محاكاة افتراضية «للكون الجديد» تظهر تطوره في تفاصيل غير مسبوقة

محاكاة افتراضية «للكون الجديد» تظهر تطوره في تفاصيل غير مسبوقة
TT

محاكاة افتراضية «للكون الجديد» تظهر تطوره في تفاصيل غير مسبوقة

محاكاة افتراضية «للكون الجديد» تظهر تطوره في تفاصيل غير مسبوقة

تطلب الأمر تشغيل ثمانية آلاف جهاز كمبيوتر لمدة ثلاثة أشهر لصنع أكثر محاكاة واقعية للكون حتى الآن.
وتمكن باحثون بفضل استخدام برنامج يدعى ايلوستريس، من خلق محاكاة افتراضية تبدأ بعد 12 مليون سنة من الانفجار العظيم حتى الوقت الراهن، ووضعوا خريطة للتطور الكوني على مدى نحو 13.8 مليار سنة بشكل تفصيلي غير مسبوق.
ويبين أحد المقاطع كيف ساهمت العوامل مثل الطاقة التي تنتجها الثقوب السوداء الهائلة على بعد 350 مليار سنة ضوئية وتشكيل النجوم والاشعاع في تشكيل الكون كما نعرفه الآن.
ويقول الباحثون إن ما يميز كونهم الافتراضي هو نطاقه ودقته. والاكثر أهمية من ذلك بحسب قولهم، هو قدرة النموذج على رسم خريطة دقيقة للتطور في نطاق صغير للغاز والنجوم التي تشكل المجرات البيضاوية والحلزونية.
ويضيف العلماء أنه من خلال اكتساب فهم أفضل للتفاعل بين القوى الكونية الكبيرة والصغيرة، يمكن معرفة المزيد عن الادوار التي تساهم بها المادة المظلمة والطاقة المظلمة في تشكيل الكون.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.