الحوسني والتايب ورادوي يشعلون أجواء ما قبل النهائي

جماهير الهلال والأهلي حملت صور الملك ورددت الأهازيج في المدرجات

الحوسني والتايب ورادوي يشعلون أجواء ما قبل النهائي
TT

الحوسني والتايب ورادوي يشعلون أجواء ما قبل النهائي

الحوسني والتايب ورادوي يشعلون أجواء ما قبل النهائي

شهدت الطرق المؤدية إلى ملعب الجوهرة المشعة بجدة انسيابية كبيرة بفضل الخطة الأمنية التي أعدت قبل المباراة النهائية على كأس الملك مساء أمس.
ومع توافد الحشود الكبيرة من الجماهير كانت الروح الرياضية السمة البارزة بين مشجعي الأهلي والهلال، وحمل مشجعون صور خادم الحرمين الشريفين، فضلا عن أعلام الناديين.
ومنحت مطاعم الوجبات السريعة و«المثلجات» أمام مواقف السيارات أو داخل الملعب خيارات متعددة للمشجعين، الذين حرصوا على الحضور في وقت مبكر من اللقاء، رغم الأجواء الحارة، ولبت هذه المطاعم احتياجات المشجعين في ظل رقابة صحية من الجهات ذات العلاقة.
وكانت هناك مباراة أخرى في مدرجات «الجوهرة» بين جماهير الفريقين، قبل بدايتها على المستطيل الأخضر، مرددين الأهازيج والأغاني الخاصة بأنديتهم، لشحذ همم اللاعبين أثناء إجراء عمليات الإحماء، ومساندتهم في ختام أغلى البطولات السعودية، وتعمد لاعبو الفريقين النزول لأرض الملعب قبل انطلاق المباراة بساعتين، واتجه لاعبو الهلال للمدرج الخاص بجماهيرهم، فيما رضخ نجم الهلال محمد الشلهوب للمطالبات من البعض ووافق على التقاط صور «سيلفي» معهم.
وإلى جانب الجماهير حضر في مدرجات الملعب لاعبون قدماء من جانب الفريقين، لمساندة أنديتهم السابقة، وحضر لاعب الأهلي السابق التونسي خالد بدرة، والعماني عماد الحوسني، وفي الجانب الهلالي حضر اللاعب الليبي طارق التايب، والروماني مريل رادوي، والسويدي فلهامسون، وكثير من اللاعبين المحليين من لاعبي الفريقين كانوا موجودين بين المنصة الرئيسية والمدرجات.
وحرص المدير الفني للمنتخب السعودي الأول على حضور اللقاء والوقوف على مستوى لاعبي الأخضر قبل المعترك الأخير من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. كما كان حاضرا في المنصة الرئيسية مدرب المنتخب السعودي الأول الهولندي فان مارفيك، بداية من مواجهة الأخضر القادمة أمام منتخب أستراليا في الثامن من الشهر المقبل.
وحظي الجمهور بفعاليات متعددة قبل بداية اللقاء بالمشاركة مع رعاة الاتحاد السعودي لكرة القدم، تحمل رسائل اجتماعية هادفة، بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية والترويجية، وحرص الرعاة على المشاركة في هذه المناسبة الرياضية الغالية على جميع أبناء الوطن. وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي عبد الإله مؤمنة، أن هذا اليوم من أهم الأيام الرياضية في المملكة، وقال: «نعتز برعاية خادم الحرمين الشريفين هذا النهائي الذي ننظمه للمرة الأولى في مجلس إدارة الاتحاد الجديد. هو يوم عظيم ومناسبة غالية، وفرحة لكل الشعب السعودي، ولأبنائه الرياضيين بشكل خاص».
وأضاف: «نختتم موسمنا الرياضي ببطولة غالية علينا، وحرصنا على إضافة الفعاليات الهادفة بالمشاركة مع الرعاة، نحن حريصون على تفعيل دور الرعاة خصوصا في مثل هذه الرعاية الكريمة، وجميعهم حريصون على الوجود في مثل هذا المحفل، وهذا سيوثق علاقتنا الاستراتيجية بجميع الرعاة». وتمنى عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي أن تدوم الأفراح في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين، ودوام الخير والنعم على الوطن والمواطن.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.