«العمران» يعززان قيمة «المحترفين العرب» في الملاعب السعودية

الأول تربع على صدارة الهدافين... والثاني قاد الهلال للدوري والكأس

عمر السومة («الشرق الأوسط»)  -  عمر خريبين يحتفل بكأس الملك مع الهلال (تصوير: محمد المانع)
عمر السومة («الشرق الأوسط») - عمر خريبين يحتفل بكأس الملك مع الهلال (تصوير: محمد المانع)
TT

«العمران» يعززان قيمة «المحترفين العرب» في الملاعب السعودية

عمر السومة («الشرق الأوسط»)  -  عمر خريبين يحتفل بكأس الملك مع الهلال (تصوير: محمد المانع)
عمر السومة («الشرق الأوسط») - عمر خريبين يحتفل بكأس الملك مع الهلال (تصوير: محمد المانع)

في الوقت الذي تربع المحترفون الأجانب على صدارة الهدافين في دوري المحترفين السعودي هذا الموسم؛ بتواجد مهاجم الأهلي السوري عمر السومة أولاً بـ24 هدفاً، ومهاجم الرائد بانغورا في الوصافة بـ18 هدفاً، ومهاجم الاتحاد محمود كهربا ثالثاً بـ16 هدفاً، كان الهلال أكثر المستفيدين من فترة الانتقالات الشتوية بتعاقده مع المهاجم السوري عمر خريبين الذي استطاع تسجيل 7 أهداف، وصنع ثلاثة منها في الدوري، وقاد فريقه إلى نصف كأس الملك، ومن ثم للظفر باللقب.
ودائماً ما تركز الأندية الكبرى على عقد الصفقات مع اللاعبين ذي التأثير الكبير، وغالبا ما يتم استقطابهم من أوروبا وأميركا الجنوبية، رغم التكلفة المالية العالية التي ترهق خزائن الأندية.
وترحب الأسماء المميزة غالباً باللعب في الدوري السعودي للمميزات عدة منها تسلم كامل مقدمات عقودهم ورواتبهم الشهرية «دون استقطاع للضرائب» كما هو معمول في دول أوروبا وأميركا الجنوبية، وعدد من الدول الأفريقية.
فيما تحرص الأندية متوسطة الدخل، على استقطاب لاعبين لا تتعدى قيمتهم السوقية المليون دولار في الموسم الواحد، وغالباً ما يكون اللاعب البرازيلي الخيار الأول لهذه الأندية، لسرعة تأقلمه في الدوري المحلي وعطائه الفني الجيد، عطفاً على تكلفته المادية، وتأتي القارة السمراء الخيار الثاني.
ويلاحظ تحول بوصلة الأندية السعودية نحو الملاعب العربية، بعد نجاح تجربة مهاجم نادي الأهلي عمر السومة الذي تربع على صدارة الهدافين في الـ3 مواسم التي مثّل فيها الأهلي، وكذلك المدافع المصري محمد عبد الشافي، والعطاء المميز لصانع ألعاب نادي التعاون السوري جهاد الحسين.
وهذا الموسم انتدب نادي الشباب الثنائي الجزائري محمد بن يطو وجمال بالعمري، بالإضافة إلى المحترف الكويتي السابق سيف الحشان، وتعاقد الاتحاد مع المصري محمود عبد المنعم «كهربا» والكويتي فهد الأنصاري والتونسي أحمد العكايشي، ونادي الفتح مع الليبي عبد القادر الوسلاتي، والقادسية مع أحمد الظفيري، والوحدة مع المصريين أحمد مجدي وشريف حازم.
ومن اللافت أن نادي الهلال يعد من الأندية الأقل استفادة من اللاعب الأجنبي من حيث الدقائق المحتسبة لمشاركتهم في المباريات، إذ لم يبدأ سوى 4 مباريات مكتمل الصفوف، أمام القادسية والفتح والشباب والخليج، غير أن فاعلية لاعبيه الأجانب في التسجيل عالية وتعدت نصف معدل كامل أهداف الفريق، بواقع 33 هدفا، كما صنع المحترفون الأجانب ثلثي أهداف الفريق.
ويعد الفيصلي من أكثر الأندية استفادة من مشاركة العنصر الأجنبي، إذ افتتح 15 مواجهة في دوري الموسم الماضي بأربعة لاعبين أجانب، وهو الرقم الأعلى بين الأندية.
في المقابل، لم يبدأ الفتح سوى مواجهتين بالرباعي الأجنبي، في الوقت الذي مثله 3 لاعبين أجانب في 13 مباراة.
وحقق الباطن ما يريد من الرباعي الأجنبي، إذ سجلوا 77 في المائة من أهداف الفريق، ويليه الفيصلي بنسبة 70 في المائة، والرائد حقق نسبة 60 في المائة بفضل مهاجمه إسماعيل بانغورا، وكذلك الاتحاد بنسبة 57 في المائة نظير التألق الكبير للثلاثي كهربا وأحمد العكايشي وفيلانويفا.
ويبقى غياب العنصر الأجنبي عن نادي الوحدة أحد أهم أسباب هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، كونه لعب 7 مباريات بلاعب أجنبي واحد، ولم يستطع التسجيل من أجانب الوحدة السبعة سوى أدولف ليما 3 أهداف، وفليب بارتيو «هدف وحيد»، كما لعب الضيف الجديد لدوري المحترفين مواجهته الافتتاحية أمام الهلال دون أي عنصر أجنبي.
النصر والاتحاد أكملا موسمهما الحالي بالأسماء الأجنبية ذاتها، وتجنبوا عاصفة التغيير خلال فترة الانتقالات الشتوية، في المقابل اتفق ناديا الخليج والوحدة على تغيير 3 لاعبين أجانب في فترة الانتقالات الشتوية، واتفقا أيضاً على الهبوط للدرجة الأولى، بسبب عدم فاعلية اللاعب الأجنبي.
وشهد هذا الموسم أحداثا غير متوقعة بداية بنادي الشباب الذي حرم من تسجيل لاعبين محترفين في فترة الانتقالات الشتوية بقرار من غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، في الوقت الذي فسخ محترف الفريق البرازيلي هبرتي عقده بسبب عدم تسلم رواتبه الشهرية، ولم يستطع الشباب تعويض رحيله، وأكمل الدوري بثلاثة محترفين.
وأشعل تعاقد نادي القادسية الساحة الرياضية بتعاقده مع اللاعب البرازيلي إيلتون جوزيه؛ كونه ممنوعا من اللعب بقرار من لجنة الاحتراف بسبب شكوى إدارة ناديه السابق الفتح، غير أن إدارة القادسية أصرت على سلامة موقفها، وهو ما تأكد فيما بعد، وبالتالي شارك اللاعب دون موافقة خطية من نادي الفتح، كما أصرت إدارة الاحتراف على تقييد اسمه في سجلات نادي القادسية، وساهم إيلتون في إنقاذ القادسية من الهبوط، وسجل 3 أهداف، وصنع مثلها.
وتأثر دفاع نادي الرائد بعد هروب المدافع البرازيلي أدريانو ألفيس البرازيلي بعد إغلاق فترة الانتقالات الشتوية في الدوري المحلي، وترك إدارة الرائد في موقف محرج أمام الجهاز الفني وجماهير الفريق، وأكمل الرائد مسيرته في الدوري بـ3 لاعبين أجانب.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».