نهائي «يوربا ليغ» فرصة يونايتد وأياكس لاستعادة الأمجاد

نهائي «يوربا ليغ» فرصة يونايتد وأياكس لاستعادة الأمجاد
TT

نهائي «يوربا ليغ» فرصة يونايتد وأياكس لاستعادة الأمجاد

نهائي «يوربا ليغ» فرصة يونايتد وأياكس لاستعادة الأمجاد

سيحصل مانشستر يونايتد وأياكس على فرصة لاستعادة الأمجاد الأوروبية وإنهاء الموسم بصورة رائعة عندما يلتقيان في نهائي الدوري الأوروبي (يوربا ليغ) لكرة القدم في ستوكهولم غدا.
وستكون المواجهة فرصة لاستعراض القدرة المالية والقوة الدفاعية ليونايتد الذي دخل مرماه سبعة أهداف فقط في المسابقة أمام منافس يفاخر بوجود تشكيلة شابة تملك مهارات هجومية، لكنها عانت في مبارياتها خارج الديار.
وقال بيتر بوس مدرب أياكس: «كثيرون في هولندا قالوا إنه من المستحيل أن يظهر فريق من البلاد في النهائي بسبب الفروق المالية الضخمة في أوروبا بين الأندية الكبرى والأندية الهولندية، لكننا نجحنا في ذلك».
ورغم قوته المالية أخفق يونايتد فريق المدرب جوزيه مورينيو في اللحاق بأصحاب الصدارة في الدوري الممتاز، وبدا متثاقلا في بعض المباريات بأدوار خروج المغلوب في الدوري الأوروبي.
وبعد أن أنهى الموسم خارج المربع الذهبي في إنجلترا، وخسر جهود المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش بسبب إصابة خطيرة في الركبة، يعول يونايتد حاليا على تحقيق انتصار في استوكهولم للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وفضل مورينيو إراحة كثير من اللاعبين البارزين مثل بول بوغبا قبل مباراة النهائي. وسحب مورينيو لاعب الوسط الفرنسي، الذي كلف يونايتد 105 ملايين يورو (117.98 مليون دولار) عندما انضم إليه الصيف الماضي، من الملعب قبل نهاية الشوط الأول من آخر مباراة ليونايتد هذا الموسم أمام كريستال بالاس الأحد.
وهناك دلالة رمزية لموعد نهائي الدوري الأوروبي الذي يأتي بعد 22 عاما على فوز أياكس 1 - صفر على ميلان في نهائي دوري الأبطال 1995.
وضمت تشكيلة أياكس وقتها داني بليند والد دالي الذي سيلعب مع يونايتد، وباتريك كلويفرت والد جاستن جناح أياكس الحالي.
وخسر أياكس لقب الدوري الهولندي لصالح غريمه اللدود فينورد، ورغم تأهله لتصفيات دوري الأبطال الموسم المقبل فسيحاول الفريق الهولندي إضافة لقب الدوري الأوروبي إلى حصيلته الأوروبية.
ويفاخر أياكس بوجود كثير من المواهب الهجومية من بينهم الدنماركي كاسبر دولبرغ، لكن نقص خبرة لاعبيه وسجله الضعيف خارج الأرض قد يتسببان في معاناته أمام يونايتد الأكثر انضباطا وقوة بدنية والذي يسعى لتحقيق انتصار بارز ينقذ به موسمه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.