مغنّون يعربون عن حزنهم لوقوع انفجار بحفل آريانا ببريطانيا

بعض معجبي المغنية الأميركية آريانا غراندي (أ.ف.ب)
بعض معجبي المغنية الأميركية آريانا غراندي (أ.ف.ب)
TT

مغنّون يعربون عن حزنهم لوقوع انفجار بحفل آريانا ببريطانيا

بعض معجبي المغنية الأميركية آريانا غراندي (أ.ف.ب)
بعض معجبي المغنية الأميركية آريانا غراندي (أ.ف.ب)

أعرب المغنّون في أنحاء العالم عن أسفهم لوقوع انفجار مميت في ساحة مانشستر آرينا، حيث كانت المغنية الأميركية آريانا غراندي تحيي حفلاً مساء أمس (الاثنين).
وقالت المغنية الأميركية تايلور سويفت: «صلواتي ودموعي للذين تعرضوا للانفجار. أرسل حبي لكم».
كما كتبت المغنية النيوزيلندية لوردي: «كل موسيقي يشعر بالغثيان والمسؤولية اليوم، يجب أن تكون الحفلات آمنة. إنه أسوأ كابوس حقاً. أرسل حبي لمانشستر».
وكتبت المغنية نيكي ميناج: «قلبي يتألم من أجل شقيقتي آريانا وكل أسرة تأثرت بهذا الحدث المأساوي في المملكة المتحدة. أرواح بريئة فقدت. إنني حزينة لسماع ذلك».
وقالت مغنية الراب الأميركية ميسي إليوت: «أرسل صلواتي لآريانا غراندي وجميع الذين كانوا معها. أعلم أن هذا أمر صعب على الجميع».
وكتب المغني الأميركي كريس براون: «العالم يتداعى، أرسل حبي للجميع»، كما قال المغني جون ليجند: «أرسل حبي للمملكة المتحدة وآريانا غراندي ومعجبيها الذين تعرضوا لهجوم شنيع».
ويشار إلى أنه تم استدعاء الشرطة بعد تلقيها تقارير عن وقوع انفجار في قاعة مانشستر آرينا للحفلات مساء أمس (الاثنين) قبيل الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي (21:30 ت. غ) قبيل نهاية حفل لآريانا.
وأكدت الشرطة البريطانية مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة 59 آخرين عقب الانفجار.
ويذكر أن المغنية الأميركية آريانا غراندي قد بدأت مسيرتها الفنية مبكراً، حيث ظهرت لأول مرة على مسرح برودواي في المسرحية الموسيقية «13» عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماً.
وقد لعبت آريانا أدواراً رئيسية في مسلسلي «فيكتوريوس» و«سام آند ذا كات» اللذين عرضا على قناة نيكلودين للأطفال.
وبدأت مسيرة آريانا الغنائية عام 2014، عندما تصدر ألبومان غنائيان لها قوائم الأغاني في أميركا خلال عام واحد. وقد باعت أغنية «بروبلم» التي أصدرتها منفردة 4 ملايين نسخة، وكانت إحدى أشهر الأغاني خلال صيف 2014.
وفازت آريانا (23 عاماً) المولودة في مدينة بوكا راتون في ولاية فلوريدا، ذات الأصول الإيطالية، بجائزة فنانة العام خلال جوائز الموسيقى الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، متغلبة على جاستين بيبر وسيلينا جوميز وريانا وكاري اندروود. وتقوم آريانا حالياً بجولة ترويجية لأحدث ألبوماتها «دينجرس ومان».



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.