علمت «الشرق الأوسط» من مصادر في قوات التحالف العربي، أن حجم الانفجارات التي هزت محافظة صعدة اليمنية، اتضح أنها ناتجة عن استهداف طيران القوات السعودية، لعربة إطلاق صاروخ بالستي اعترضته قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، يوم أمس، وكانت مخفية بداخل كهف اتخذته الميليشيا الانقلابية مخزنا للصواريخ والأسلحة.
وأوضحت المصادر، أن عربة إطلاق الصاروخ البالستي كانت مخفية داخل الكهف بالقرب من مديرية مجز شمال محافظة صعدة، وكانت العربة محاطة بفرق حراسة تابعة للميليشيا الانقلابية.
وقالت المصادر، إن حجم الانفجارات المتوالية التي هزت محافظة صعدة، بسبب الذخائر الذي تم تخزينها داخل الكهف نفسه.
وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت، أمس، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت عند الساعة (8:45 ) من مساء أمس الجمعة، صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات الحوثية فوق منطقة غير مأهولة بالسكان شمال محافظة الرين في السعودية، وقد تم اعتراض الصاروخ وتدميره بدون أي أضرار.
وقد بادرت قوات التحالف الجوية في الحال باستهداف موقع الإطلاق.
يذكر أن إيران زودت الانقلابيين بعدد كبير من الصواريخ البالستية، الذي تم اعتراض العشرات منها، وحاولة استهداف المدن السعودية الحدودية، مع اليمن، حيث بدأت إيران بتسيير 14 رحلة أسبوعية من صنعاء إلى طهران قبل بدء عاصفة الحزم في مارس (آذار) 2015.
للمرة الأولى بعد جائحة كورونا، يخرج المنتدى الاقتصادي العالمي من دافوس إلى الرياض التي تستقبل اليوم…