آل الشيخ: لست رئيساً لهيئة الرياضة... بل لمجلس إدارتها

آل الشيخ: لست رئيساً  لهيئة الرياضة...  بل لمجلس إدارتها
TT

آل الشيخ: لست رئيساً لهيئة الرياضة... بل لمجلس إدارتها

آل الشيخ: لست رئيساً  لهيئة الرياضة...  بل لمجلس إدارتها

كشف محمد بن عبد الملك آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، خلال المؤتمر الصحافي لعدد من الوزراء السعوديين الذي عقد اليوم في العاصمة الرياض، على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ليس رئيساً للهيئة بل رئيساً فقط لمجلس إدارتها.
وشدد آل الشيخ في معرض إجاباته على أسئلة الصحافيين الحاضرين للمؤتمر على أن الهيئة العامة للرياضة تنظر في عدد من الاتفاقيات مع عدة جهات حكومية لإعادة هيكلة الرياضة السعودية لتنسجم مع خطة «رؤية السعودية 2030».
وأشار إلى أن خطة خصخصة الأندية السعودية لم تدخل في شراكات حالية مع شركات أميركية لتكون ضمن إطار الخصخصة، موضحاً أن هناك تعاونا مع أميركا بخصوص تنفيذ استراتيجية الرياضة السعودية مستقبلا.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن اللجنة الأولمبية السعودية حددت يوم 25 مايو (أيار) الجاري موعداً نهائياً بشأن تلقي طلبات الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية السعودية، التي ستكون يوم الثالث عشر من شهر رمضان المقبل، الموافق الثامن من شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وبحسب المصدر ذاته، فإن أمانة اللجنة الأولمبية السعودية لم تتلق حتى ظهر أمس أي اسم ملف لأي مرشح لرئاسة اللجنة وسط تكهنات بالأسماء التي يتوقع أن يكون لها حضور في الترشح مثل الأمير عبد الحكيم بن مساعد، والأمير تركي بن مقرن بن عبد العزيز، والأخيرين رئيسين لاتحادي البلياردو والرياضة الجوية السعوديين.
ورغم أن الأميرين لم يلمحا إلى المقربين بذلك لكن منتمين للجنة الأولمبية السعودية توقعوا تقدمهما للرئاسة.
ويتمنى كثيرون أن يكون رئيس الهيئة العامة للرياضة، الذي لم يكشف بعد عن اسمه ويتم إعلانه عادة عبر الجهات المختصة وبمرتبة وزير، أن يكون هو رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الجديد؛ كي يكون هناك تسهيل وانسجام في العلاقة بين «الأولمبية السعودية» و«الهيئة العامة للرياضة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.