هوندا سيفيك «تايب آر» تحطم الرقم القياسي في نوربرغرنغ

هوندا سيفيك «تايب آر»
هوندا سيفيك «تايب آر»
TT

هوندا سيفيك «تايب آر» تحطم الرقم القياسي في نوربرغرنغ

هوندا سيفيك «تايب آر»
هوندا سيفيك «تايب آر»

حطمت السيارة هوندا سيفيك «تايب آر» وهي من النوع الهاتشباك الصغير بدفع أمامي الرقم القياسي لسيارات القطاع نفسه على حلبة نوربرغرنغ الألمانية الشهيرة، والذي كانت تحمله السيارة غولف «جي تي أي» من شركة فولكسفاغن. وخصمت هوندا ثلاث ثوان كاملة من رقم غولف السابق، مسجلة زمنا قدره سبع دقائق و43 ثانية.
وجاءت هوندا بزمن يزيد 51 ثانية عن الرقم القياسي الإجمالي لكافة السيارات من خط إنتاجي والذي سجلته مؤخرا السيارة لامبورغيني برفورمانتي التي يزيد ثمنها عن 300 ألف دولار. وتعد سيفيك «تايب آر» حاليا هي أسرع سيارة في العالم بدفع أمامي.
وتبلغ سرعة «تايب آر» نحو 170 ميلا في الساعة، وهي تبنى في مصانع بريطانية في مدينة سويندون، ويلقبها الإعلام باسم «سوبر كار الفقراء». وكانت الشركة قد كشفت عن هذا الطراز في معرض جنيف الأخير هذا العام. وتبدأ مبيعات «تايب آر» حول العالم خلال الصيف الجاري.
ويدفع السيارة محرك بترولي من نوع «في تيك» سعة لترين وشحن توربيني بقدرة 316 حصانا وعزم دوران يبلغ 400 نيوتن-متر. ويرتبط المحرك بناقل حركة يدوي بست سرعات. وهي تتبع الجيل العاشر من السيارة سيفيك الأكثر مبيعا من هوندا.
واعتمدت السيارة على الانسيابية وانخفاض نسب نقل السرعات وخفة الوزن في تحقيق الرقم القياسي الجديد.



{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
TT

{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين

تمر صناعة السيارات بأصعب مراحلها تاريخياً مع اختناق خطوط الإمداد من الصين، وأوامر الإغلاق الحكومية داخل أوروبا.
وتأتي إيطاليا وإسبانيا على قمة الدول المتأثرة بانتشار فيروس كورونا، حيث قررت شركات رينو - نيسان وسيات وفولكسفاغن إغلاق مصانعها الإسبانية لفترة غير محددة، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسباني الطوارئ في أنحاء البلاد لفترة أسبوعين.
ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة فيراري إغلاق مصنعين لها في مارانيللو ومودينا لمدة أسبوعين حتى يوم 27 مارس (آذار) الحالي. وكان من أسباب الإغلاق توقف خطوط الإمدادات التي من بينها مكابح بريمبو، وهي أيضاً أعلنت إغلاق مصانعها الأربعة.
وقالت شركة لامبورغيني إنها بصدد إغلاق مصنعها في بولونيا لمدة أسبوعين «بناء على مسؤوليتها الاجتماعية نحو عمالها». وتنتج الشركة كل سياراتها من هذا المصنع. وكان من أهم أسباب الإغلاق أن الطلب في الصين، أكبر أسواق لامبورغيني، قد انهار بعد انتشار فيروس كورونا.
وتعاني مصانع إسبانيا من اضطراب خطوط الإمداد لقطع الغيار، خصوصاً مصنع سيات في مارتوريل، بالقرب من برشلونة، حيث توقف عن العمل 7 آلاف عامل لفترة غير محددة. وقال أحد رؤساء نقابة العمال المحلية إن التوقف عن العمل قد يستمر لمدة 6 أسابيع.