أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الاثنين)، ان لا علاقة لروسيا بالهجوم الإلكتروني العالمي، داعيا الى مشاورات عاجلة للتصدي لقراصنة المعلوماتية بعد تعطل مئات آلاف الكمبيوترات في 150 بلدا.
بدأ الهجوم الذي لم يسبق له مثيل الجمعة وأصاب مصارف ومستشفيات ومؤسسات حكومية وشركات مستفيدا من ثغرات أمنية في نسخ قديمة من أنظمة تشغيل "مايكروسوفت".
وقال بوتين "أما في ما يتعلق بمصدر التهديدات، فقد حددت إدارة مايكروسوفت ذلك مباشرة، قالوا إن مصدر الفيروس هو الأجهزة السرية الأميركية".
وكان بوتين يشير الى مدونة رئيس "مايكروسوفت" براد سميث الذي كتب يوم أمس (الاحد) ان هيئة الامن القومي الاميركية طورت الشيفرة المستخدمة في الهجوم.
وأضاف بوتين "ليس لروسيا أي علاقة بهذا الأمر"، على هامش قمة "طريق الحرير" في بكين.
واتهمت الولايات المتحدة في السابق روسيا بشن مثل هذه الهجمات المعلوماتية.
وفي مارس (آذار) دانت وزارة العدل الأميركية موظفين في جهاز الأمن الفدرالي الروسي واثنين من مجرمي الامن المعلوماتي قالت انهما استؤجرا لسرقة معلومات من نحو 500 مليون حساب على محرك "ياهو".
والفيروس المسمى "واناكراي" وهو من البرمجيات المعلوماتية الخبيثة هو الأول الذي يجمع بين "دودة" - لأنه قادر على التوغل في شبكة بأكملها انطلاقا من كمبيوتر واحد مصاب - وبرنامج خبيث لطلب فدية إذ طلب من كل جهة أصابها 300 دولار بعملة "بتكوين" الافتراضية مقابل فك الشيفرة النظام.
ولم تصب الشركات والمؤسسات الروسية بأي ضرر جراء هذا الهجوم، لكن بوتين وصفه بأنه "مقلق" ودعا الى مباحثات فورية "على مستوى سياسي مهم". وقال "ليس في الأمر ما يبشر بالخير وهو مدعاة للقلق"، داعيا الى اعتماد نظام حماية.
بوتين ينفي أي علاقة لبلاده بالهجوم الإلكتروني العالمي
بوتين ينفي أي علاقة لبلاده بالهجوم الإلكتروني العالمي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة