موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل العشرات من طالبان بقصف مدفعي للجيش الأفغاني
غزني (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قصفت وحدات المدفعية التابعة لقوات الدفاع الوطني الأفغانية، أول من أمس، مخابئ تابعة لحركة طالبان في إقليم غزني الواقع جنوب شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر طالبان. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن 48 متمردا قتلوا في القصف المدفعي، فيما أصيب 28 آخرون على الأقل، بحسب وكالة خاما برس. من جهة أخرى، قالت الوزارة الدفاع إن ما لا يقل عن 5 متمردين قتلوا وأصيب 6 آخرون في عملية مماثلة في إقليم قندوز شمالي أفغانستان. وذكرت الوزارة أن وحدات المدفعية التابعة للجيش الأفغاني قصفت مخابئ متمردين من طالبان في منطقة جورتابا في قندوز.
تجدر الإشارة إلى أن إقليمي قندوز وغزني من بين الأقاليم المضطربة التي ينشط فيها مسلحون من حركة طالبان ومسلحون ينتمون إلى جماعات متمردة أخرى. وكثيرا ما يقوم متمردو حركة طالبان بشن هجمات في مدينة قندوز وتمكنت الحركة من السيطرة على مدينة قندوز الاستراتيجية مرتين على الأقل.
وكثيرا ما يقوم متمردو طالبان بأنشطة تشمل تفجيرات عبوات ناسفة على جانب الطريق، والقتل المستهدف والهجمات المنسقة وأنواع أخرى من أنشطة التمرد في إقليم غزني الذي يربط كابول عبر إقليم ميدان ورداك بالأقاليم الواقعة جنوبي البلاد.

21 جريحا بانفجار في مستشفى عسكري ببانكوك
بانكوك - «الشرق الأوسط»: انفجرت قنبلة صغيرة في مستشفى عسكري في بانكوك أمس ما أسفر عن سقوط أكثر من عشرين جريحا، في الذكرى السنوية الثالثة للانقلاب العسكري. ولا تزال تايلاند منقسمة بشكل واضح منذ الانقلاب الذي جرى في 22 مايو (أيار) عام 2014. إلا أن الجيش خنق أي معارضة للنظام الحاكم.
ورغم عدم التمكن فورا من معرفة الجهة التي تقف وراء التفجير، فإن لتايلاند تاريخا طويلا من تفجيرات الإرهاب التي تصادف بتواريخ رمزية وعادة ما تقوم بها فصائل سياسية مسلحة أو انفصاليون مرتبطون بالتمرد في الجنوب حيث تعيش أغلبية مسلمة. ووقع الانفجار في مستشفى الملك منغوكوت في وقت كان المرضى وعائلاتهم ينتظرون الحصول على وصفاتهم، ما أدى إلى تحطم الزجاج وانبعاث الدخان في الممرات. وقال مدير المستشفى ساروج كيوكاجي إن «القنبلة ضئيلة القوة» تسببت في جرح 21 شخصا، بينهم ضباط متقاعدون في الجيش. وأضاف أنه تم «إدخال ثمانية أشخاص إلى المستشفى لمراقبة حالتهم (....) بينهم امرأة بحاجة إلى جراحة إثر اختراق شظية لفكها. وعادة ما تستخدم العيادة الواقعة وسط بانكوك من قبل أعضاء حاليين ومتقاعدين في القوات المسلحة ولكن ساروج أكد عدم وجود أي ضباط رفيعين من الجيش في المكان وقت وقوع التفجير.
ومن ناحيته، أوضح نائب قائد الشرطة الوطنية، الجنرال سريفارا رانغسيبراهماناكول، للصحافيين أنه تم العثور على بطارية وأسلاك في الموقع، مرجحا أن القنبلة كانت موضوعة في «طرد».
وبغض النظر عن الدافع، سيزيد التفجير من توتر المناخ السياسي في تايلاند حيث تراجعت وتيرة أعمال العنف في ظل قبضة الجيش. ولا تزال الشرطة تبحث عن المشتبه بهم المتورطين في تفجيرين صغيرين آخرين وقعا خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث صدرت حتى الآن معلومات متضاربة بشأن الأدوات التي استخدمت فيهما والمشتبه بهم. ومنع الجيش الاحتجاجات والتجمعات السياسية فيما يتم توقيف المعارضين بتهم إثارة الفتن وعدم الانصياع إلى أوامر العسكر أو على خلفية قانون التشهير بالملكية وأما المنطقة الوحيدة التي لا يزال العنف والتفجيرات الكبيرة فيها مستمرة فهي المنطقة الجنوبية حيث يقود مسلحون مسلمون من عرقية الملايو تمردا منذ مدة طويلة, ولكنهم نادرا ما يشنون هجمات خارج منطقتهم.

