مونديال الشباب ينطلق اليوم... والأخضر «جاهز» للسنغال

نجوم المنتخب السعودي يتطلعون لاقتناص الفرصة العالمية

معنويات عالية طغت على استعدادات الأخضر الشاب للمونديال («الشرق الأوسط»)
معنويات عالية طغت على استعدادات الأخضر الشاب للمونديال («الشرق الأوسط»)
TT

مونديال الشباب ينطلق اليوم... والأخضر «جاهز» للسنغال

معنويات عالية طغت على استعدادات الأخضر الشاب للمونديال («الشرق الأوسط»)
معنويات عالية طغت على استعدادات الأخضر الشاب للمونديال («الشرق الأوسط»)

رفع المنتخب السعودي للشباب من درجة تأهبه للمونديال العالمي مع تبقي ساعات قليلة على انطلاقة في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول.
وأجرى الأخضر تدريباته أمس الجمعة بمدينة أنشون بكوريا الجنوبية بعد أن اختتم معسكره الإعدادي الذي أقامه بمدينة أنسان، وسيفتتح الأخضر مشاركاته بلقاء منتخب السنغال بعد غد الاثنين.
وبدأت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب، تلا ذلك تمارين الإحماء، عقبها أجرى اللاعبون تمارين تكتيكية تحت إشراف المدرب سعد الشهري، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين التسديد على المرمى.
من جانب آخر، ألقت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم محاضرة للأجهزة الإدارية والفنية ولاعبي منتخبنا، أوضحت فيها عدداً من الجوانب التي تخص مشاركة المنتخب في النهائيات وغيرها من التنظيمات الإدارية وآخر التحديثات في مجال التحكيم مثل تقنية الفيديو المساعد للحكم.
ويزاح الستار اليوم السبت عن فعاليات النسخة الحادية والعشرين لبطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما)، والتي تستضيفها كوريا الجنوبية من 20 مايو (أيار) الحالي وحتى 11 يونيو (حزيران) المقبل بمشاركة 24 منتخبا.
وتستحوذ بطولة كأس العالم للشباب على اهتمام بالغ دائما لمساهمتها في الكشف عن نجوم المستقبل ويشارك المنتخب السعودي في النهائيات إلى جانب منتخبات الإكوادور والولايات المتحدة والسنغال في إحدى المجموعات.
ويتطلع الكثير من النجوم المشاركين في البطولة هذه المرة إلى الظهور بشكل جيد وإظهار مواهبهم ومهاراتهم للسير على نهج نجوم سابقين تركوا بصمتهم في مونديال الشباب وصالوا وجالوا بعدها في عالم اللعبة لسنوات طويلة، ومن بينهم نجوم التانغو الأرجنتينيين، الأسطورة دييغو مارادونا وخافيير سافيولا وسيرخيو أغويرو والنجم الساطع ليونيل ميسي.
وينتظر أن تشهد هذه النسخة مجموعة من العروض القوية، والرائعة والمنافسة الشديدة منذ اللحظة لأولى، لتقارب المستويات بين الفرق في أكثر من مجموعة بالدور الأول للبطولة.
وتقام فعاليات الدور الأول للبطولة عبر ست مجموعات بنظام دوري من دور واحد بين فرق كل مجموعة، على أن يتأهل صاحبا المركزي الأول والثاني من كل مجموعة وأفضل أربعة منتخبات تنهي دور المجموعات في المركز الثالث إلى الدور الثاني (دور الستة عشر).
ويأتي منتخب كوريا الجنوبية ممثل البلد المضيف على رأس المجموعة الأولى التي تضم معه منتخبات غينيا والأرجنتين وإنجلترا، لتكون المهمة في غاية الصعوبة بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث يمتلك المنتخب الأرجنتيني الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب (ست مرات) ويتطلع الفريق إلى تعزيز رقمه القياسي، خاصة في ظل غياب منافسه التقليدي العنيد المنتخب البرازيلي عن هذه النسخة، علما بأن المنتخب البرازيلي أحرز لقب مونديال الشباب خمس مرات سابقة.
