نادال إلى ثمن نهائي دورة روما... وموراي مستاء لخروجه المبكر

شارابوفا: استبعادي من «رولان غاروس» لن يعيقني عن ملاحقة أحلامي

إصابة الماغرو فتحت الطريق لنادال إلى ثمن النهائي (رويترز)  -  شارابوفا مستاءة لعدم دعوتها إلى «رولان غاروس» (إ.ب.أ)
إصابة الماغرو فتحت الطريق لنادال إلى ثمن النهائي (رويترز) - شارابوفا مستاءة لعدم دعوتها إلى «رولان غاروس» (إ.ب.أ)
TT

نادال إلى ثمن نهائي دورة روما... وموراي مستاء لخروجه المبكر

إصابة الماغرو فتحت الطريق لنادال إلى ثمن النهائي (رويترز)  -  شارابوفا مستاءة لعدم دعوتها إلى «رولان غاروس» (إ.ب.أ)
إصابة الماغرو فتحت الطريق لنادال إلى ثمن النهائي (رويترز) - شارابوفا مستاءة لعدم دعوتها إلى «رولان غاروس» (إ.ب.أ)

تأهل الإسباني رافائيل نادال، المصنف رابعا، للدور ثمن النهائي لدورة روما الإيطالية للتنس، خامسة دورات الماسترز للألف نقطة، بفوزه أمس على مواطنه نيكولاس الماغرو 3 - صفر، ثم بالانسحاب لإصابة الأخير بالركبة.
ويلتقي نادال بطل الدورة سبع مرات (رقم قياسي آخرها في 2013) في الدور المقبل مع الفائز من مباراة الأميركي جاك سوك الثالث عشر، والتشيكي ييري فيسيلي.
وفاز الياباني كي نيشيكوري المصنف سابعا على الإسباني ديفيد فيرر 7 - 5 و6 - 2، وسيواجه في ثمن النهائي الفائز من مباراة البريطاني كايل إدموند، والأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو.
وكان موراي أحرز لقب نسخة العام الماضي على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، وكسر احتكار الأخير ونادال للقب مدة 11 عاما متتاليا، لكنه سقط في حملته عند الحاجز الأول بخسارته في الدور الثاني أمام الإيطالي فابيو فونييني بعد أن أعفي من خوض الدور الأول على غرار اللاعبين الثمانية الأوائل.
وأعرب موراي المصنف الأول عالميا قد أعرب عن استغرابه من خروجه المبكر، وهو الذي خاض أفضل مواسمه على الملاعب الرملية العام الماضي.
وقال اللاعب البريطاني: «عادة ما يعطيك المنافس عددا قليلا من الفرص بارتكاب بعض الأخطاء، وتأمل أن تستغلها لكن هذا لم يحدث».
وفاز موراي بلقب واحد في سبع بطولات هذا الموسم إذ خرج مبكرا من دور 16 في أربع بطولات، كما خرج من قبل نهائي برشلونة، بينما توج بلقب وحيد في دبي في مارس (آذار) الماضي. ولم يكن موراي، 30 عاما، سعيدا بتحركاته في الملعب، وعلق قائلا: «حركتي في آخر أسبوعين لم تكن جيدة بشكل كاف، لذا أحتاج إلى ضبط الأمر».
وستكون الخطوة المقبلة لموراي في بطولة فرنسا المفتوحة الأسبوع المقبل. وفي منافسات السيدات، فازت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة سادسة، على الألمانية لاورا سيغموند 6 - 4 و6 - 4. فيما تغلبت التشيكية كارولينا بليسكوفا، الثانية، على الأميركية لاورين ديفيس 6 - 1 و6 - 1.
وتلعب هاليب التي احتفظت الأسبوع الماضي بلقبها بطلة لدورة مدريد، إحدى دورات الممتاز الإجبارية، كما هي حال دورة روما، في ثمن النهائي مع اللاتفية أناستاسيا سيفاستوفا أو الروسية أنستاسيا بافليوتشنكوفا الثانية عشرة.
من جهتها، تقابل بليسكوفا في الدور المقبل مواطنتها بربورا زاهلافوفا ستريكوفا الرابعة عشرة أو السويسرية تيميا باتشينسكي.
ولم تعد فرنسا ممثلة في الدورة بخروج إليزيه كورنيه، الثانية والأربعين عالميا، على يد الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الثامنة (الحادية عشرة في العالم) 4 - 6 و6 - 7 (11 - 13)، ومارولين غارسيا أمام الأسترالية الصاعدة من التصفيات داريا غافريلوفا 5 - 7 و6 - 3 و3 - 6.
وتغلبت في الدور الثاني أيضا الهولندية كيكي بيرتنز، الخامسة عشرة، على الأميركية كاترين بيليس 6 - 4 و6 - صفر، والألمانية منى بارتيل على الصينية كيانغ وانغ 6 - 3 و6 - 4.
على جانب آخر، انتقد ستيف سيمون، رئيس رابطة لاعبات التنس المحترفات، قرار منظمي بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) بعدم دعوة اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا، التي عادت مؤخرا للمشاركة في البطولات بعد انتهاء عقوبة الإيقاف التي وقعت عليها بسبب المنشطات.
وقال سيمون في بيان له: «لقد انتهت العقوبة، لا يوجد سبب يجعل من عضو في برنامج مكافحة المنشطات مثل (رولان غاروس)، معاقبة لاعب بشكل أكبر من العقوبات المقررة».
وأعلن منظمو «رولان غاروس»، ثاني البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) في الموسم، أنهم لن يقوموا بإرسال دعوة لشارابوفا، المصنفة الأولى عالميا سابقا، والفائزة مرتين بلقب البطولة الفرنسية التي تقام على الأراضي الرملية.
وأكدت شارابوفا أن رفض منظمي «رولان غاروس» منحها دعوة للمشاركة في البطولة لن يعيقها عن المضي قدما في طريقها، وقالت: «سأستمر في طريقي... إذا كان هذا هو السبيل من أجل النهوض مجددا فأنا على استعداد تام لذلك في كل يوم، لا الكلمات أو المباريات أو التصرفات ستمنعني من الوصول إلى أحلامي الكثيرة».
وقال برنارد جيوديسيلي فيرانديني، رئيس الاتحاد الفرنسي: «قد تكون هناك بطاقات دعوة للعائدين من الإصابات، ولكن لا يمكن أن تكون هناك بطاقات دعوة للعائدين من عقوبة الإيقاف بسبب المنشطات».
وأوضح فيرانديني قائلا: «أشعر بأسف عميق لماريا ولجماهيرها... قد يكون الأمر محبطا جدا، قد تشعر هي بإحباط شديد، لكنها مسؤوليتي، مهمتي أن أحمي المعايير العالية للعبة دون وجود أي شكوك حول النتائج».
وكانت شارابوفا، الفائزة بخمسة ألقاب في بطولات «جراند سلام»، قد أنهت في أبريل (نيسان) الماضي عقوبة الإيقاف لـ15 شهرا، التي وقعت عليها بعد سقوطها في اختبار الكشف عن مادة «ميلدونيوم» المنشطة.
وفقدت شارابوفا بموجب هذه العقوبة جميع نقاطها في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، ولهذا كانت تحتاج إلى دعوة خاصة من أجل المشاركة في البطولة الفرنسية التي تقام في الفترة ما بين يومي 29 مايو (أيار) و11 يونيو (حزيران).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.