باكستان: مقتل 5 بينهم جندي بانفجار لغم أرضي

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: صرح مسؤولون بأن ما لا يقل عن خمسة أشخاص، بينهم جندي، لقوا حتفهم شمال غربي باكستان أمس جراء انفجار لغم أرضي بالمركبة التي كانوا يستقلونها. وقال المسؤول المحلي منظور بخاري إن الحادث وقع في وادي تيراه، وهو منطقة جبلية في منطقة خيبر القبلية القريبة من الحدود الأفغانية. وكانت تيراه في السابق معقلا للمسلحين قبل طردهم من المنطقة في عملية عسكرية. وأضاف بخاري أن الانفجار أسفر عن تدمير المركبة بصورة كاملة، ولم ينجُ أحد ممن كانوا على متنها. وكان ما لا يقل عن أربعة ضباط باكستانيين قد لقوا حتفهم في اشتباك مع مسلحين يشتبه في كونهم من حركة طالبان مطلع الأسبوع في المنطقة ذاتها. وكان الجيش الباكستاني قد تمكن من طرد المسلحين من مخابئهم الجبلية قرب الحدود الأفغانية من خلال سلسلة من العمليات بدأت منتصف عام 2014 إلا أن قدرة المسلحين على شن هجمات «مفاجئة» على أهداف سهلة أو تجمعات مدنية لا تزال قائمة، ما يشكل تحديا أمنيا.

ألمانيا: إخلاء مقر الحزب الديمقراطي بعد إنذار كاذب
برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الألمانية خلو مقر الحزب الديمقراطي الاشتراكي في برلين من أي خطر بعد إخلائه للاشتباه في عبوة مريبة في غرفة البريد. وقال متحدث باسم الشرطة «لم نجد شيئا يمكن أن يشكل خطرا».
ولم يورد مزيدا من التفاصيل عن نوع العبوة التي أثارت الاشتباه. وفي وقت سابق من صباح اليوم اضطر العاملون بالحزب لمغادرة المقر وكذلك كبار أعضائه الذين كانوا يعقدون اجتماعا أسبوعيا لبحث برنامج الحزب في الانتخابات المقررة يوم 24 سبتمبر (أيلول).
وفي مارس (آذار) اكتشفت السلطات عبوة تحتوي على كتاب معبأ بالمتفجرات ومرسل إلى وزير المالية فولفجانج شيوبله وهو من المحافظين الذين تتزعمهم المستشارة أنجيلا ميركل وأعلنت جماعة يونانية تحمل اسم (خلايا مؤامرة النار) مسؤوليتها عن إرسال الطرد. والحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يمثل تيار الوسط هو شريك أصغر في الائتلاف الحاكم بزعامة ميركل.



زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، وذلك في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين.

وبعث كيم في الرسالة تحياته بمناسبة العام الجديد إلى بوتين وجميع الروس، بما في ذلك أفراد الجيش، وعبّر عن استعداده لتعزيز العلاقات الثنائية، التي قال إن الزعيمين رفعاها إلى مستوى جديد هذا العام، من خلال مشروعات جديدة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم «تمنى أن يُسجل العام الجديد 2025 باعتباره أول عام للنصر في القرن الحادي والعشرين عندما يهزم الجيش والشعب الروسي النازية الجديدة ويُحقق نصراً عظيماً».

وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وصف الزعيم الكوري الشمالي، بوتين، بأنه «الصديق الأعز»، وفق وسائل إعلام رسمية، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بلديهما.

وتعمقت العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إذ حرص بوتين وكيم على إظهار متانة علاقتهما الشخصية. ووقع الزعيمان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة بوتين إلى الشمال المعزول في يونيو (حزيران). وتلزم الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر الطرفين بتقديم الدعم العسكري الفوري للطرف الآخر في حال تعرضه للغزو.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل «أطيب التمنيات للشعب الروسي الشقيق وجميع أفراد الخدمة في الجيش الروسي الشجاع بالنيابة عن نفسه، والشعب الكوري، وجميع أفراد القوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية». كما أعرب كيم عن «استعداده لتصميم مشاريع جديدة والدفع بها قدماً» بعد «رحلتهما المجدية عام 2024». وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، أعرب كيم أيضاً عن أمله بأن يكون عام 2025 هو العام «الذي يهزم فيه الجيش والشعب الروسيان النازية الجديدة ويحققان نصراً عظيماً».

وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ المسلحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لدعم روسيا في قتالها ضد أوكرانيا. ويقول خبراء إن كيم يسعى في المقابل للحصول من موسكو على تقنيات متطورة وخبرة قتالية لقواته. وأوردت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، أن بوتين بعث برسالة مماثلة إلى كيم أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

ووقع كيم وبوتين معاهدة دفاع مشترك في قمة انعقدت في يونيو (حزيران)، التي تدعو كل جانب إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأرسلت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، وقالت سيول وواشنطن إن أكثر من ألف منهم قُتلوا أو أصيبوا.