ناسا تقوم بعملية سير طارئة في الفضاء خارج المحطة الدولية

قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) يوم الأحد إن رائدي فضاء سيغادران محطة الفضاء الدولية غدا (الثلاثاء) للقيام بعملية سير طارئة في الفضاء لتغيير جهاز كومبيوتر معطل من بين جهازين يتحكمان في الأنظمة الأميركية الرئيسية خارج المحطة الفضائية.
وتعطل هذا الجهاز الأساسي يوم السبت تاركا المحطة، التي بلغت تكلفتها مائة مليار دولار، تعتمد على نظام احتياطي لنقل الأوامر إلى شبكة الطاقة الشمسية وحلقات التبريد ومعدات أخرى.
وقالت ناسا في بيان إن طاقم المحطة الحالي المؤلف من خمسة أفراد من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لم يواجه مطلقا أي خطر.
وقالت ناسا إن قائدة المحطة بيغي ويتسون ومهندس الطيران جاك فيشر سيتشاركان السير المتوقع أن يستمر لمدة ساعتين.
وقال دان هوت المتحدث باسم ناسا إن ويتسون جمعت واختبرت صندوقا إلكترونيا احتياطيا في وقت سابق يوم الأحد لتركيبه بدلا من الجهاز المعطل الذي تم تركيبه خلال عملية سير جرت في 30 مارس (آذار).
وكانت آخر عملية سير طارئة في الفضاء قامت بها ناسا في ديسمبر (كانون الأول) عام 2015 عندما غادر رائدا فضاء أميركيان المحطة لإصلاح عطل في ذراع آلية.
وتعمل محطة الفضاء الدولية التي يتناوب عليها أطقم من رواد الفضاء منذ عام 2000 كمختبر أبحاث للتجارب في مجال البيولوجيا وعلوم الحياة وعلوم المادة والفيزياء، بالإضافة إلى الأرصاد الفلكية واستشعار الأرض عن بعد.
وتدور محطة الفضاء الدولية التي تملكها وتديرها 15 دولة حول الأرض كل 90 دقيقة تقريبا على ارتفاع 400 كيلومتر. ويتم إرسال طواقم بصورة متواصلة للمحطة منذ عام 2000.