الجيل الخامس من نيسان «مايكرا» «سوبر ميني» بتصميم خارجي متميز

نيسان «مايكرا» 2017 تتميز بالتصميم الرياضي
نيسان «مايكرا» 2017 تتميز بالتصميم الرياضي
TT

الجيل الخامس من نيسان «مايكرا» «سوبر ميني» بتصميم خارجي متميز

نيسان «مايكرا» 2017 تتميز بالتصميم الرياضي
نيسان «مايكرا» 2017 تتميز بالتصميم الرياضي

قدمت شركة «نيسان» في معرض لندن الأخير الذي عقد في بداية هذا الشهر الجيل الخامس من سيارتها المدمجة الشهيرة «مايكرا» التي تعد الآن منافسة حقيقية في قطاع «سوبر ميني». ويشمل القطاع سيارات مدمجة مثل فولكس فاغن «بولو» وفورد «فييستا» ورينو «كليو».
و«مايكرا» سيارة نجحت في أجيالها السابقة، ولكنها لم تكن تمتلك التميز الذي ظهر في الجيل الخامس من حيث التصميم الخارجي والتجهيزات الداخلية. واعتمدت الشركة على المواد ذات الملمس الناعم في مقصورة الركاب مع شاشة تعمل باللمس مساحتها سبع بوصات في وسط لوحة القيادة. ويتميز هذا الجيل بالتصميم الخارجي الرياضي المتميز الذي يعتبر إضافة جيدة في هذا القطاع.
وعلى الرغم من حجمها المدمج، فإن «مايكرا» الجديدة توفر موقعاً جيداً للسائق من حيث راحة المقعد ووضوح الرؤية الأمامية. أما المقاعد الخلفية فتوفر مساحة جيدة، ولكن ليس لطوال القامة. وهي تنطلق بسلاسة بنظام قيادة سهل التعامل معه وأنظمة إلكترونية مثل نظام التحكم الإيجابي في القيادة (ARC) الذي يزيد من ثبات السيارة على المنعطفات من دون أن يشعر السائق بأي تدخل في حركة السيارة.
وهي جيدة من حيث الإنجاز، واقتصادية في التشغيل، حيث تقطع بغالون الوقود الواحد مسافة 61 ميلاً بفضل محرك سعته 0.9 لتر يوفر لها قدرة 88 حصاناً ويرتبط بناقل حركة يدوي بخمس سرعات. ولا يعتبر هذا المحرك الأقوى في القطاع، ولكنه ديناميكي واقتصادي. وقالت الشركة إنها سوف توفر محركاً بترولياً بسعة لتر واحد فيما بعد كإضافة ثالثة إلى محركي البترول والديزل المتاحين حالياً.
توفر «مايكرا» الهدوء التام داخل المقصورة أثناء الانطلاق، بالحد الأدنى من الذبذبة الصادرة من المحرك. وتنطلق «مايكرا» على عجلات بقطر 17 بوصة وتعمل بتقنية وقف تشغيل المحرك عند توقف السيارة. وتمنح السيارة ركابها مساحة شحن جيدة في الصندوق الخلفي تصل إلى 300 لتر مكعب، وهي مساحة عملية للعائلات المكونة من أبوين وطفلين.
من التقنيات المستخدمة في السيارة: المحافظة على حارة السير والمكابح التلقائية. وفي الفئات العليا مثل «تكنا» تأتي السيارة مجهزة بكاميرات الرؤية الخلفية وعجلات رياضية بقطر 17 بوصة ومقاعد بكسوة جلدية مزدوجة اللون وتكييف هواء أوتوماتيكي ونظام موسيقى فائق النوعية من نوع «بوز».
ويحتاج السائق للكاميرات وأدوات الاستشعار الخلفية عند التقهقر نظراً لزوايا الرؤية الخلفية الضيقة لهذه السيارة. ويمكن تحديد هذه الإضافات كخيار بداية من الفئات المتوسطة للسيارة.
وتوفر «نيسان» إمكانية وضع لمسات شخصية على السيارة، ومنها اختيار الألوان والإكسسوارات الأخرى التي تفوقت فيها سيارات أخرى في القطاع مثل «ميني» و«فيات 500». وبينما كانت الشركة في الماضي تعتمد على بيع «مايكرا» كسيارة رخيصة وصغيرة الحجم للمبتدئين، فإنها تسوق هذا الجيل على أنه رياضي القيادة وجيد التجهيز الداخلي. وهي تستقبل المزيد من المشترين الذين يغيرون سياراتهم كبيرة الحجم إلى أخرى مدمجة مثل «مايكرا». وعلى هؤلاء اختيار الفئات العليا من السيارة وإلا فسوف يشعرون ببعض الإحباط في فئات المدخل من المقود البلاستيكي وذراع ناقل الحركة بكسوة من المطاط. الشركات الأخرى في القطاع تستخدم الجلود في تغطية نقاط التلامس هذه بحيث توفر السيارة شعوراً فخماً لمستخدمها.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.