890 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ

مظاهرة أميركية دعماً لسياسات الحد من تغير المناخ (أ.ب)
مظاهرة أميركية دعماً لسياسات الحد من تغير المناخ (أ.ب)
TT

890 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ

مظاهرة أميركية دعماً لسياسات الحد من تغير المناخ (أ.ب)
مظاهرة أميركية دعماً لسياسات الحد من تغير المناخ (أ.ب)

يقدم الاتحاد الأوروبي 800 مليون يورو (891 مليون دولار) لمساعدة 79 من دول أفريقيا والمحيط الهادي والكاريبي في تنفيذ اتفاق عالمي لمكافحة تغير المناخ.
ويأتي الدعم من الاتحاد بينما يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما إذا كان سينفذ تهديداً وجهه خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من اتفاق باريس المهم الذي تم التوصل إليه في عام 2015 من أجل تقليص اعتماد الاقتصاد على الوقود الأحفوري.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون المناخ ميجيل أرياس كانيتي اليوم (الخميس): «نحن الدول المتقدمة والدول النامية معاً سندافع عن اتفاق باريس».
وفي مؤشر على تعاون أوثق مع مجموعة دول أفريقيا والمحيط الهادي والكاريبي، أشارت المفوضية الأوروبية في بيان إلى أن «الاتحاد الأوروبي أعلن دعماً قيمته 800 مليون يورو حتى عام 2020 يخصص نصفها تقريبا للمناخ». أضافت أن الاتحاد سيقدم ثلاثة ملايين يورو لدعم دولة فيجي التي ستستضيف مفاوضات الأمم المتحدة في عام 2018. ولم يفصل البيان أوجه إنفاق بقية المبلغ.
وكان ترمب قال إنه سيحدد موقفه النهائي من اتفاق باريس بعد قمة مجموعة السبع التي تعقد في إيطاليا يومي 26 و27 مايو (أيار) الحالي.
ووصف كانيتي اتفاق باريس بأنه «لا رجعة فيه وغير قابل للتفاوض» بينما تشارك نحو 200 دولة في محادثات للأمم المتحدة في بون عن وضع قواعد مفصلة للاتفاق.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.