رئيس الزمالك يتمسك بـ «5 ملايين دولار» لإعارة كهربا

الاتحاد يعلق تجديد عقود لاعبيه في انتظار قرار هيئة الرياضة

محمود كهربا («الشرق الأوسط»)
محمود كهربا («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الزمالك يتمسك بـ «5 ملايين دولار» لإعارة كهربا

محمود كهربا («الشرق الأوسط»)
محمود كهربا («الشرق الأوسط»)

أكد اللاعب المصري محمود كهربا لاعب الاتحاد المنتهية إعارته مؤخراً أن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك هو من سيحدد مستقبله.
ورفض رئيس الزمالك تخفيض القيمة المالية المحددة للاستغناء عن «كهربا»، بعدما أبدى أكثر من فريق عربي وأوروبي التعاقد مع اللاعب، مشدداً في تصريحات صحافية أمس الثلاثاء على تمسكه بالطلبات المالية لإعارة أو بيع كهربا مهاجم الفريق الأبيض خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مشيراً إلى أن تلك القيمة المطلوبة هي التقدير الحقيقي لقيمة اللاعب وناديه.
وأعلن منصور في وقت سابق شروطه المالية للتخلي عن كهربا، وهي الحصول على 5 ملايين دولار للإعارة، و15 مليون دولار للبيع، وفي حالة عدم موافقة الأندية أصحاب العروض لضم اللاعب على شروط النادي فسيتم قيد اللاعب في قائمة الفريق الأول بالزمالك في الموسم المقبل.
وقال رئيس الزمالك في ختام تصريحاته: «على أي ناد يريد الحصول على خدمات كهربا الموافقة على شروطنا المادية أو لا، قبل أي شيء فاللاعب حاليا يعد واحداً من أفضل لاعبي الوطن العربي، وهو ما ثبت خلال إعارته لاتحاد جدة والقيمة المحددة أقل تقدير له وللقلعة البيضاء».
وكان كهربا عاد لصفوف الزمالك خلال الآونة الأخيرة بعد انتهاء إعارته مع نادي الاتحاد التي استمرت لمدة موسم واحد.
من جهة ثانية، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تعليق الإدارة الاتحادية المكلفة بتجديد عقود عدد من عناصر الفريق الأول بالنادي يتقدمهم جمال باجندوح، لحين توضيح الهيئة العامة للرياضة لموقفها تجاه كرسي الرئاسة بالنادي، في الوقت الذي تبذل مساعٍ حثيثة لحسم التجديد مع المدرب التشيلي خوسيه سييرا بعد الوفاء بمتطلباته المالية إلى جانب الكويتي فهد الأنصاري الذي ينتظر موافقة إدارة ناديه للتوقيع، فيما كانت حسمت في وقت سابق التجديد للتشيلي كارلوس فيلانويفا.
وكانت عبارة «دون مقابل» التي حملها خطاب نادي الاتحاد لنظيره القادسية الكويتي بشأن تجديد إعارة الأنصاري لموسم رياضي آخر أثارت جدلاً واسعاً، في الوقت الذي أكدت المصادر أن العبارة جاءت نزولاً عند رغبة اللاعب الذي تطلع في الاستفادة من قيمة عقده كاملة، في الوقت الذي أشار المصدر إلى أن العبارة كانت عادية، حيث تعاملت إدارة ناديه مع الأمر باحترافية بمخاطبة نظيرتها في القادسية، نافياً أن يكون الخطاب المرسل سرب من قبل الإدارة الاتحادية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.