غوارديولا: نتائجي مع سيتي كانت كفيلة بطردي من برشلونة أو البايرن

غوارديولا (إ.ب.أ)
غوارديولا (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: نتائجي مع سيتي كانت كفيلة بطردي من برشلونة أو البايرن

غوارديولا (إ.ب.أ)
غوارديولا (إ.ب.أ)

اعترف المدرب الإسباني جوسيب غوراديولا بأن النتائج التي حققها في موسمه الأول مع مانشستر سيتي الإنجليزي، كانت كفيلة بإقالته من منصبه في فريقيه السابقين برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني.
وقال غوارديولا: «في حالتي، مع ناد كبير، كنت سأقال من منصبي».
وتابع: «عانيت من الضغوط لدى وصولي إلى برشلونة، ولم تكن لدي أي سمعة تدريبية لحمايتي. في ذاك النادي، إذا لم تفز في غضون ستة أشهر تصبح في الخارج. في برشلونة أو بايرن ميونيخ، يجب أن تفوز مسبقا، وإلا لن تمنح فرصة ثانية».
ويحتل سيتي، المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، بيد أنه يلقى منافسة من آرسنال الخامس والمتجدد أخيرا.
وأقصي سيتي من ثمن نهائي دوري الأبطال أمام موناكو الفرنسي بعد مباراتين مشوقتين، كما خرج من نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية.
وتابع غوارديولا الذي أنهى أول موسم له من دون تتويج: «هنا حصلت على فرصة ثانية وسأحاول الاستفادة منها».
وأحرز غوارديولا 14 لقبا في أربعة مواسم مع برشلونة، ثم 7 في ثلاثة مواسم مع بايرن.
وأكد غوارديولا: «إذا لم تكن الأمور جيدة في نهاية الموسم المقبل، سيغيرون المدرب»، في إشارة إلى المالك الإماراتي لمانشستر سيتي.
ورأى غوارديولا أن تشيلسي المتوج الأسبوع الماضي باللقب كان الأفضل على مدى الموسم، وقال: «الفارق مع تشيلسي وتوتنهام ضخم على صعيد النقاط. لكن عندما واجهنا هذين الفريقين، لم يكن الفارق كبيرا، وسنبحث عن تقليصه الموسم المقبل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.