ولم يستطع المنتخب البرازيلي اللحاق بركب المتأهلين إلى هذه النسخة وكذلك نظيره الصربي حامل اللقب، لتفتقد هذه النسخة طرفي المباراة النهائية للنسخة الماضية، كما أنها المرة الخامسة على التوالي التي يغيب فيها حامل اللقب عن رحلة الدفاع عن اللقب. وتضم المجموعة الثانية منتخبات فنزويلا وألمانيا وفانواتو والمكسيك، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات زامبيا والبرتغال وإيران وكوستاريكا وتضم المجموعة الرابعة منتخبات جنوب أفريقيا واليابان وإيطاليا وأوروغواي.
وأوقعت القرعة المنتخب الفرنسي المرشح القوي للفوز باللقب هذه المرة على رأس المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات فيتنام ونيوزيلندا وهندوراس وتضم المجموعة السادسة منتخبات الإكوادور والولايات المتحدة والسعودية والسنغال. ورغم غياب المنتخبين البرازيلي والصربي، تشهد البطولة مشاركة أربعة منتخبات سبق لها الفوز باللقب وهي منتخبات الأرجنتين والبرتغال وإسباني وألمانيا فيما تشهد البطولة هذه المرة المشاركة الأولى لكل من منتخبي فانواتو وفيتنام.
وتشهد البطولة هذه المرة أكثر من مرشح قوي للمنافسة على اللقب حيث يمتلك المنتخب الأرجنتيني بقيادة مديره الفني كلاوديو أوبيدا جيلا متميزا من اللاعبين يستطيعون استعادة أمجاد التانغو في هذه البطولة بعدما غاب اللقب عن الفريق منذ توج الفريق بلقبه السادس في البطولة عام 2007.
كما يبرز منتخب فرنسا ضمن المرشحين بقوة للفوز باللقب هذه المرة، رغم غياب عدد من لاعبيه البارزين مثل كيليان مباب، حيث توج هذا الفريق بلقب كأس أمم أوروبا للشباب (تحت 19 عاما) في العام الماضي.
كذلك، يبدو المنتخب البرتغالي مرشحا قويا في هذه النسخة لما يمتلكه من لاعبين أصحاب مهارات فنية عالية بخلاف خبرة الفريق بمثل هذه البطولات.
وكشفت التصفيات المؤهلة للبطولة عن امتلاك منتخب أوروغواي لخط دفاع قوي وهجوم فعال ونشيط يستطيع من خلالهما، المنافسة على اللقب والفوز به للمرة الأولى في تاريخه.
وبعيدا عن الصراع على اللقب، يمتلك أكثر من فريق الفرصة لترك بصمة حقيقية في هذه النسخة. ويأتي المنتخب الكوري، صاحب الأرض، في مقدمة هذه الفرق حيث يحظى الفريق بالمساندة الجماهيرية من ناحية، إضافة لامتلاكه السرعة والقوة والحيوية التي تجعله يواصل طريقه إلى الأدوار النهائية، مستمدا تفاؤله من نجاح المنتخب الكوري الأول في بلوغ المربع الذهبي لمونديال 2002 عندما استضافت بلاده البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها اليابان.
كما تمتلك منتخبات ألمانيا والولايات المتحدة والمكسيك وزامبيا بطل أفريقيا الإمكانات والمهارات التي تمكنها من تفجير المفاجأة.
وتشهد هذه النسخة من البطولة اللجوء لتقنية الفيديو من أجل مساعدة الحكام على اتخاذ القرارات السليمة في بعض المواقف الصعبة والغامضة، علما بأنها البطولة الثانية من بطولات الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) التي يتبع فيها هذا النظام حيث سبقتها بطولة العالم للأندية باليابان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.