بطل «الدوري» يحفز لاعبيه بالمكافآت والرواتب لتحقيق الثنائية

100 ألف لكل تعاوني مقابل إقصاء الهلال اليوم

من استعدادات التعاون لمواجهة الهلال اليوم («الشرق الأوسط»)
من استعدادات التعاون لمواجهة الهلال اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

بطل «الدوري» يحفز لاعبيه بالمكافآت والرواتب لتحقيق الثنائية

من استعدادات التعاون لمواجهة الهلال اليوم («الشرق الأوسط»)
من استعدادات التعاون لمواجهة الهلال اليوم («الشرق الأوسط»)

تتجه إدارة نادي الهلال إلى توزيع مكافآت تبلغ 300 ألف ريال لكل لاعب في الفريق الكروي، وذلك عقب تحقيقهم لقب دوري المحترفين السعودي هذا الموسم. في الوقت الذي صرفت الإدارة راتب شهرين قبل المواجهة المهمة مع التعاون اليوم.
وتولي إدارة النادي اهتماماً كبيراً ببطولة كأس الملك الشريفين، ويرغب الرئيس الحالي الأمير نواف بن سعد في ضم هذه البطولة إلى الدوري.
وأنهى لاعبو الهلال تحضيراتهم لمواجهة التعاون اليوم في الدور نصف النهائي، وحسب المران الأخير ينتظر أن يمثل الفريق كل من عبد الله المعيوف، وأسامة هوساوي، وعبد الله الحافظ، وعبد الله الزوري، ومحمد البريك، ونيكولاس ميليسي، ونواف العابد، وسلمان الفرج، وعبد الله عطيف، وكارلوس إدواردو، وعمر خريبين.
وكانت إدارة الهلال بدأت التحضير مبكراً للموسم المقبل من خلال عدة اجتماعات أهمها مع الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني دياز، وستتضح الصورة حيال اللاعبين الأجانب خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهة أخرى، منحت إدارة الهلال الحارس عبد الله السديري مخالصة مالية ليصبح مؤهلا للانتقال إلى أي نادٍ بعد أن لعب بنظام الإعارة لفريق الوحدة هذا الموسم.
وفي الجانب الآخر، يطمح التعاونيون في إحداث مفاجأة وإقصاء الهلال مساء اليوم في الخطوة الأخيرة نحو نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وبالتالي تكرار إنجاز الفريق بوصوله للنهائي قبل 28 عاماً.
وأعد الفريق عدته لهذه الموقعة، ورصد المجلس التنفيذي مكافأة مالية ضخمة بواقع 100 ألف ريل لكل لاعب في حال تجاوز الهلال، لتحفيز اللاعبين والجهازين الفني والإداري في هذه الموقعة المهمة في تاريخ النادي، كما وُجِد في التدريبات الأخيرة كبار الداعمين ورؤساء النادي السابقين إلى جانب رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته بالإضافة إلى الجماهير الغفيرة التي طالبت اللاعبين ببذل كل ما لديهم في ختام منافسات الدوري لتحقيق باكورة البطولات التعاونية.
كما جددت إدارة النادي مساء أول من أمس عقد قائد الفريق المدافع طلال عبسي لمدة ثلاثة مواسم مقبلة، بدعم من المجلس التنفيذي وعضو شرف النادي تركي آل الشيخ، وبناءً على توصية من المدير الفني غوميز، وتم التوقيع في مقر النادي بحضور رئيس النادي محمد القاسم واللاعب ووكيل أعماله الدكتور منصور اليامي، من جانبه، قدم القاسم شكره وتقديره للمجلس التنفيذي وعضو شرف النادي تركي آل الشيخ على دعمهم المتواصل لتذليل كل العقبات التي تواجه إدارته، والحفاظ على مكتسبات الفريق، لتحقيق طموح مشجعي النادي، كما قدم شكره لوكيل أعماله منصور اليامي على جهوده الكبيرة التي كانت محل تقدير كل التعاونيين.
