تقرير «فرنسي» يكشف للأهلاويين أسرار قوة «الهلال»

إدارة الكرة تشدد على إغلاق التدريبات حتى موعد «النهائي»

لاعبو الأهلي في طريقهم للتدريبات أمس (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الأهلي في طريقهم للتدريبات أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

تقرير «فرنسي» يكشف للأهلاويين أسرار قوة «الهلال»

لاعبو الأهلي في طريقهم للتدريبات أمس (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الأهلي في طريقهم للتدريبات أمس (تصوير: محمد المانع)

قدم الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس شرحاً نظرياً عن فريق الهلال، وذلك خلال المحاضرة التي ألقاها على لاعبيه قبل انطلاق الحصة التدريبية أمس الاثنين، استعداداً لنهائي كأس الملك الخميس المقبل في جدة.
وقدم مساعد غروس المدرب الفرنسي لوريان، تقريراً فنياً متكاملاً عن الهلال من جهة نقاط القوة والضعف في صفوفه، بناء على متابعة دقيقة لعدد من مواجهات الفريق الأخيرة تحت إشراف مدربه الأرجنتيني دياز؛ رغبة في استثمارها في المواجهة المرتقبة بين الفريقين.
وشدد مدرب الأهلي غروس على لاعبيه بوجوب التركيز في اللقاء، وتنفيذ المتطلبات الفنية بدقة؛ لتحقيق اللقب، والعمل على تلافي الأخطاء، مشيراً إلى أهمية ختام الموسم المحلي بلقب يتوج جهود الجميع في الفريق وإسعاد الجماهير.
وتم التشديد على مسؤولي الأمن في ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بمواصلة إغلاق الأبواب أمام وسائل الإعلام والجماهير، ومنع أي شخص من التواجد باستثناء أعضاء الفريق وإدارة النادي، رغبة في فرض السرية على التحضيرات الأخيرة، وإبعاد اللاعبين عن الضغوط الجماهيرية، وتجهيزهم بالشكل المثالي للنهائي.
وتركزت الحصة التدريبية لفريق الأهلي مساء أمس على النواحي اللياقية، وأداء اللاعبين عددا من الجمل الفنية التي يرغب الجهاز الفني في تطبيقها بمتابعة من غروس من جهة البناء الصحيح للهجمات، واستغلال الكرات المهيأة أمام المهاجمين مع التصويب المباشر نحو المرمى.
وينتظر أن تكشف الحصة التدريبية الرئيسية التي سيجريها فريق الأهلي مساء اليوم الثلاثاء على ملعبه، القائمة الأساسية والنهج الفني الذي سيدخل به الفريق مواجهة النهائي أمام الهلال الخميس المقبل.
بينما ينتظر أن تقوم إدارة النادي الأهلي بإجراء برنامج تحفيزي للاعبين خلال اليومين المقبلين اللذين يسبقان المباراة النهائية لإعدادهم معنوياً للمواجهة، وإخراجهم من الضغوط التي عادة ما تصاحب مثل هذه المواجهات الكبرى.
وأكد عضو من الجهاز الإداري لفريق الأهلي أن اللاعبين متأهبون وجاهزون لخوض اللقاء، ولا خوف عليهم من عدم تقديم الصورة المطلوبة في النهائي، مشيراً إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبون في التعامل مع مثل هذه المباريات، حيث كان الأهلي طرفاً ثابتاً في 4 نهائيات من الـ6 نسخ الأخيرة، ونجح في تحقيق 3 ألقاب.
وأضاف أن الفريقين (الأهلي والهلال) ليسا غريبين على بعضهما، وتنافسهما ممتد من الموسم الماضي، بعد أن نجح الأهلي في تحقيق لقب الدوري والسوبر من أمامه وإبعاده في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بينما نجح الهلال في تحقيق كأس ولي العهد من أمامه ووصولهما لنهائي أغلى البطولات تتويجا لجهدهما خلال هذا الموسم وهما يستحقان «بوصول بطل الدوري ووصيفه لعرس الرياضيين الكبير».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.