ولي العهد السعودي يوجه بتوزيع 40 ألف سلة رمضانية للمحتاجين في الصومال

اعتمد خطة الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال رمضان

ولي العهد السعودي يوجه بتوزيع  40 ألف سلة رمضانية للمحتاجين في الصومال
TT

ولي العهد السعودي يوجه بتوزيع 40 ألف سلة رمضانية للمحتاجين في الصومال

ولي العهد السعودي يوجه بتوزيع  40 ألف سلة رمضانية للمحتاجين في الصومال

وجه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية، الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، باعتماد توزيع أربعين ألف سلة غذائية رمضانية للعام الحالي، لصالح المحتاجين من أبناء الشعب الصومالي، وذلك بمبلغ إجمالي قدره 12 مليونا و750 ألف ريال «3 ملايين و400 ألف دولار».
كما اعتمد الأمير محمد بن نايف ولي العهد، رئيس مجلس الدفاع المدني، الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المقبل، حيث وجه جميع الجهات الحكومية، المشاركة في تنفيذ خطة الدفاع المدني في حالات الطوارئ خلال شهر رمضان المقبل، بتوفير جميع المتطلبات وتنفيذها على أكمل وجه لتعزيز عوامل السلامة والأمن لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار.
أوضح ذلك الفريق سليمان بن عبد الله العمرو مدير عام الدفاع المدني، رافعاً الشكر والتقدير للأمير محمد بن نايف، ولي العهد، لما يوليه من دعم ومتابعة لتنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة طوال شهر رمضان المبارك، ودعمه لتحقيق أهدافها في توفير أفضل مستويات السلامة للمعتمرين.
وأشار الفريق العمرو إلى وجود تنسيق كامل مع كل الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة، البالغ عددها 20 وزارة وهيئة وجهة حكومية، للاستفادة من إمكانات جميع الجهات المشاركة في حالات الطوارئ في تنفيذ أعمال الإخلاء والإنقاذ والإيواء وخدمات الإسعاف وفق خطط تفصيلية للتعامل مع كل نوع من المخاطر الافتراضية المحتملة، وتحديد دقيق لمهام الجهات المشاركة، وآليات التنسيق والتعاون فيما بينها في حالات الطوارئ.
في المقابل، أوضح سعد السويد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، أنه إنفاذا لاعتماد الأمير محمد بن نايف ولي العهد مشروع السلال الرمضانية فقد تم تعميد مكتب الحملة الوطنية السعودية بسرعة العمل لإنجاز المشروع واستكمال الاستعدادات اللازمة له قبل بداية شهر رمضان.
وأكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، على الوقوف مع الأشقاء في الصومال في محنتهم والاهتمام والعمل على تقديم جميع الاحتياجات الإغاثية لهم، خصوصاً في مثل هذه المواسم، سائلاً الله أن يجزي الشعب السعودي، الذي قدم وما زال يقدم التبرعات لأشقائه من الشعب الصومالي العزيز لينعم بحالة معيشية حسنة.
مما يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي انطلقت منذ ما يزيد على ست سنوات، وقدمت كثيرا من المساعدات للشعب الصومالي في المجالات الطبية والتعليمية والإغاثية والبنية التحتية، التي بلغت 590 مليونا و411 ألفا و134 ريالا «157 مليونا و442 ألفا و969 دولارا» حتى الآن، وكان آخرها توزيع 25 ألف سلة عاجلة استجابة للوضع الأخير للأشقاء هناك.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.