ماذا قال ترمب بعد وصوله إلى الرياض؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله إلى الرياض (واس)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله إلى الرياض (واس)
TT

ماذا قال ترمب بعد وصوله إلى الرياض؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله إلى الرياض (واس)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله إلى الرياض (واس)

استقبل السعوديون اليوم (السبت)، الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالحفاوة والتقدير بعد وصوله إلى الرياض في زيارة رسمية للسعودية تستغرق يومين.
ترمب وبعد نحو ساعتين ونصف من وصوله، قال: "عظيم أن أكون في الرياض ... وأتطلع لعقد لقاءات في السعودية اليوم".
ورحّب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالرئيس الأميركي، قائلاً: ستعزز زيارتكم تعاوننا الإستراتيجي، وستحقق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
من جانبها، كتبت ايفانكا ترمب الابنة الأولى للرئيس الأميركي ومستشارته الخاصة أثناء رحلتهم من داخل الطائرة "نتطلع إلى زيارة ذات مغزى إلى الشرق الأوسط والفاتيكان لتعزيز التسامح الديني على الصعيد العالمي".
إلى ذلك، أبدت السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترمب إعجابها بالاستقبال التاريخي في الرياض، واصفة إياه بـ "الجميل جداً".



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.