منتخب الأردن يخوض أهم اختبار عبر تاريخه بمواجهة الأوروغواي اليوم

يحمل آمال عرب آسيا في ذهاب الملحق المؤهل إلى مونديال البرازيل 2014

منتخب الأردن يخوض أهم اختبار عبر تاريخه بمواجهة الأوروغواي اليوم
TT

منتخب الأردن يخوض أهم اختبار عبر تاريخه بمواجهة الأوروغواي اليوم

منتخب الأردن يخوض أهم اختبار عبر تاريخه بمواجهة الأوروغواي اليوم

يخوض منتخب الأردن مواجهة هي الأهم عبر تاريخه عندما يلتقي مع الأوروغواي اليوم على إستاد عمان الدولي في ذهاب المحلق المؤهل إلى كأس العالم في البرازيل عام 2014.
ورغم أن الترشيحات تصب في مصلحة منتخب الأوروغواي بحكم التاريخ والخبرة والنجوم المحترفين في أوروبا فإن المنتخب الأردني عازم على تحقيق مفاجأة والخروج بنتيجة إيجابية على ملعبه قبل خوض لقاء الإياب الأسبوع المقبل في مونتفيديو بعيدا عن جماهيره.
وتبدو المواجهة، للوهلة الأولى، صراعا غير متكافئ بين المنتخب الأردني الذي لم يسبق له التأهل لنهائيات كأس العالم وضيفه منتخب الأوروغواي صاحب التاريخ العريق في قارة أميركا الجنوبية وعلى الساحة العالمية والفائز بلقب كأس العالم في مرتين سابقتين.
لكن المنتخب الأردني يسعى إلى التأكيد من خلال هذه المواجهة الصعبة على الطفرة الهائلة التي شهدتها الكرة الأردنية على مدار السنوات القليلة الماضية والتي دفعتها إلى هذه المرحلة من التصفيات.
وتمثل المباراة اليوم مواجهة مثيرة بين الطموح الأردني وعناد مديره الفني المصري حسام حسن والرغبة في المفاجأة واستكمال قصة النجاح الجميلة للفريق في التصفيات من ناحية والخبرة والإمكانيات العالية والتاريخ الذي يدعم منتخب أوروغواي ونجومه اللامعين من ناحية أخرى.
وقد يكون السلاح المعنوي الذي يمتلكه المنتخب الأردني هو الغموض لأنه يظل، وعلى الرغم من تألقه في السنوات الأخيرة، فريقا غامضا ومجهولا لمنافسه الذي خرجت معظم تصريحاته بالتأكيد على هذا.
ويطمح المنتخب الأردني إلى استغلال هذا السلاح بالشكل الأمثل ومباغتة منافسه بتحقيق نتيجة جيدة في مباراة الذهاب قد تسهل من مهمته في مباراة الإياب التي يحل فيها ضيفا على منتخب أوروغواي في مونتفيديو يوم الأربعاء المقبل.
ويدرك المنتخب الأردني أن المواجهة مع الأوروغواي ليست سهلة على أيحال ولكنها تبدو وسيلة رائعة ليصنع الفريق الملقب بـ«النشامى» لنفسه تاريخا على الساحة العالمية من خلال بلوغ النهائيات للمرة الأولى في التاريخ وعبور عقبة صعبة ومنتخب عريق حصد المركز الرابع في كأس العالم الماضية عام 2010 بجنوب أفريقيا. وينظر الأردنيون إلى مواجهة اليوم على أنها بوابة كرتهم نحو العالمية، ويعلقون آمالا واسعة على النشامى في استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة أمام أعرق منتخب كروي يزور الأردن عبر تاريخه الطويل.
وفي حين عبر الشعب الأردن بأسره عن فخره واعتزازه بوصول منتخب بلاده ولأول مرة إلى هذه المرحلة المتقدمة في تصفيات المونديال.. فإنه يؤكد على أهمية استثمار هذا الإنجاز لإعطاء الكرة الأردنية دفعة قوية إلى الأمام.
ووصل المنتخب الأردني إلى هذه المرحلة بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته بالدور الرابع الأخير من التصفيات الآسيوية المؤهلة للبطولة ثم تغلب بقيادة مديره الفني الجديد حسام حسن على منتخب أوزبكستان العنيد في الملحق الآسيوي وذلك عبر ضربات الترجيح بعد تعادل الفريقين في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وجاء التغلب على منتخب أوزبكستان بعد فترة قصيرة من تولي حسن مسؤولية الفريق خلفا للعراقي عدنان حمد ليدعم ثقة الأردنيين في قدرة العميد السابق للاعبي العالم على قيادة الفريق للنهائيات خاصة بعدما حقق مع الأردن أول فوز رسمي للأردن على منتخب أوزبكستان في تاريخ مواجهات الفريقين وصعد بالأردن للدور الفاصل بتصفيات المونديال للمرة الأولى في التاريخ. ويطلق البعض حاليا على حسام حسن لقب «الجوهري الجديد» إشارة إلى مواطنه المدرب القدير الراحل محمود الجوهري الذي قاد الطفرة في كرة القدم الأردنية قبل سنوات وصعد بالفريق لكأس آسيا للمرة الأولى في التاريخ من خلال البطولة التي استضافتها الصين في 2004. وبذلك، أصبح الحلم الأردني معلقا على كاهل المدير الفني المصري لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى علما بأن المنتخب الأردني وجد نفسه ممثلا وحيدا عن الكرة العربية في آسيا بعد خروج جميع منتخبات الدول العربية تباعا في التصفيات الآسيوية التي وصل منها للمونديال منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران للنهائيات.
