الأهلي إلى نهائي كأس الملك بثلاثية في الفيصلي

اليوم... الهلال المنتشي يسعى لإحباط مفاجآت التعاون في نصف النهائي

من إحدى هجمات الأهلي ضد مرمى الفيصلي أمس (تصوير: أحمد يسري)
من إحدى هجمات الأهلي ضد مرمى الفيصلي أمس (تصوير: أحمد يسري)
TT

الأهلي إلى نهائي كأس الملك بثلاثية في الفيصلي

من إحدى هجمات الأهلي ضد مرمى الفيصلي أمس (تصوير: أحمد يسري)
من إحدى هجمات الأهلي ضد مرمى الفيصلي أمس (تصوير: أحمد يسري)

سجل الأهلي نفسه طرفاً أول في نهائي البطولة السعودية الأغلى «كأس خادم الحرمين الشريفين»، وذلك بعد فوزه المثير على الفيصلي 3/ 0 في المواجهة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية في المجمعة ضمن نصف نهائي البطولة.
وسجل اليوناني فيتفا هدف الأهلي الأول بعد عرضية من زميله حسين المقهوي استقبلها بإتقان داخل منطقة الجزاء، ووضعها على يمين الحارس في الدقيقة 55.
وعانى الأهلي كثيراً من غياب مهاجميه عمر السومة ومهند عسيري وعلي عواجي بسبب الإصابة، لكن فيتفا كسر الحاجز بتسجيله هدفاً بعد 55 دقيقة من الإخفاق الهجومي. ليتبعه إسلام سراج بهدف ثانٍ في الدقيقة 75، ثم يضيف هدفاً ثالثاً بعد عرضية ذكية من سعيد المولد في الدقيقة 80.
وتكتمل مساء اليوم (السبت) أطراف المباراة النهائية لبطولة كأس الملك، المتوقع إقامتها نهاية الأسبوع الحالي في مدينة جدة، حيث يستضيف مساء اليوم فريق الهلال نظيره التعاون في العاصمة الرياض وعلى ملعب الأمير فيصل بن فهد ضمن لقاءات دور نصف النهائي للبطولة الأغلى محلياً.
ويتطلع التعاون إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق له عبر تاريخه ببلوغ نهائي البطولة الملكية، مقابل رغبة هلالية بضم بطولة كأس الملك إلى جوار لقب دوري المحترفين السعودي الذي حققه الفريق الأزرق قبل عدة أيام للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، وذلك بعد غيابه لخمسة مواسم عن تحقيق اللقب.
ويملك الهلال كل المؤهلات التي تؤهله لبلوغ نهائي البطولة المرتقب في ظل انتعاشته الفنية الكبيرة، في الفترة الأخيرة، تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دياز، الذي ما زال يواصل تحقيق نتائج إيجابية على صعيد جميع البطولات التي شارك فيها كان آخرها انتصاره برباعية أمام الريان القطري في البطولة الآسيوية.
ورغم التميز الفني الكبير، الذي يعيشه فريق الهلال أخيرا، إلا أنه سيضع في الحسبان الرغبة الجادة لفريق التعاون ببلوغ نهائي البطولة الكبير وختام موسمه بنجاح غير متوقع، بعدما تمكن سكري القصيم من المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه، رغم توديعه المنافسة من دور المجموعات، إلا أنه ظهر بصورة جيدة كمشاركة أولى.
ويتوقع أن يجري الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريق الهلال تعديلات بسيطة في قائمة فريقه الأزرق عن آخر مباراة خاضها أمام الريان القطري في دوري أبطال آسيا، حيث من المتوقع أن يزج بأحد لاعبي محور الارتكاز الثنائي عبد الملك الخيبري وعبد المجيد الرويلي ليحل أحدهما بديلاً عن المحترف الأوروغواياني نيكولاس ميليسي الغائب عن مواجهة التعاون بداعي الإيقاف لحصوله على بطاقتين صفراوين في البطولة.
وبصورة عامة، فإن قائمة الهلال في المباريات الأخيرة باتت مستقرة بصورة كبيرة، باستثناء الغيابات الإجبارية نتيجة الإصابات أو الإيقافات، حيث من المتوقع أن يعود محمد البريك لقائمة فريقه الأساسية بعد غيابه في المباراة الأخيرة بداعي الإيقاف الآسيوي، في حين ستسمر ذات القائمة دون أي تغييرات تُذكَر.
ويملك الفريق الأزرق عدة خيارات من شأنها أن ترجح كفته على ضيفه التعاون، حيث يبرز في متوسط الميدان البرازيلي كارلوس إدواردو الذي بات علامة فارقة في خريطة الفريق إضافة إلى المهاجم عمر خربين المتألق كثيراً في الفترة الأخيرة، علاوة على وجود سلمان الفرج ونواف العابد، وكذلك وجود ظهيري الجنب عبد الله الزوري ومحمد البريك.
ويُتوَقّع أن يحظى فريق الهلال هذا المساء بمساندة جماهيرية كبيرة، بعد الحملة التي أطلقها الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي الأسبق، وطالب خلالها الجماهير بالحضور بكثافة لرد الوفاء للأمير نواف بن سعد الذي غاب عن مواجهة التتويج الأخيرة أمام النصر، لظروف وفاة الأمير مشعل بن عبد العزيز.
أما فريق التعاون، فقد حشد جميع قواه للإطاحة بالهلال والعبور نحو المباراة النهائية لتحقيق موسم تاريخي، في حال بلوغه النهائي الكبير، إضافة لمشاركته بدوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، التي حضرت جميعها هذا الموسم، إلا أنه يدرك قوة الهلال خصوصاً في الفترة الأخيرة التي بات فيها مرعباً لجميع خصومه في ظل توهج مجموعة من لاعبيه.
ويسعى البرتغالي غوميز مدرب فريق التعاون إلى الدخول بتكتيك يساعد في الحد من خطورة الهلال في الشق الهجومي على أمل أن يقتنص لاعبو الفريق القصيمي هدفاً يهز شباك الحارس عبد الله المعيوف ويساعد في تحقيق الحلم المنشود لفريق التعاون ببلوغ المباراة النهائية للبطولة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».