الجيش الليبي يتوعد برد «قاسٍ وقوي» بعد مجزرة براك الشاطئ

أكدت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي المنبثق عن مجلس النواب المنتخب، أن ردها على مقتل 74 من جنودها من اللواء 12، إثر الهجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية، سيكون «قاسيا وقوياً».
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للجيش الليبي «تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية جنودها من اللواء 12 مجحفل الذين ارتقوا للرفيق الأعلى شهداء دفاعا عن الوطن وعن كرامته وحريته»، كما نعت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية «المدنيين الأبرياء الذين سقطوا إثر الهجوم الغادر للميليشيات الإرهابية على قاعدة براك الشاطئ الجوية»، بحسب بوابة الوسط الإخبارية.
من جانبه، أكد عميد بلدية براك الشاطئ، إبراهيم زمي، مقتل 74 جندياً من اللواء «12» وجرح 18 آخرين، مشيراً إلى أن خمسة قتلى ذُبحوا والأغلبية جرت تصفيتهم برصاصة في الرأس.
وأعلن المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، الحداد ثلاثة أيام على ضحايا «مجزرة قاعدة براك الشاطئ».
وكانت ميليشيات موالية لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج قد بدأت أمس الخميس عملية عسكرية للسيطرة على قاعدة براك الشاطئ الجوية الواقعة جنوب غربي البلاد.
ويتمركز في القاعدة الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما للجيش الوطني الليبي.
وقال العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي التابع للبرلمان وبقيادة حفتر إن سلاح الجو قام بعدة ضربات جوية للمهاجمين، وتم دحرهم بعد اشتباكات تواصلت طوال نهار أمس (الخميس).
وأكدت مصادر طبية من مستشفى براك الشاطئ وصول 56 جثة لأفراد يتبعون للجيش التابع لحفتر فيما لم تصل أي معلومات عن خسائر القوة المهاجمة من المستشفيات داخل المدن المسيطرة عليها كمدينة الجفرة التي تتمركز فيها ميليشيات القوة الثالثة الموالية لحكومة الوفاق.
يذكر أن المشير حفتر التقى منذ أسبوعين في أبوظبي مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بدعوة دبلوماسية من دوله الإمارات لرأب الصدع وتوحيد المؤسسة العسكرية وإمكانية تطبيق اتفاق الصخيرات (المغرب) الذي رعته الأمم المتحدة.