وستقام مباراة اليوم وسط ترتيبات استثنائية بل ومشددة وفرتها الأجهزة الأمنية والمعنية في الأردن للتعامل مع الإقبال الجماهيري الكبير الذي سيفوق سعة إستاد عمان الدولي (قرابة 20 ألف مشجع).
ويبدو حسام حسن المدير في حالة من الترقب للتعامل مع سلسلة من الإصابات والإيقافات تحرمه من عناصر مؤثرة في مقدمتها حارس المرمى عامر شفيع والمدافعان محمد الدميري وأنس بني ياسين، فضلا عن انسحاب رائد النواطير وباسم فتحي قبل الملحق الآسيوي، في حين كان حسن استبعد بعد تجاوز أوزبكستان قائد المنتخب عامر ذيب وحسن عبد الفتاح وأربعة لاعبين آخرين واستدعى المخضرمين حاتم عقل وشريف عدنان وراكان الخالدي وعدي خضر.
ويرى حسام حسن المدير المهمة أمام الأوروغواي صعبة ولكن ليست مستحيلة، مؤكدا ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم مباراة جيدة.
وقال حسام حسن الذي قاد مصر لاعبا للتأهل إلى كأس العالم في مونديال إيطاليا عام 1990: «لا أخشى حتى البرازيل وعلى من يتطلع لبلوغ كأس العالم أن يكون كبيرا مع الكبار وأن يقدم أمامهم كل ما يمكنه».
وتابع: «لدينا مجموعة من اللاعبين أراهن عليهم وأدعوهم لاستثمار الفرصة التاريخية. أدعوهم للتفاني وعدم اليأس والتعامل بثقة أكبر مع مواجهة كبار نجوم الأوروغواي، وقد تعلمت خلال مسيرتي في عالم الكرة ألا مستحيل وأنها تعطي من يعطيها».
من جهته أكد الأمير علي بن الحسين نائب رئيس «فيفا» ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم على أن منتخب بلاده سيلعب بطموح الفوز لأن الفريق لا يمثل الأردن فحسب بل منتخبات «عرب آسيا» موجها الشكر في هذا المجال إلى جميع الأشقاء العرب الداعمين للمنتخب الأردني.
وتوقف الأمير علي في حديثه عند دور الجماهير الأردنية مؤكدا أن «الجماهير وقفت وتقف دائما مع المنتخب»، لافتا إلى أهمية أن تقام المباراة الأولى في عمان، مشددا على ضرورة مساندة الجماهير التي سيكون لها الدور الأبرز في تحفيز اللاعبين.
ولفت نائب رئيس «فيفا» إلى الغيابات التي اعتبرها «مؤثرة» في صفوف النشامى فضلا عن حالات الإيقاف، واعتبر أن الجماهير يجب أن تلعب الدور الكبير لشحن اللاعبين معنويا في اللقاء.
ووجه الأمير علي أيضا رسالة بالغة الأهمية إلى المدير الفني حسام حسن قائلا: «ثقتنا كبيرة به.. فهو يمتلك الخبرة العريضة في كأس العالم وبطولات قارية كثيرة كلاعب وإن شاء الله يكون له تجربة جديدة في كأس العالم كمدرب هذه المرة».
في المقابل، عانى منتخب أوروغواي كثيرا في تصفيات قارة أميركا الجنوبية، لكنه أفلت من الخروج صفر اليدين وانتزع المركز الخامس ليجد نفسه مطالبا بخوض الدور الفاصل أمام المنتخب الأردني.
ويملك منتخب الأوروغواي تفوقا من الناحية النظرية على الأقل في مواجهة نظيره الأردني بحكم الخبرة والتاريخ ومستوى اللاعبين حيث يعتمد على مجموعة من المحترفين أصحاب الصولات والجولات في الملاعب الأوروبية يبرز منهم المهاجمان لويس سواريز وإدينسون كافاني والنجم المخضرم دييغو فورلان والمدافع المتألق دييغو لوغانو قائد الفريق.
ولا يفتقد منتخب أوروغواي من عناصره المؤثرة في هذه المواجهة سوى حارس مرماه الأساسي فيرناندو موسليرا.
وحذر أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروغواي من المنتخب الأردني قائلا: «إذا بذل المنتخب الأردني كل ما بوسعه للاستفادة من أفضلية خوض المباراة على ملعبه، سيصعب هذا الموقف علينا».
ويرى تاباريز ولاعبوه أن المنتخب الأردني ليس لديه ما يخسره وقد يكون هذا نقطة قوة لصالحه. بينما حذر مهاجم منتخب الأوروغواي وهداف فريق ليفربول الإنجليزي لويس سواريز زملاءه من التهاون، وقال: «نحن نعلم أن الأردن يملك لاعبين سريعين قد يظهرون نوعيتهم إذا تركنا لهم المساحات». وأضاف سواريز الذي وصل الأردن بطائرة: «ينتظر الأردنيون المباراة بفارغ الصبر ويحلمون بالتأهل إلى المونديال لأول مرة في تاريخهم لذا سيكون هناك ضغط علينا ويجب أن نكون حذرين».
وأضاف سواريز الذي سجل هدفين لفريقه أمام فولهام في الدوري السبت الماضي: «بعد المباراة ضد فولهام، سيكون التغيير كبيرا لأن اللعب مع المنتخب مختلف».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».