روسيا تتوقع توازن سوق النفط في الشتاء في حالة تمديد الخفض

وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك (أ.ف.ب)
وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك (أ.ف.ب)
TT

روسيا تتوقع توازن سوق النفط في الشتاء في حالة تمديد الخفض

وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك (أ.ف.ب)
وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك (أ.ف.ب)

يرى وزير الطاقة الروسي أن أسواق النفط العالمية ستحقق التوازن بين العرض والطلب في أواخر 2017 أو أوائل 2018 في حالة تمديد اتفاق خفض الإنتاج، بحسب وكالات أنباء روسية.
وقال الوزير ألكسندر نوفاك: «نخلص من الديناميات الحالية لتراجع مخزونات النفط ومنتجاته أن الأسواق ستشهد مثل هذا التراجع في المخزونات بنهاية 2017 أو أوائل 2018 مما سيفضي إلى انخفاض المخزونات إلى متوسط خمس سنوات».
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون آخرون من بينهم روسيا قد تعهدوا بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام لرفع أسعار النفط.
لكن المخزونات العالمية ما زالت مرتفعة، مما عاد بالخام إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل في وقت سابق هذا الشهر وضغط على «أوبك» لتمديد التخفيضات حتى نهاية السنة.
وأبلغ نوفاك الوكالات أن دول «أوبك» وكبار منتجي النفط الآخرين سيبحثون تمديد الاتفاق إلى النصف الثاني من العام أو «ربما لأكثر من ذلك».
وأضاف أنه يتوقع عدم تغيير حجم الاتفاق مما يعني استبعاد تعميق التخفيضات.
وتقول «أوبك» ومصادر بالقطاع إن هناك مناقشات جارية بشأن تمديد التخفيضات لنهاية الربع الأول من 2018 عندما سيكون الطلب على الخام عند أضعف مستوياته موسمياً.
وقال نوفاك إن روسيا ستبقي على خفض إنتاجها عند 300 ألف برميل يومياً من مستوى أكتوبر (تشرين الأول) 2016 كما هو منصوص عليه في اتفاق ديسمبر (كانون الأول) 2016.
وقال إن روسيا لم تغير توقعاتها لإنتاج يبلغ 549 إلى 551 مليون طن هذا العام، لكن الأمر يتوقف على ما ستسفر عنه محادثات الدول المنتجة للنفط في فيينا في وقت لاحق هذا الشهر.



عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.