إنفانتينو متفائل بعد افتتاح أول استادات كأس العالم 2022

استاد خليفة الدولي دُشن بنهائي كأس أمير قطر بين السد والريان

إنفانتينو متفائل بعد افتتاح أول استادات كأس العالم 2022
TT

إنفانتينو متفائل بعد افتتاح أول استادات كأس العالم 2022

إنفانتينو متفائل بعد افتتاح أول استادات كأس العالم 2022

عبر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن تفاؤله وثقته في قدرة قطر على تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 بصورة ناجحة خلال حضوره افتتاح استاد خليفة الدولي أمس (الجمعة) في العاصمة الدوحة.
وبحضور أكثر من 40 ألف مشجع افتتح استاد خليفة الدولي أول استادات كأس العالم 2022 بعروض موسيقية وتقنية وعرض رائع للألعاب النارية قبل انطلاق المباراة النهائية لكأس أمير قطر بين ناديي السد والريان.
وتوج السد باللقب بعد فوزه 2 - 1 على الريان.
وقال إنفانتينو: «نحن سعداء كمنظمين لبطولة كأس العالم لكرة القدم برؤية أحد استادات البطولة وقد بات على أهبة الاستعداد لاستقبال المباريات والفعاليات الكروية، وهذا يزيدنا ثقة بتحضيرات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم وبالتزام السلطات فيها من خلال اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتنظيم البطولة، ونحن ما زلنا على بعد خمس سنوات من استضافتها».
وأضاف رئيس الفيفا أن «بدء الإنجاز في هذه المرحلة المبكرة يؤكد على أن قطر ستنظم بطولة مبهرة في 2022».
وكان مشروع تحديث استاد خليفة الدولي بدأ في صيف عام 2014 بهدف تعديل مواصفات الاستاد لتتوافق مع متطلبات الفيفا.
وشملت عملية التحديث والتطوير بشكل رئيسي زيادة عدد المقاعد وإضافة مستوى جديد لمدرج الجمهور في الجناح الشرقي وبناء سقف لتغطية الاستاد إلى جانب إضافة تقنية التبريد المبتكرة والتي ستوفر درجة حرارة تقارب 21 مئوية في مدرجات وأرض الاستاد في الوقت الذي تصل فيه حرارة الأجواء الخارجية إلى 40 درجة مئوية.
كما تم تزويد الاستاد بأنظمة إضاءة حديثة باستخدام تقنية إل إي دي.
وقال حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث إن «إنجاز مشروع تحديث أول استادات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 على بعد خمس سنوات من استضافة البطولة هو محطة مهمة تعكس التزام دولة قطر وسعيها الحثيث لتنظيم بطولة تاريخية في المرة الأولى التي تستضيف فيها المنطقة هذا الحدث العالمي».
وأضاف المسؤول القطري «وكما تعهدت دولة قطر في ملفها للاستضافة فإن الاستادات المبتكرة ستقدم للاعبين والجماهير تجربة غير مسبوقة، ونحن سعداء اليوم بأن الجماهير بات بإمكانها اختبار ذلك عن قرب».
وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: «نحن سعداء بعودة استاد خليفة الدولي بعد تحديثه لتقديم تجربة استثنائية للجمهور».
وسيتصل استاد خليفة الدولي بوسائل النقل العام من خلال شبكة الطرق الحديثة بالإضافة إلى محطتين للمترو قيد الإنشاء في محيط الاستاد لضمان وصول الجماهير إليه بسهولة.
كما سيتمكن المشجعون من الوصول إلى الفنادق ومراكز التسوق المحيطة باستاد خليفة الدولي سيرا على الأقدام نظرا لقربها منه.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».