سان جيرمان يسقط أمام رين ويتوج بلقب الدوري الكروي الفرنسي

مستغلا تعادل موناكو مع بطل كأس فرنسا

فرحة عائلية بفوز باريس سان جيرمان باللقب (أ.ف.ب)
فرحة عائلية بفوز باريس سان جيرمان باللقب (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان يسقط أمام رين ويتوج بلقب الدوري الكروي الفرنسي

فرحة عائلية بفوز باريس سان جيرمان باللقب (أ.ف.ب)
فرحة عائلية بفوز باريس سان جيرمان باللقب (أ.ف.ب)

احتفل باريس سان جيرمان بلقبه الثاني على التوالي في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، قبل جولتين على النهاية، على الرغم من تعرضه لأول هزيمة على أرضه في الدوري هذا الموسم عندما خسر 2 - 1 أمام ستاد رين. وضمن فريق المدرب لوران بلان الفوز باللقب قبل انطلاق المباراة مباشرة بعد تعادل موناكو صاحب المركز الثاني 1 - 1 مع غانغان. وتركت النتيجة رصيد باريس سان جيرمان عند 83 نقطة ويتقدم بفارق لا يمكن تعويضه يبلغ سبع نقاط في صدارة الترتيب.
وقال لاعب الوسط بلاز ماتويدي للصحافيين: «كان من المهم أن نؤكد ما فعلناه الموسم الماضي». أما الحارس سلفاتوري سيريجو، فقال: «هذا نتيجة العمل الشاق الذي قمنا به. من المحزن أننا لم نحقق الفوز اليوم لكن كل الأحلام ليست مثالية».
وقال القائد تياغو سيلفا: «أول عشرة أشهر كانت جيدة، لكن الشهر الأخير لم يكن جيدا».
واحتاج باريس سان جيرمان، الذي فاز أيضا بكأس رابطة الأندية الفرنسية هذا الموسم، إلى حصول غانغان على نقطة واحدة على الأقل باستاد لوي الثاني في موناكو ليتوج بطلا قبل حتى أن يلعب. وتقدم ديميتار برباتوف لموناكو بضربة رأس في الدقيقة 77 وأدرك فاتح عتيق التعادل لغانغان قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.
وانطلقت الاحتفالات في استاد بارك دي برينس ملعب باريس سان جيرمان، قبل دقائق من بدء مباراته أمام رين. ويحتل غانغان، الذي فاز على رين في نهائي كأس فرنسا يوم السبت الماضي، المركز 16، متقدما بنقطتين على منطقة الهبوط.
وصعد باريس سان جيرمان إلى صدارة الدوري في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعدما سحق باستيا 4 - صفر، ولم يتخل عنها أبدا بعد ذلك.
وضمن موناكو الحصول على المركز الثاني بينما سيتنافس ليل وسانت إتيان على المركز الثالث في آخر جولتين من المسابقة. وانطلقت بعض صيحات الاستهجان بين الشوطين باستاد بارك دي برينس، بعدما منح هدفان سجلهما فؤاد قدير وبول جورج نتيب التقدم 2 - 1 لصالح رين. وافتتح ايزيكيل لافيتسي التسجيل لباريس سان جيرمان في الدقيقة الثالثة بعد كرة هيأها له ادينسون كافاني. وتفوق قدير على سيريجو بتسديدة منخفضة في الدقيقة 23 وسكنت كرة نتيب من ركلة حرة شباك الحارس الإيطالي. وتحول ضيق الجماهير إلى سعادة عندما شارك المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش لأول مرة بعد غياب لخمسة أسابيع، بسبب الإصابة، حين حل بديلا للأرجنتيني لافيتسي في الدقيقة 56.
وتصدى بنوا كوستيل حارس رين بشكل رائع لقذيفة أطلقها المهاجم السويدي من 40 مترا، لكنه فشل في زيادة أهدافه (30) في الدوري هذا الموسم. ولاحت لمدافع باريس سان جيرمان أليكس أفضل فرصة للتعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الكرة التي سددها برأسه ارتطمت بالعارضة. وتعني النتيجة أن رين (الذي يحتل الآن المركز الـ13 متقدما بست نقاط على سوشو صاحب المركز 18) ضمن تقريبا البقاء في دوري الدرجة الأولى بفضل فارق الأهداف الكبير الذي يمتلكه.
وعلى الرغم من الهزيمة وبعد التتويج، أكد رئيس سان جيرمان ناصر الخليفي بأن لوران بلان سيبقى مدربا لفريق العاصمة الفرنسية الموسم المقبل.
وقال الخليفي في تصريحات نقلتها شبكة «كانال بلوس»: «لوران بلان باق مع باريس سان جيرمان، وهذا أمر مؤكد». وأضاف: «أنا سعيد جدا وفخور جدا بفريقي. خضنا موسما رائعا في دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي وكأس الرابطة. حققنا النتائج التي كنا نصبو إليها. النتائج التي تحققت هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي، وحتى نوعية اللعب تحسنت. أريد توجيه التهنئة إلى جميع أفراد الجهاز الفني، اللاعبين وأنصارنا».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.