ولي العهد السعودي يتسلم دعوة رئيس وزراء اليابان لزيارة الإمبراطورية

تسلم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، دعوة لزيارة إمبراطورية اليابان من رئيس وزراء اليابان شينزو آبي. قام بتسليم الدعوة لولي العهد، نوريهيرو أوكودا سفير اليابان لدى المملكة خلال استقباله له في قصر السلام بجدة أمس.
فيما تلقى الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي رسالة شفهية من قيادة روسيا الاتحادية، قام بنقل الرسالة سيرجي كوزلوف سفير روسيا لدى المملكة خلال استقباله له في وقت سابق أمس بقصر السلام بجدة، بينما جرى خلال الاستقبالين بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي في قصر السلام بجدة أمس، فرنسوا غوييت، سفير فرنسا لدى المملكة. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبالات، الدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، والفريق عبد الله علي القرني نائب مدير عام المباحث العامة، وأحمد العجلان السكرتير الخاص لولي العهد.
من جهة أخرى، يرعى الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، غداً الأربعاء، تخريج دفعة جديدة من الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني بمكة المكرمة.
إلى ذلك، عد الفريق سليمان العمرو مدير عام الدفاع المدني السعودي، الرعاية حافزاً كبيراً لرجال الدفاع المدني على بذل المزيد من الجهود تحقيقاً لتطلعات القيادة، وقوة دافعة للخريجين الذين سينضمون لمنظومة الدفاع المدني للتفاني في أداء الواجب بعد ما اكتسبوا من العلم والخبرة العلمية ما يؤهلهم للقيام بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه.
وثمن مدير عام الدفاع المدني ما يوليه الأمير محمد بن نايف من دعم لجهاز الدفاع المدني ما يجسد اهتمامه وحرصه على سلامة أبناء الوطن وجهوده المخلصة والمتواصلة للتصدي لكل ما يهدد أمن البلاد والعباد من مخاطر أو حوادث.
وقال الفريق العمرو: «إن الاحتفال بتخريج الأفراد المشاركين في الدورة التأهيلية هو احتفال بالمستوى الرفيع في البنية التحتية التدريبية للدفاع المدني الذي يتجلى في وجود عدد كبير من معاهد ومراكز التدريب المجهزة بأحدث التقنيات والأنظمة لتنفيذ خطط التدريب النظري والتطبيقي بأعلى مستويات الكفاءة والجودة، إضافة إلى توفر أعداد كبيرة من المدربين أصحاب المستوى العلمي والخبرات الواسعة الذين يشرفون على تنفيذ خطط وبرامج التدريب بما يلبي احتياجات الوحدات والفرق الميدانية ويحقق أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع جميع أنواع الحوادث»
من جهة ثانية، يرعى الأمير محمد بن نايف ولي العهد رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأحد المقبل الحفل السنوي للجامعة والذي سيشهد تخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات كلية العدالة الجنائية، وكلية العلوم الاجتماعية، وكلية العلوم الإدارية وكلية العلوم الاستراتيجية وكلية علوم الأدلة الجنائية وكلية أمن الحاسب والمعلومات.
بدوره، قال الدكتور جمعان بن رقوش رئيس الجامعة: «إن رعاية الأمير محمد بن نايف للمناسبة هي تشريف للجامعة تفاخر به مثيلاتها من الجامعات، وهي في الوقت ذاته تقدير منه لمنارة العلوم الأمنية وبيت الخبرة الأمنية العربية كما أنها تأتي في إطار التكريم الدائم منه لرجال العلم والأمن وكذلك هي تأكيد للرعاية التي توليها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لهذه المؤسسة العربية الفريدة والمتميزة في عطائها، كما هو دأب هذه البلاد في دعم العمل العربي المشترك في شتى المجالات».
أوضح الدكتور بن رقوش أن الجامعة تحظى بدعم سخي متواتر من قيادة السعودية مادياً ومعنوياً منذ أن كانت فكرة حتى أضحت اليوم مقصد الخبراء والمختصين في جميع مجالات الأمن من مختلف دول العالم محققة إنجازات مقدرة على الصعيد الإقليمي والدولي في القضايا مثال الاهتمام العالمي.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الرعاية والعناية التي يوليها الأمير محمد بن نايف رغم شواغله الجسام ومسؤولياته الكبيرة لهذه المؤسسة التي تتشرف بحمل اسم أمير الأمن العربي تؤكد حرصه الدائم على أهمية تحقيق الأمن بمفهومه الشامل ومواكبة الجامعة للتطورات العلمية والمستجدات التقنية بما يحقق أحد أهم أهدافها وهو تأهيل رجال الأمن العرب والرفع من مستوى تحصيلهم العلمي وأدائهم العملي وفق أحدث ما وصل إليه العلم في مجال العلوم الأمنية، وهي كذلك رعاية تؤكد النظرة الاستراتيجية الثاقبة لولي العهد بضرورة استمرار الدور المهم الذي تقوم به الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل.
وأوضح الدكتور بن رقوش أن هذه الرعاية الخاصة تتجسد في اهتمام الأمير محمد بن نايف بأدق تفاصيل العمل بالجامعة، وهو ما يؤكده دوماً في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب واجتماعات المجلس الأعلى للجامعة «إنه ليس أمام هذا الصرح العلمي العربي إلا الصعود والارتقاء لمزيد من النجاح والجودة النوعية».
وأكد الدكتور بن رقوش أن الجامعة وهي تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها وطالباتها لتؤكد استمرار جهودها في التطوير النوعي لتلبية الاحتياجات الأمنية العربية في كل المجالات لا سيما مستجدات التقنية مواكبة لمتطلبات العصر بهدف الارتقاء بفاعلية أجهزة الأمن العربية وكوادرها.
وأشار إلى أن البرامج العلمية للجامعة تحظى بعناية فائقة ومراجعة دائمة لتحقيق الأهداف والغايات، كما أن الجامعة مستمرة في توسيع دائرة علاقاتها، مشيراً إلى توقيع 185 مذكرة تفاهم علمي إيماناً من الجامعة بأهمية إثراء المعرفة وتبادل الخبرات.
وأوضح الدكتور بن رقوش أن الجامعة أسهمت في التصدي للمشكلات والقضايا الأمنية التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة، وحققت نجاحات مقدرة في هذه القضايا في مجالات مكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد والأمن النووي، والإعلام الأمني، وهي إنجازات تحظى بالإشادة والتقدير من المؤسسات العربية والدولية.
وأضاف رئيس الجامعة: «إن كل ما حققته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من إنجازات في مجال تخصصها ما كان ليتم لولا توفيق الله ثم الدعم الكريم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد والتوجيه والمتابعة المباشرة من رئيس المجلس الأعلى للجامعة الذي يعتمد - بعد الله - على خبرة طويلة وتجربة عميقة في العمل الإداري والأمني بعزم لا يلين وطموح لا حدوه له وإخوانه وزراء الداخلية العرب».
وهنأ رئيس الجامعة في ختام تصريحه بهذه المناسبة الخريجين والخريجات متمنياً لهم التوفيق وأن تسهم الخبرات والمعارف التي حصلوا عليها في رفع قدراتهم العلمية والعملية للقيام بواجب الأمانة الملقاة على عاتقهم بما يحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي.