الدوريان «فاكهة الجنة» بـ«رائحة جهنم»

فاكهة الدوريان (أوثوريتي نيوتريشن)
فاكهة الدوريان (أوثوريتي نيوتريشن)
TT

الدوريان «فاكهة الجنة» بـ«رائحة جهنم»

فاكهة الدوريان (أوثوريتي نيوتريشن)
فاكهة الدوريان (أوثوريتي نيوتريشن)

الدوريان فاكهة تنمو بمناطق جنوب شرقي آسيا، وبخاصة في ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة وتايوان والصين، ويطلقون عليها اسم «فاكهة الجنة». فرغم طعمها الشهي، فإن رائحتها قوية وكريهة جدا لدرجة أنها ممنوعة من دخول الفنادق والطائرات وسيارات التاكسي لسرعة انتشار رائحتها.
يتميز شكل الدوريان من الخارج بأشواك تشبه القنفذ، ولبّها من الداخل لونه أصفر بحجم الموز.
تنتشر شجيرات الدوريان الاستوائية في جنوب شرقي آسيا، وبالأخص في ماليزيا، ولفاكهتها قشرة صلبة وشائكة لونها أخضر أو بني. يقول عنها سكان جنوب شرقي آسيا إن لها «رائحة مثل الجحيم وطعم مثل الجنة». تحمص بذورها وتؤكل مثل البندق. حجم الدوريانة غير المقشرة يقارب حجم كرة القدم أو أكبر بقليل.
يصف بعض المغرمين بهذه الفاكهة شغفهم بها بأنه يصل إلى حد الإدمان.
بداخل غلاف قشرتها، يوجد نحو خمسة أو ستة فصوص ذهبية من اللب، ويعرف عن طعمه بشدة اللذة لدرجة أن الآسيويين يسمون الدوريان بملكة الفاكهة. لا يتوفر الدوريان الطازج خارج آسيا غالباً، ولكن الدوريان الجاف يباع مثلجا ومعبأ ومحفوظاً في الأسواق الآسيوية.

فوائدها الصحية

للدوريان فوائد صحية كثيرة. يساعد تناولها على علاج الإجهاد والكوابيس والصداع النصفي وتخفيف الآلام والأرق والقلق والاكتئاب. تكبح الشهية، وتحتوي على كمية كبيرة من الحديد، وهي فاكهة مغذية للغاية؛ لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات الرئيسية.
كما تحارب الدوريان الكوليسترول، وتحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية المعروفة لتخفيف حدة القلق وخلق مشاعر السعادة من خلال رفع مستويات السيروتونين في الدماغ.
وتتضمن ملكة الفاكهة نسبة عالية من البروتين، ما يكون العضلات القوية الجيدة، ويوصى به بوصفها مصدرا خاما جيدا للدهون.
أيضا، تريح الدوريان الأعصاب والعضلات. ومن أبرز فوائدها، أنها تساعد على منع فقر الدم. قد لا يكون سبب فقر الدم نقص الحديد من الجسم، ولكن قد يكون السبب عدم كفاية حمض الفوليك، وهو نوع من فقر الدم المعروف باسم فقر الدم الخبيث. وحمض الفوليك، المعروف أيضا باسم فيتامين B9، مطلوب من أجل تصنيع خلايا الدم الحمراء العادية (RBC). وتعتبر الدوريان من الفواكه الممتازة للحصول على هذا الحمض.
فهل يمكنك تحمل رائحتها بهدف الاستفادة من منافعها؟



4 نصائح تقي المراهقين اضطرابات النوم

الشاشات تصدر ضوءاً أزرق يعطل إنتاج الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم (جامعة ستانفورد)
الشاشات تصدر ضوءاً أزرق يعطل إنتاج الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم (جامعة ستانفورد)
TT

4 نصائح تقي المراهقين اضطرابات النوم

الشاشات تصدر ضوءاً أزرق يعطل إنتاج الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم (جامعة ستانفورد)
الشاشات تصدر ضوءاً أزرق يعطل إنتاج الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم (جامعة ستانفورد)

وضعت دراسة كندية، 4 نصائح تساعد المراهقين على تحسين عادات النوم، في ظل الإقبال المتزايد على منصات التواصل الاجتماعي، والقلق حول تأثيرها في الصحة العقلية.

وأوضح الباحثون بجامعة تورنتو، أن هناك روابط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتراجع جودة النوم لدى المراهقين، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Journal of Adolescent Health».

ويقضي المراهقون ساعات طويلة أمام الشاشات، خصوصاً في المساء، مما يقلل من وقت النوم. وتصدر الأجهزة الإلكترونية ضوءاً أزرق يعطل إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. ويزيد المحتوى المقلق على وسائل التواصل الاجتماعي من مستويات التوتر والقلق، سواء من خلال التنمر الإلكتروني أو المقارنة بالآخرين أو الضغوط الاجتماعية، مما يؤثر في قدرة المراهقين على النوم بسلام.

كما يتسبب التحقق المستمر من الإشعارات والرد على الرسائل في الاستيقاظ الليلي وقطع دورة النوم؛ مما يضعف جودة النوم ويبقي العقل في حالة تنبيه مستمر، ويجعل الاسترخاء والنوم أكثر صعوبة.

وخلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات من 9398 مراهقاً تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاماً. وأجاب المراهقون وآباؤهم عن أسئلة حول عادات النوم واستخدام الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي عند النوم. ووجد الباحثون أن رُبع المراهقين يعانون من اضطراب النوم، و16.2 في المائة منهم استيقظوا بسبب مكالمات هاتفية أو رسائل نصية أو بريد إلكتروني في أثناء النوم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع الماضي، و19.3 في المائة استخدموا الجوال أو أجهزة أخرى إذا استيقظوا ليلاً.

وللتخفيف من هذه التأثيرات، وضع الباحثون 4 نصائح أولاها، بقاء الشاشات خارج غرفة النوم، لأن وجود جهاز تلفاز أو جهاز متصل بالإنترنت في غرفة النوم كان مرتبطاً بقصر مدة النوم. وثانياً، نصحوا بإيقاف الجوال تماماً لأن ترك رنين الجوال قيد التشغيل أو تحويل الإشعارات إلى الوضع الصامت أو الاهتزاز كان مرتبطاً بنوم أقل وزيادة خطر اضطراب النوم بنسبة 25 في المائة.

وكانت النصيحة الثالثة هي تجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث كان استخدامها مرتبطاً بنوم أقل. وأخيراً، نصحوا بعدم استخدام الجوال أو التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي عند الاستيقاظ في أثناء الليل، حيث إن ذلك مرتبط بنوم أقل ليلاً.

وقال الباحثون، إن ضمان حصول المراهقين على قسط كافٍ من النوم أمر حيوي، لأنه يدعم نموهم وتطورهم الجسدي والعقلي.

وأضافوا أن الدراسة أثبتت أن ترك إشعارات الجوال قيد التشغيل، حتى في الوضع الصامت، يؤدي إلى نوم أقل مقارنة بإيقاف تشغيل الجوال تماماً أو إبقائه خارج غرفة النوم.