أول ملاعب مونديال 2022 يستضيف نهائي كأس أمير قطر

إعادة تدشينه الجمعة بحضور 40 ألف متفرج

استاد خليفة الدولي («الشرق الأوسط»)
استاد خليفة الدولي («الشرق الأوسط»)
TT

أول ملاعب مونديال 2022 يستضيف نهائي كأس أمير قطر

استاد خليفة الدولي («الشرق الأوسط»)
استاد خليفة الدولي («الشرق الأوسط»)

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم أمس الأحد بشكل رسمي عن تنظيم نهائي بطولة كأس الأمير لعام 2017، والمقرر لها يوم الجمعة المقبل على استاد خليفة الدولي، المرشح لاستضافة مباريات مونديال كأس العالم 2022.
وتم الانتهاء بشكل كامل من تطوير الملعب الذي تأسس في الستينات الميلادية في منطقة الريان، ليكون بالتالي أول استادات كأس العالم.
ويلعب الريان في المباراة النهائية مع الفائز من مباراة الجيش والسد في المربع الذهبي لمسابقة الكأس.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً، بالنظر أيضاً لحضور أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للقاء، وتتويج الفريق الفائز بالكأس كتقليد متبع سنوياً.
ومن المنتظر أن يظهر الاستاد بحلة عصرية جداً بعد الانتهاء من التغييرات التي يخضع لها، وسيعلو سقفه قوسان يمثلان الاستمرارية، ويرمزان إلى احتضان المشجعين من كل أنحاء العالم.
وستكون المدرجات داخل الاستاد محمية من العوامل الجوية المختلفة، بواسطة مظلة تغطي جوانب الاستاد، بالإضافة إلى تقنيات التبريد المتطورة التي ستتحكم بدرجات الحرارة بشكل أكبر.
وكانت اللجنة العليا للمشروعات والإرث المسؤولة عن تنظيم مونديال 2022 قد أنهت عملية زراعة وتطوير أرضيات ملعب ستاد خليفة الدولي، عبر فرش أرضية عشبية جديدة للاستاد في زمن قياسي عالمي جديد بلغ 13 ساعة و30 دقيقة، ضمن عمليات إعادة التطوير الحالية في الاستاد.
كان الرقم القياسي السابق لعملية فرش أرضية عشبية مسجلة باسم ملعب نادي السد، الذي استغرق وقتها 14 ساعة و40 دقيقة، وبفارق زمني كبير عن المعدلات الأوروبية والتي تبلغ حالياً 18 ساعة.
وتم العمل لتحقيق هذا الرقم منذ عام ونصف، عبر مزرعة مخصصة للعشب الطبيعي على مساحة 10 آلاف متر مربع، وبيت خبرة متخصص في الأبحاث والتطوير، الذي تولى بدوره الإشراف على عمليات زراعة وتركيب العشب الطبيعي الخاص باستاد خليفة الدولي.
وعشب الملعب طبيعي ويلائم طبيعة الأجواء القطرية، وهو هجين بين نوعية طورتها جامعة ولاية أوكلاهوما الأميركية وأخرى مطورة محلياً، واستغرقت عملية زراعته 9 أشهر كاملة حتى يبلغ الطول المناسب - 14 ملم - لنقله للاستاد، الذي تقدر مساحة أرضيته بنحو 7 آلاف و848 مترا مربعا.
وشارك في إنجاز المشروع أكثر من 80 معدّة وآلية مختلفة، قامت بتحميل 8 آلاف و250 مترا مربع من العشب الطبيعي من المزرعة الواقعة على بعد 5 كيلومترات من موقع الاستاد، حيث شارك في تركيب الأرضية العشبية الجديدة ما يزيد على 90 موظفا وعاملا، وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة، دون وقوع أي إصابات أو حوادث، حيث بدأت عملية التركيب في تمام الساعة الخامسة فجر يوم السادس عشر من أبريل (نيسان) الماضي.
واستضاف هذا الاستاد الذي تبلغ سعته 40 ألف مقعد كثيراً من الأحداث البارزة خلال تاريخه الطويل، مثل دورة الألعاب الآسيوية، وكأس الخليج، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم، وغيرها من الأحداث.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».