الاتحاد الأوروبي يستكمل الاستعدادات لبدء محادثات «بريكست»

الاتحاد كلف المفوض ميشال بارنييه بإجراء المباحثات (أ.ب)
الاتحاد كلف المفوض ميشال بارنييه بإجراء المباحثات (أ.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يستكمل الاستعدادات لبدء محادثات «بريكست»

الاتحاد كلف المفوض ميشال بارنييه بإجراء المباحثات (أ.ب)
الاتحاد كلف المفوض ميشال بارنييه بإجراء المباحثات (أ.ب)

استكمل الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، الاستعدادات الضرورية لبدء محادثات «بريكست» بشأن خروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية، بتوقيع باقي الدول الأعضاء الـ27 على التفاصيل النهائية للولاية التفاوضية للاتحاد الأوروبي أثناء اجتماع وزاري.
وفي الوقت الذي تعني فيه الموافقة أن الاتحاد الأوروبي مستعد الآن لبدء المحادثات، قال التكتل إن المفاوضات لن تبدأ إلا بعد الانتخابات العامة في بريطانيا، والمقررة في الثامن من يونيو (حزيران) المقبل.
ووافق وزراء الشؤون الأوروبية على حزمة من الإجراءات تسمح ببدء المفاوضات وترشيح المفوضية الأوروبية كطرف يتفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي، ويتبنى توجيهات مفصلة للمحادثات، بناء على مبادئ توجيهية سياسية قدمها زعماء الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون في أبريل (نيسان) الماضي.
وبناءً على ذلك، قرر الاتحاد رسمياً تكليف ميشال بارنييه بمهمة إجراء المفاوضات مع لندن. ومنذ أن عينته المفوضية الأوروبية في 27 يوليو (تموز) الماضي، أي بعد شهر ونيف من الاستفتاء البريطاني حول «بريكست»، زار بارنييه دول أوروبا الـ27 والتقى قادتها.
من ناحية أخرى، قال نائب رئيس وزراء مالطة، لويس جريش، الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: «إننا مستعدون تماماً لهذه المفاوضات، وإن الشيء الملحوظ هو أننا متحدون في 27 دولة».
وقد حدد الأوروبيون 3 ملفات لا بد من تسويتها ليكون الانسحاب «منظماً»؛ هي حقوق المواطنين، وتسوية القضايا المالية، والحدود الخارجية الجديدة للاتحاد الأوروبي، مع إيلاء اهتمام خاص لجمهورية آيرلندا ومقاطعة آيرلندا الشمالية البريطانية. وفقط بعد حل هذه المشكلات، كما ورد في التوجهات التي حددها القادة الأوروبيون في قمتهم الاستثنائية في نهاية أبريل الماضي، يمكن أن تبدأ المحادثات حول مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجارته البريطانية، بعد أكثر من 4 عقود من انضمامها إلى التكتل.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.