القروني يغادر الباطن في صمت... والنادي يبحث عن بديل عربي

الإدارة تبقي البرازيلي جوناثان موسمين وترفع راتبه 50 %

من احتفالات الباطن بعد ضمان البقاء موسماً آخر في دوري المحترفين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
من احتفالات الباطن بعد ضمان البقاء موسماً آخر في دوري المحترفين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

القروني يغادر الباطن في صمت... والنادي يبحث عن بديل عربي

من احتفالات الباطن بعد ضمان البقاء موسماً آخر في دوري المحترفين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
من احتفالات الباطن بعد ضمان البقاء موسماً آخر في دوري المحترفين (تصوير: عبدالعزيز النومان)

تتجه إدارة نادي الباطن إلى حسم موضوع المدرب الوطني خالد القروني من خلال اجتماع سيعقد لمجلس الإدارة لبحث مستقبل النادي وخصوصا الفريق الأول لكرة القدم.
ومع تواتر أنباء عن أن إدارة النادي برئاسة ناصر الهويدي قررت البحث عن مدرب بديل لقيادة الفريق يرجح أن يكون من أحد الدول العربية بديلا عن القروني، فإن مصدرا في إدارة الباطن شدد لـ«الشرق الأوسط» على أن فك الارتباط مع القروني لو حصل لن يكون نتيجة لما قدمه مع الفريق هذا الموسم، لكونه كان مؤثرا بشكل إيجابي ونجح في إبقائه موسما آخر بين الكبار، بل سيكون على الأغلب نتيجة لظروفه الشخصية من جهة كونه موظفا حكوميا «معارا»، وأن هناك أيضا من يرى أهمية رفع مستوى الطموح للوصول لمركز وسط في دوري الموسم المقبل وليس المنافسة على البقاء في الجولة الأخيرة.
وأضاف المصدر: «القروني غادر في نهاية مباراة الإياب في الملحق ضد نجران إلى العاصمة الرياض مباشرة دون التحدث مع الإدارة بأي شيء بشأن مستقبله وظروفه، ولذا لا يمكن الجزم بإمكانية قدرته على تمديد الإعارة والاستمرار مع النادي لوجود أمور قانونية تحكم هذا النوع من التعاقد، ولذا سيكون لدى الإدارة كثير من الخيارات الجاهزة في الاجتماع القادم، من بينها مناقشة ظروف القروني وإمكانية بقائه، لكن القرار النهائي سيؤخذ بالتصويت بكل تأكيد».
وعلى صعيد متصل مددت إدارة الباطن مع اللاعب البرازيلي جوناثان لموسمين، فيما سيستمر باقي اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق حتى الموسم المقبل بحسب العقود المبرمة معهم سابقا.
وقدم جوناثان مستويات فنية مميزة هذا الموسم مع الباطن وخصوصا في الفترة الشتوية؛ حيث قاد الفريق لانتصارات مهمة وتاريخية منها الفوز على النصر في الجولات الحاسمة من الدوري وكذلك الفوز في مباراة الملحق ضد نجران، مما سهل بقاء الفريق الذي تعادل إيابا على أرضه بهدفين، مما أبقاه ذلك بين الكبار للموسم الثاني على التوالي.
ويتوقع أن تتم مكافأة اللاعب تحديدا من خلال رفع مقدم عقده وراتبه بنسبة لا تقل عن 50 في المائة في الموسم الأول وللضعف في الموسم الثاني من أجل تحفيزه وزملائه لتقديم مزيد من الجهد في ظل خطة طموحة وضعتها إدارة النادي لرفع المداخيل المالية من خلال التوقيع مع رعاة جدد، في الموسمين المقبلين. وفيما يخص معسكر الفريق الإعدادي للموسم الجديد فيتوقع أن يكون المعسكر في دولة تركيا بداية من شهر يوليو (تموز) المقبل حيث إن النية البقاء في المملكة خلال شهر رمضان المبارك الذي سيشهد انطلاقة التدريبات.
من جانبه، أكد نائب رئيس نادي الباطن مبارك الظفيري أن بقاء الفريق في الدوري السعودي للمحترفين كان هو الهدف الرئيسي في الموسم الماضي وهذا ما تحقق فعلا، وإن كان من خلال اللجوء للملحق.
وبين الظفيري أن الباطن مر بصعوبات كبيرة في الدوري خصوصا أنها المرة الأولى التي يلعب فيها بين الكبار ولكن بذل الجميع جهودا مضاعفة حتى تحقق الأمل المنشود، معتبرا أن الباطن استحق البقاء بناء على النتائج التي قدمها في الدوري وانتزع البقاء أمام فرق قوية ومنافسة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.