بول كليمنت... حقق المعجزة وأنقذ سوانزي من السقوط

ورث فريقا «مهلهلاً» وقابعاً في القاع ويحمل أسوأ سجل دفاعي في الدوري الإنجليزي

كليمنت يحتفل ببقاء فريق سوانزي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز على سندرلاند («الشرق الأوسط»)
كليمنت يحتفل ببقاء فريق سوانزي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز على سندرلاند («الشرق الأوسط»)
TT

بول كليمنت... حقق المعجزة وأنقذ سوانزي من السقوط

كليمنت يحتفل ببقاء فريق سوانزي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز على سندرلاند («الشرق الأوسط»)
كليمنت يحتفل ببقاء فريق سوانزي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز على سندرلاند («الشرق الأوسط»)

عندما استعان سوانزي سيتي ببول كليمنت في منصب المدير الفني في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان واحداً من أول الأسئلة التي طرحت عليه خلال مؤتمره الصحافي الأول حول الورطة العصيبة التي يعانيها النادي، خاصة ما الذي دفع ثالث مدرب يتعاقب على النادي في غضون شهور قلائل يعتقد أن الهبوط ليس قدراً محتوماً أمام فريق قابع في قاع قائمة ترتيب أندية الدوري الممتاز ويتسم بأسوأ سجل دفاعي على مستوى البطولة.
ومن أجل رسم صورة أوضح لمدى تردي الأوضاع في ذلك الوقت، تنبغي الإشارة إلى أن سوانزي سيتي كان في ذلك الوقت قد خسر آخر أربع مباريات خاضها بالدوري الممتاز ـ أمام ويست بروميتش ألبيون وميدلزبره ووستهام يونايتد وبورنموث ـ واهتزت شباكه 13 مرة خلال فترة زادت من تأجيج القلاقل التي ضربت صفوف المشجعين منذ الصيف مع تولي إدارة جديدة مسؤولية النادي. موجز القول إن سوانزي سيتي كان يعاني من حالة فوضى داخل وخارج الملعب بدرجة كانت ستجعل من المتفهم تماماً إذا ما كان كليمنت فكر في أن من الأفضل له الابتعاد عن الفريق الغارق في المشاكل. في ذلك الوقت، كان كليمنت يتمتع بسمعة طيبة داخل ألمانيا، حيث عمل مساعدا لكارلو أنشيلوتي في فريق بايرن ميونيخ. علاوة على ذلك، فإنه ربما كان له كل الحق في الشعور بأن الوقت المناسب له لتولي مهمة تدريب سوانزي سيتي كانت في أكتوبر (تشرين الأول)، عندما تعرض المدرب الإيطالي فرنشيسكو غيدولين للطرد. بدلاً من ذلك، أقدمت إدارة النادي على اتخاذ القرار الكارثي بتعيين المدرب الأميركي بوب برادلي، بناءً على رغبة مالكي سوانزي سيتي بأن ثمة حاجة لعنصر الخبرة داخل غرفة تغيير الملابس. ويعني ذلك، أنه بقدوم كليمنت كان مطلوباً منه التخلص من الفوضى التي خلفها الرجلان وراءهما عندما طرد المدرب الأميركي بعد 85 يوماً.
ومع ذلك، لم يطرأ على ذهن كليمنت قط أن سوانزي سيتي قضية خاسرة. أما الإجابة التي رد بها على السؤال سالف الذكر الذي طرح عليه خلال المؤتمر الصحافي والذي جرت صياغته على نحو يوحي بأنه في طريقه نحو فشل محتوم، فكشفت الكثير عن مدى إيمان المدرب البالغ 45 عاماً بنفسه وأسلوب عمله. وفي الوقت الذي كان بعض المدربين في نفس موقفه ليثيروا جلبة كبيرة حول حاجتهم للمال لضم عناصر جديدة للفريق خلال موسم الانتقالات، أو الحديث عن عدد النقاط التي يرون أنها ربما ما تزال متاحة أمام الفريق لحصدها، أبدى كليمنت ثقته في قدرة سوانزي سيتي على البقاء بين أندية الدوري الممتاز.
وقال: «ثمة لاعبون أكفاء ويملكون قدرات كبيرة هنا. خلال المباريات الأخيرة، اخترقت شباك الفريق ثلاثة وأربعة وخمسة أهداف خلال المباريات الأخيرة، لكنني على ثقة من أن ذلك لن يحدث خلال فترة إدارتي للفريق. لا يمكنني الجزم بأن هذا لن يحدث أبداً ـ ذلك أن كرة القدم تبقى مفعمة بالتطورات العشوائية. إلا أنني رغم ذلك على ثقة كبيرة من عدم تكرار ذلك لأن اللاعبين الذين أعمل معهم الآن أعتقد أن باستطاعتي تنظيمهم على نحو أكبر مما كانوا عليه من قبل وإضفاء مزيد من الصلابة على خط الدفاع، وهذا هو الأساس الذي يمكن البناء عليه. وقد أثبت اللاعبون بالفعل أن بمقدورهم التفوق أيضا في الجانب الهجومي».
