تدريب وتخريج 103 شباب سعوديين في قطاع «الألبان والأغذية»

بشراكة بين «مؤسسة التدريب التقني» و«هدف» و«المراعي»

تدريب وتخريج 103 شباب سعوديين في قطاع «الألبان والأغذية»
TT

تدريب وتخريج 103 شباب سعوديين في قطاع «الألبان والأغذية»

تدريب وتخريج 103 شباب سعوديين في قطاع «الألبان والأغذية»

أنهى 103 شباب سعوديين تدريبهم في المعهد التقني للألبان والأغذية بمحافظة الخرج أمس، تمهيدا للدفع بهم إلى سوق العمل في قطاعات الإنتاج الحيواني والغذائي، والصيانة.
وقال الدكتور أحمد الفهيد، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، خلال حفل تخريج الطلبة: «المؤسسة لديها برامج تطويرية تهدف إلى تمكين الشباب من إيجاد فرص عمل مختلفة، ويأتي ذلك تماشيا مع (رؤية المملكة 2030) وبرنامج التحول الوطني 2020»، مشيرا إلى أن المؤسسة قدمت برامج تدريبية لآلاف الشباب والفتيات خلال الفترة الماضية، بهدف الدفع بهم إلى سوق العمل المحلية، وساهمت في تطوير إمكاناتهم وقدراتهم العملية.
وتأسس المعهد التقني للألبان والأغذية بمبادرة من شركة المراعي بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، ويهدف إلى تأهيل كوادر سعودية متخصصة في صناعة الألبان والأغذية ودعم برامج التوطين في السعودية.
وأكد عبد الله البدر، رئيس مجلس إدارة المعهد ممثل «المراعي»، أهمية استفادة القطاع الخاص من الشباب السعودي لشغل الوظائف، مشيرا إلى أن «المراعي» قدمت كثيرا من المبادرات المجتمعية، التي أسهمت في توطين الوظائف الإدارية والمهنية، من خلال شراكاتها وبرامجها مع عدد من الجهات.
وقال البدر، إن «المراعي» ترعى وتدرب وتوظف جميع الخريجين من متدربي المعهد على مراحل عدة تبدأ منذ التحاقهم ببرنامج الدبلوم بالمعهد حتى يتم تخريجهم بعد سنتين ونصف السنة لينطلقوا نحو حياتهم الوظيفية.
وشدد إبراهيم العقيلي، المدير التنفيذي للمعهد التقني للأغذية والألبان، على أن المعهد نجح في رفع نسبة الاستقرار الوظيفي لخريجيه، من خلال عملهم في شركة المراعي. وتابع: «المعهد يقدم عددا من البرامج التدريبية التي تزيد من تعزيز السلوك الإيجابي لدى المتدربين، لينتقلوا إلى بيئة عملهم بشكل إيجابي، كما أن المعهد قدّم مبادرات مجتمعية وعقد شراكات مجتمعية على مستوى المحافظة، بما يعزز القيمة الحقيقية للمواطنة».
يذكر أن المعهد التقني للألبان والأغذية خرّج منذ تأسيسه وحتى الآن 389 شابا سعوديا.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.