الاتحاد يكثف مفاوضاته مع الزمالك لاستعادة كهربا

«الشرط الجزائي» يعرقل التجديد مع المدرب

محمود كهربا («الشرق الأوسط»)
محمود كهربا («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يكثف مفاوضاته مع الزمالك لاستعادة كهربا

محمود كهربا («الشرق الأوسط»)
محمود كهربا («الشرق الأوسط»)

وجهت إدارة نادي الاتحاد بوصلة مفاوضاتها تجاه العاصمة المصرية القاهرة، وتحديداً نحو مسؤولي نادي الزمالك المصري؛ للتوصل إلى اتفاق يقضي بتجديد إعارة اللاعب محمود كهربا للنادي السعودي لموسم رياضي آخر، وذلك بعد النجاح الذي حققه مع الفريق الموسم الرياضي الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود توافق بين مسؤولي النادي السعودي مع كهربا على تجديد الإعارة، إلا أن الأمر مرتبط بشكل مباشر بإدارة النادي المصري، الذي ينتظر أن تبدأ إدارة الاتحاد تحركاتها الفعلية بمخاطبتهم رسمياً وفتح المفاوضات بصورة رسمية مع الاستعانة باللاعب للتوصل لصيغة توافقية يتم من خلالها الإبقاء عليه للموسم الرياضي المقبل ضمن صفوف الفريق الاتحادي.
وأبان المصدر أن إغلاق إدارة نادي الاتحاد ملف التجديد للاعبين التشيلي كارلوس فيلانويفا والكويتي فهد الأنصاري، إلى جانب حسم المشكلة العالقة للاعب التونسي أحمد العكايشي بتسليمه 4 رواتب متأخرة له، إلى جانب الجزء المتبقي من مقدم عقده مع النادي في سبيل الإبقاء عليه للموسم الرياضي المقبل، دفع صناع القرار لتوجيه البوصلة نحو العاصمة المصرية لحسم التجديد مع كهربا.
ومن جهة ثانية، أكد المصدر اقتراب إدارة الاتحاد كذلك من حسم ملف التجديد للمدرب التشيلي خوسيه سييرا، وبقائه لموسم رياضي آخر مع الفريق، في ظل توصل الجانبين إلى اتفاق مبدئي حيال عدة بنود في العقد، إلا أن الأمر متوقف على الشرط الجزائي، وفق ما أشارت المصادر إلى جانب بعض الامتيازات المالية في العقد، مرجحاً أن يتم حسمها بالتوصل لصيغة توافقية بينهما، وفي حال فشلها سيتم الاتجاه نحو جلب جهاز فني جديد.
وأشار المصدر إلى أن إدارة الاتحاد الحالية ستترك لنظيرتها 3 ملفات متعلقة بالفريق الأول، ورابع يعنى بالأمور المالية على النادي، في حال أقرت الهيئة العامة للرياضة موقفها بشأن كرسي الرئاسة بالنادي، وعدم حسم التجديد مع المدرب سييرا، وتتمثل في ترك مهمة القبول باشتراطات المدرب والتوقيع معه أو البحث عن بديل، إلى جانب الملف القاضي بالتجديد مع محمود كهربا واللاعبين المحليين الذين شارفت عقودهم على الانتهاء يتقدمهم جمال باجندوح، والملف الآخر المعني بمستحقات اللاعبين المالية المتأخرة.
وسيكون الملف الرابع الأضخم في ظل الالتزامات المطالب به النادي من قضايا خارجية وداخلية وآخر ما توصلت إليه الإدارة المكلفة الحالية بشأنها.
من جهة أخرى، يترقب الاتحاديون إعلان الهيئة العامة للرياضة موعد انتخابات رئاسة نادي الاتحاد خلال الأيام القليلة المقبلة، علماً بأن الإدارة الحالية برئاسة المهندس حاتم باعشن تنتهي فترة تكليفها في 15 رمضان المقبل.
فيما كان منصور البلوي وإنمار الحائلي عضوا الشرف بالنادي الوحيدين اللذين أعلنا رغبتيهما في الترشح لتولي سدة المسؤولية بالنادي متى ما أقرت، في الوقت الذي كان البلوي ذكر أن الحائلي سيكون ضمن مجلس إدارته متى ما أقرت الانتخابات، دون تعليق من الأخير تجاه ما تم ذكره. وحاولت الـ«الشرق الأوسط» التواصل مع الحائلي حيال ما ذكره البلوي بإجراء عدة اتصالات معه لكن دون رد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.