دياز: غياب ياسر وعطيف وجحفلي وليو ليس مؤثراً

مدرب الاستقلال الإيراني قلل من «تمرد» لاعبيه

دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

دياز: غياب ياسر وعطيف وجحفلي وليو ليس مؤثراً

دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

شدد الأرجنتيني رامون دياز، مدرب فريق الهلال، على أن نشوة الفرح بتحقيق فريقه كأس الملك قبل أيام قليلة لن تؤثر على تركيز لاعبيه وسعيهم لتحقيق نتيجة إيجابية بمواجهة اليوم أمام فريق استقلال خوزستان الإيراني في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا.
وأشار مدرب الهلال إلى أن لاعبيه يملكون عقلية احترافية في الخروج من بطولة والتركيز على البطولة قادمة، منوها بأن فريقه يسير في الطريق الصحيح، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لمدربي الفريقين الهلال السعودي وخوزستان الإيراني ظهر أمس في مسقط للحديث عن المواجهة التي ستجمعهما اليوم.
وأكد الأرجنتيني دياز، أن فريقه يمر بظروف جيدة بعد تحقيقه بطولة الدوري وبطولة كأس الملك، وأنه يسعى لاختتام موسمه الرياضي بالتأهل للدور القادم من البطولة الآسيوية. فيما قلل مدرب فريق الهلال من غياب المهاجمين ياسر القحطاني، وليو بوناتيني، ولاعب الوسط عبد الله عطيف، والمدافع محمد جحفلي؛ حيث قال: «الهلال في هذا الموسم يملك مجموعة مميزة من اللاعبين، ولا أعتقد أن الغيابات ستؤثر علينا».
وأوضح مدرب الهلال، خلال المؤتمر، أن عامل الجو في مسقط لن يكون ذا تأثير قوي على فريقه، كونه حققّ بطولة كأس الملك في جدة، وسط درجة حرارة عالية جداً، مشيرا إلى أن فريقه دائما ما يدخل مواجهته مهاجما، وهو ما سينتهجه اليوم بغض النظر عن كونها مواجهة ذهاب أو إياب.
من جانبه، قال ‏مدرب استقلال خوزستان، سيروس بورموسوي: «نحترم فريق الهلال كثيرا، وندرك أننا سنخوض لقاء صعبا أمام فريق قوي جدا، وهو يعيش هذه الأيام أحسن أحواله الفنية بعد أن حقق بطولتي الدوري والكأس في بلاده، وسنسعى لتقديم لقاء يليق بالفريقين».
وعن المشكلة التي حدثت وتناقلتها وسائل إعلامية إيرانية بتهديد لاعبي فريقه بعدم السفر لمسقط، احتجاجا على تأخر رواتب اللاعبين، قال: «هذه المشكلة حدثت بعد مباراة الجزيرة الإماراتي في آخر مباريات الفريق في دوري المجموعات، وتم احتواؤها وحضر اللاعبون، والأمور الآن في وضع جيد، والأهم أن الفريق حضر وتم احتواء المشكلة، ولن نتأثر بما حدث، وعذرا لا أود التعليق بشكل أكبر ومفصل عن هذا الأمر».
من جهته، أكد المحترف البرازيلي في الفريق الهلالي، كارلوس إدواردو، على أن هدف اللاعبين الرئيسي إنهاء الموسم الحالي بالتأهل إلى الدور القادم من البطولة الآسيوية. وأضاف: «وفقنا خلال هذا الموسم بتحقيق بطولتين، ونأمل بأن نواصل تميزنا وتقديم مستوى ونتيجة في المباراتين».
في المقابل، اختتم فريق الهلال تحضيراته يوم أمس على ملعب السيب بمسقط وسط معنويات عالية للاعبي الفريق، إذ بدأت بتدريبات التمرير الدقيق والتحرّك من دون كرة، تلتها تدريبات التسلّم والتسليم والتحرّك السليم، اختتمها مدير الجهاز الفني الأرجنتيني رامون دياز بمناورة على جزء من مساحة الملعب للوقوف على جاهزية لاعبيه، في حين واصل الثنائي ليو بوناتيني وياسر القحطاني برنامجيهما التأهيليين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.