القبضة السعودية تفوز بذهبية {ألعاب باكو»

نجحت في كسب تركيا في نهائي كرة اليد

لاعبو الأخضر لكرة اليد يحتفلون بتحقيقهم ذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي في باكو (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأخضر لكرة اليد يحتفلون بتحقيقهم ذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي في باكو (تصوير: سعد العنزي)
TT

القبضة السعودية تفوز بذهبية {ألعاب باكو»

لاعبو الأخضر لكرة اليد يحتفلون بتحقيقهم ذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي في باكو (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأخضر لكرة اليد يحتفلون بتحقيقهم ذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي في باكو (تصوير: سعد العنزي)

توج المنتخب السعودي الأول لكرة اليد بثاني ذهبية للألعاب الجماعية في تاريخ دورات ألعاب التضامن الإسلامي، وذلك بعد نيله ذهبية لعبة كرة اليد في الدورة الرابعة المقامة حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو، بعد فوزه على نظيره تركيا 26 - 21 أمس الأحد، في اللقاء الذي جمع المنتخبين بنهائي المسابقة.
وحقق الأخضر ذهبية الدورة بعد أن واصل انتصاراته من دون خسارة في البطولة بفوزه على منتخبات الجزائر وأذربيجان وباكستان والعراق وأخيراً تركيا.
وكانت مواجهة المنتخب السعودي أمام تركيا قد شهدت تنافساً مثيراً، إلا أن لاعبي الأخضر استطاعوا توسيع الفارق في الثلث الأخير من الشوط الثاني، واحتفل اللاعبون في صالة اللقاء بعد نهاية المباراة، وقدم رئيس الوفد السعودي الأمير عبد الحكيم بن مساعد التهنئة بالذهبية فور نهاية اللقاء وقال: «بالفعل الاتحاد السعودي هو الاتحاد الذهبي، واللاعبون الذهبيون أسعدونا وأسعدوا الشعب السعودي، فشكراً لكم، وألف ألف مبروك».
إلى ذلك، قفز ترتيب السعودية للمركز الـ11 في لائحة ترتيب الميداليات بعد ذهبية اليد، وبرونزية رفع الأثقال، التي حققها الرباع فيصل السلمي.
من جانبه، أبدى تركي الخليوي، رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، سعادته بتحقيق الميدالية الذهبية، مشيراً إلى أنها جاءت بتضافر الجهود بين الأجهزة الإدارية واللاعبين الذين قدموا مجهوداً جباراً، خصوصاً أننا في نهاية الموسم، مهدياً ميدالية الذهب للأمير عبد الله بن مساعد باعتباره عراب الإنجاز، مباركاً في الوقت ذاته للوطن ولكل الرياضيين، منوهاً بأن الإنجاز ليس بالطموح الكبير كون طموحهم أكبر بكثير.
يذكر أن المنتخب السعودي لكرة اليد تمكن من تحقيق الميدالية الذهبية الثانية بعد أن حقق أخضر اليد الميدالية الذهبية الثانية في تاريخ الألعاب الجماعية للمنتخبات الوطنية المشاركة في بطولات التضامن الإسلامي، وكان منتخب كرة القدم قد حقق الذهبية الأولى عام 2005 في مكة المكرمة.
وسبق أن حقق الجيل الحالي للاعبي كرة اليد الميدالية الذهبية في بطولة الألعاب الخليجية بالدمام 2015، لتكون الميداليتان الذهبيتان هم الأوليان في تاريخ الاتحاد السعودي لكرة اليد منذ تأسيسه عام 1975.
في المقابل، حقق الرباع السعودي فيصل السلمي، أولى الميداليات السعودية للعبة رفع الأثقال في دورة التضامن الإسلامي المقامة في العاصمة الأذربيجانية باكو؛ وذلك عندما استطاع من انتزاع المركز الثالث وتحقيقه الميدالية البرونزية في منافسات وزن 62 كغم، محققاً 266 نقطة كمجموع للخطف والنتر.
وشهدت منافسات الوزن 62 كغم، منافسة كبيرة بين الرباعين، أصحاب المراكز الأولى الذين لهم باع طويل في منافسات هذا الوزن، حيث تمكن الإندونيسي إيروان إيكو بعد تحقيقه مجموع 290 نقطة من تحقيق الميدالية الذهبية، فيما أحرز المصري الميدالية الفضية بمجموعة 275، فيما تمكن السعودي فيصل السلمي (19 سنة) من خطف الميدالية البرونزية حينما تمكن من تسجيل أرقام قياسية على المستوى الشخصي له بعد تمكنه من رفع 120 كغم في لعبة الخطف، و146 كغم في لعبة النتر.
من جهة أخرى، خسر المنتخب السعودي لكرة الماء أول لقاءاته في دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقامة في باكو من أمام منتخب إيران بنتيجة 6 - 11، وكان الشوط الأول قد خسره الأخضر 6 - 1، وخسر الشوط الثاني 8 - 3 لتضعف آمال السعودية في تحقيق الذهب، لا سيما أن المنافسة تقام من مجموعة واحدة.
من جهته، حل السباح السعودي محمد العتيبي في المركز الثامن في نهائي سباق 200م صدر بزمن 2.24.45 دقيقة، وكان العتيبي قد كسر الرقم السعودي السابق المسجل باسم رئيس الاتحاد الحالي للسباحة المهندس أحمد القضماني، الذي صمد لمدة 15 عاماً بعد أن حقق العتيبي زمناً قدره 02.21.68 د، في التصفيات الأولية للسباق.
بينما خسر لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه مسفر الأسمري نزاله أمام نظيره المصري في الكاتا الفردي، كما خسر طارق حامدي نزاله أمام الإيراني 4 - 0، قبل أن يفوز على الإندونيسي 8 - 0 في وزن فوق 84 كغم، وخسر اللاعب السعودي ماجد الخليفة نزاله أمام المصري في وزن تحت 84 كغم.
وفي الجودو انسحب اللاعب سلطان المنيع من المنافسة أمام نظيره الأذربيجاني في وزن تحت 100 كغم بعد إصابته بالتواء في التمرين، وخسر اللاعب السعودي عبد الكريم البيشي نزاله أمام نظيره الإماراتي في وزن تحت 90 كغم.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.