«الشيوخ» الأميركي يدعو مدير الـ«إف بي آي» المقال للادلاء بشهادته

مدير مكتب التحقيقات الاتحادي المقال جيمس كومي (آب)
مدير مكتب التحقيقات الاتحادي المقال جيمس كومي (آب)
TT

«الشيوخ» الأميركي يدعو مدير الـ«إف بي آي» المقال للادلاء بشهادته

مدير مكتب التحقيقات الاتحادي المقال جيمس كومي (آب)
مدير مكتب التحقيقات الاتحادي المقال جيمس كومي (آب)

دعا مجلس الشيوخ الأميركي اليوم (الأربعاء)، مدير اف بي آي السابق جيمس كومي للحضور والإدلاء بشهادته بعد إقالته من قبل الرئيس ترمب.
وحضت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي في رسالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي المقال جيمس كومي على الإدلاء بشهادته في جلسة علنية، وكذلك في جلسة مغلقة أمام أعضاء المجلس لتوضيح ظروف إقالته من قبل الرئيس دونالد ترمب.
كما طلبت اللجنة أيضاً من مدير اف بي آي بالنيابة أندرو مكابي البحث عن "أي ملاحظات" أعدت بشأن الاتصالات التي أجراها مع ترمب قبل أن يقرر الرئيس طرده الأسبوع الماضي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).