اعتقاد بانهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست

اختفاؤها يسبب صعوبة للمتسلقين

اعتقاد بانهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست
TT

اعتقاد بانهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست

اعتقاد بانهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست

ذكر بيما شيري شيربا، وهو مرشد تسلق جبال نيبالي، يوم أمس الاثنين، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة التي يبلغ ارتفاعها 12 مترا، وكانت آخر عقبة أمام المتسلقين قبل الوصول إلى قمة إيفرست، قد انهارت.
وكانت الصخرة التي تقع على سلسلة التلال في جنوب شرقي إيفرست بمثابة مرساة لمئات المتسلقين الذين كانوا يحتاجونها لربط أنفسهم بالحبال لصعود المنحدر شبه العمودي. ويشار إلى أنه قد تم إطلاق اسم «هيلاري» على الصخرة تيمنا باسم «إدموند هيلاري»، الذي كان من بين أول اثنين صعدا إلى قمة إيفرست البالغ ارتفاعها 8848 مترا، إلى جانب تنزينج نورجاي. وقال شيربا: «قد تسبب انهيار الصخرة في جعل تثبيت الحبال أمرا صعبا للغاية؛ لأننا ليس لدينا أي شيء قوي بالقدر الكافي لتثبيت الحبال به».
وكان المرشد البالغ من العمر 37 عاما، قد شارك قبل أسبوع ضمن مجموعة في تثبيت الحبال من منصة صغيرة على ارتفاع 8412 مترا، إلى القمة، عندما لاحظ اختفاء الصخرة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".