أشخاص على الأقل. وفي حينه، أعلنت جماعة «ولاية سيناء» مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من سيناء على مدينة إيلات.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.