وبالفعل، كان كليمنت محقاً، ذلك أن الفريق الذي دخلت شباكه 44 هدفاً خلال المباريات الـ19 الأولى من الموسم، منها ثلاثة أهداف أو أكثر في ثماني مباريات في ظل قيادة برادلي، دخل شباكه 25 هدفاً فقط على مدار الـ18 مباراة التالية، والتي شهدت خوض سوانزي سيتي مباريات بعيداً عن أرضه أمام تشيلسي ومانشستر سيتي وليفربول ومانشستر يونايتد. وبالفعل، نجح النادي الويلزي في زيادة عدد النقاط التي يحصدها لأكثر من الضعف، ولم ينجح أي ناد آخر بخلاف توتنهام هوتسبير وتشيلسي وإيفرتون وآرسنال في الفوز بعدد أكبر من المباريات منذ تولي كليمنت مهمة تدريب الفريق. ومع قيادته للفريق، نجح بالصعود به حتى المركز الثامن في جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز.
المؤكد أن مثل هذا التحول لا يحدث كنتاج للحظ، وإنما يعد ثمرة جهد دؤوب، خاصة أثناء التدريبات وكذلك الاجتماعات مع لاعبي الفريق والتي تجري على نحو متكرر، لكنها قصيرة. منذ توليه تدريب سوانزي سيتي، لم يجمع كليمنت اللاعبين معاً قط أكثر من نصف ساعة في المرة الواحدة ـ وخلال الاجتماع كثيراً ما يعتمد على الفيديو ـ واستمر أطول حديث له 10 دقائق. وبحلول وقت مغادرة لاعبيه اجتماع ما، ينتظر منهم كليمنت استخلاص النقاط الأساسية التي دار حولها حديثه دونما تردد، وهذا تحديداً السبب الذي يدفعه نحو قضاء وقت طويل في التفكير بشأن وضوح رسائله.
وبمرور الوقت، تعود الجميع داخل النادي على أسلوب عمله. في الوقت ذاته، يستحق مدرب سوانزي سيتي الجديد كل التقدير بالنظر إلى أن الوجوه الثلاثة الجديدة التي أضيفت للفريق في يناير تركت تأثيراً إيجابياً على أدائه في غضون فترة قصيرة للغاية، خاصة أن اثنين منهم جرى ضمهما من أندية تشارك بدوري الدرجة الأولى (الظهير الأيسر السويدي مارتن أولسون من نوريتش سيتي والمهاجم الغاني جوردان أيو من أستون فيلا)، بينما كان ثالثهما وهو لاعب خط الوسط توم كارول يلعب احتياطيا في فريق توتنهام هوتسبير.
من ناحية أخرى، جاءت اللحظة المحورية بالنسبة لكليمنت هذا الموسم في أعقاب هزيمة غريبة مني بها فريقه. ونجح قراره - الاستعانة بلاعب خط الوسط المخضرم ليون بريتون، البالغ 34 عاماً، بعد خسارة فريقه أمام واتفورد بنتيجة 1 - 0. ليشارك في وسط الملعب بجوار الأيقونة غيلفي سيغوردسون، والبدء بأيو في الأمام بجانب فرناندو يورنتي - بإعادة بث روح من النشاط في أوصال الفريق في توقيت حرج من الموسم، الأمر الذي بلغ ذروته في نجاح سوانزي سيتي في حصد 10 نقاط من أربع مباريات ليتمكن من النجاة من شبح الهبوط. وجاءت التغييرات التي اتخذها كليمنت تكتيكية وعادت على الفريق بنجاح كبير.
ومع ذلك، فإن كليمنت ليس من النوع الذي يبالغ في تقدير نجاحاته، في الوقت الذي يتحدث بصدق كامل عن أخطائه. ويعترف كليمنت أنه يميل إلى الدقة الشديدة في عمله، وأعرب عن اعتقاده بأنه كان ينبغي له ممارسة مزيد من الضغط على اللاعبين في بداية سلسلة المباريات الستة الرديئة التي خرج منها سوانزي سيتي بنقطة واحدة. كما أبدى ندمه على التكتيكات التي انتهجها خلال اللحظات الأخيرة من مباراة توتنهام هوتسبير، والتي انتهت بخسارة سوانزي سيتي بنتيجة 3 - 1. كما قال إنه كان يتمنى لو أن تفكيره هداه للاستعانة ببريتون في وقت مبكر. ومع ذلك، فإن قليلا من جماهير النادي سيلتفت إلى مثل هذه القرارات في الوقت الراهن.
لقد كانت معركة البقاء داخل الدوري الممتاز مصيرية بالنسبة لسوانزي سيتي وكليمنت، بالنظر إلى كل الفوضى العارمة التي ورثها عن سلفيه، ما يجعله من الجديرين بالترشيح لنيل جائزة أفضل مدرب على مستوى الدوري الممتاز لهذا العام. وفي خضم هذه الإنجازات، بدا ديربي كاونتي أحمق لإقدامه على طرد كليمنت الموسم الماضي، عندما كان النادي بالمركز الخامس بجدول ترتيب الأندية وعلى بعد خمس نقاط فقط من بطل دوري الدرجة الأولى. جدير بالذكر أن ميل موريس، مالك النادي، أعلن حينها أن كليمنت لم «يحرز تقدماً كافياً على صعيد بناء الفريق». والآن، بعد مرور 15 شهراً وتعاقب أربعة مدربين على النادي، من المثير حقاً التعرف على أحدث ما وصل إليه مشروع البناء المزعوم ذلك.
أما بالنسبة لسوانزي سيتي، فإنه في خضم كل مشاعر الفرح والارتياح التي سادت جنبات النادي على امتداد الأيام القليلة الماضية، من الصعب التهرب من الشعور بأن كليمنت تمكن من إنقاذ مجلس إدارة النادي بعد سقوط الأخير في سلسلة متنوعة من الأخطاء، بدءا من تعيينات معيبة بمنصب المدرب وصولاً إلى عقد صفقات رديئة المستوى لضم لاعبين جدد في الصيف الماضي. وعلى سوانزي سيتي تعلم الدروس المستفادة من ذلك جيداً بينما يتطلع نحو الموسم السابع على التوالي له تحت مظلة الدوري الممتاز.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».