«توتال» تتوقع: ثلث سيارات العالم كهربائي بحلول 2020

السيارات الكهربائية تقتحم الأسواق قريباً
السيارات الكهربائية تقتحم الأسواق قريباً
TT

«توتال» تتوقع: ثلث سيارات العالم كهربائي بحلول 2020

السيارات الكهربائية تقتحم الأسواق قريباً
السيارات الكهربائية تقتحم الأسواق قريباً

فوجئت أوساط صناعة السيارات بتوقعات عن سرعة دخول السيارات الكهربائية إلى الأسواق في السنوات الثلاث المقبلة، والمثير هذه المرة أن جاءت تلك التوقعات من شركة «توتال»، وهي واحدة من أكبر شركات إنتاج وتكرير النفط في العالم. وتشير الشركة في توقعاتها إلى أن ثلث سيارات العالم سوف يكون بدفع كهربائي مع حلول عام 2020.
وسوف يكون لهذا الانتشار تأثير جذري على أسواق النفط بحلول عام 2030، وفقا لتصريح من كبير اقتصاديي الطاقة في الشركة جويل كوسيه، في مؤتمر حول الطاقة الجديدة نظمته مؤسسة بلومبيرغ في نيويورك مؤخرا.
وصرح جويل بأن السيارات الكهربائية سوف تقتطع حصة تصل إلى 30 في المائة من أسواق السيارات في العالم بحلول عام 2030، سوف يستقر بعدها الطلب على النفط وقد ينخفض.
وكان عنصر المفاجأة في جانبين: الأول هو حجم التوقع الهائل لعدد السيارات الكهربائية التي سوف تقتحم السوق قريبا، والثاني هو أن هذا التقدير جاء من شركة نفط عملاقة، وهي تصدر في العادة تقارير متحفظة عن تأثير الطاقة الجديدة والبديلة على أسواق النفط.
ويشغل بال إدارات شركات النفط العالمية تقدير النقطة الزمنية التي سوف يصل فيها الطلب على النفط ذروته قبل أن يتراجع عالميا. وتقدر شركة «رويال شل» هذه المرحلة بنهاية عقد العشرينات من القرن الحالي. وهي تقول إن السبب يعود إلى منافسة شرسة من السيارات الكهربائية، ليس فقط في مدى التشغيل قبل إعادة الشحن، وإنما أيضا بالثمن المماثل للسيارات البترولية بفضل تراجع ثمن البطاريات بنسبة 20 في المائة سنويا.
ويعتبر طراز «تيسلا إس» الكهربائي من أعلى السيارات الفاخرة مبيعا في الولايات المتحدة حاليا. وتقول شركة «تويوتا» إنها سوف تنهي إنتاج السيارات البترولية تماما في حدود عام 2050، وسوف يصل عدد طرازات السيارات الكهربائية في عام 2020 إلى 120 طرازا مختلفا، وفقا لمصادر الصناعة. وتصل نسبة السيارات الكهربائية حاليا إلى واحد في المائة فقط من الإنتاج العالمي.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.