من جانب آخر، استغرب المشرف العام على الفريق الأول عبد الله الدخيل ما يطرح في وسائل الإعلام بشأن رحيل المدير الفني للفريق البرتغالي غوميز في هذا الوقت، لافتاً إلى أن غوميز باقٍ مع التعاون حتى نهاية عقده التدريبي بنهاية منافسات الموسم الرياضي المقبل، مبيناً أن جماهير التعاون «لا تنطلي عليها الزوبعات الإعلامية» التي دائماً ما تسبق مباريات الفريق المهمة، وتسوق لانتقال اللاعبين والمدربين لتشتيت التركيز عن المواجهة المهمة، وتمنى الدخيل أن يقدم الفريق نفسه بالصورة المطلوبة وتحقيق نتيجة نتضمن له الوصول لنهائي كأس الملك.
يذكر أن موقع «ماسا فوتبول» البرتغالي الشهير أكد أن جوزيه جوميز مدرب التعاون هو المدرب المرشح من قبل إدارة نادي أروكا البرتغالي لقيادة الفريق بدءاً من الموسم المقبل.
وأوضح الخبر أن تم اختيار المدرب البرتغالي، وتم بدء المفاوضات معه من أجل تولي القيادة الفنية للفريق، إلا أن العقبة الوحيدة تكمن بوجود عام آخر في عقده مع الفريق السعودي بحسب الموقع.
وأضاف الموقع أنه رغم ذلك فحظوظ المدرب لتدريب النادي البرتغالي كبيرة، موضحاً أن المعطيات تشير إلى أن الأمور في طريقها إلى الحل.
وكان موقع «أوجو» البرتغالي كشف في وقت سابق عن اقتراب مدرب نادي التعاون جوزيه جوميز من تدريب نادي أروكا البرتغالي الفريق المشارك في الدوري البرتغالي اعتباراً من الموسم المقبل.
وأكد الموقع أن جوزيه جوميز أصبح تقريباً هو مدرب الفريق الموسم المقبل، وتنتظر إدارة النادي ضمان الفريق البقاء في الدوري الممتاز قبل أن تعلن الخطوة رسمياً، كي لا تؤثر على الوضع الحالي للفريق، كون الفريق استطاع الابتعاد عن المراكز الثلاثة الأخيرة في الدوري.
وأشار موقع «أوجو» إلى أن اسم مدرب التعاون قد تم ترشيحه في نهاية مارس (آذار) الماضي، إلا أنه تم تأجيل الخطوة للموسم المقبل، وذلك لتحسن مستوى الفريق، ويأتي طرح اسم مدرب التعاون كونه عمل طويلاً كمساعد للمدرب البرتغالي الكبير جيسوالدو فيريرا.
ويحتل فريق أروكا المركز الخامس عشر بفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز السادس عشر وست نقاط عن المركز السابع عشر، و11 نقطة عن صاحب المركز الأخير، مما يعني ضمانه بنسبة كبيرة البقاء في الدوري البرتغالي الممتاز، وذلك جعل إدارة النادي تبدأ التحضير مبكراً للموسم المقبل، وذلك بالتفاوض مع المدرب جوزيه جوميز.
وكان جوزيه جوميز قدم إلى السعودية عبر بوابة نادي التعاون، واستطاع تحقيق إنجاز تاريخي بتحقيق الفريق للمركز الرابع والتأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا، قبل أن يتعاقد معه بطل الدوري وبطل كأس الملك فريق الأهلي الصيف الماضي مدرباً للفريق، وحقق مع الأهلي كأس السوبر أمام الهلال في المباراة التي أقيمت في لندن، إلا أن تجربته مع الفريق الأهلاوي لم تَطُل، وتمت إقالته بعد ست جولات من بطولة الدوري.
وفي منتصف هذا الموسم إعادته إدارة التعاون مدرباً للفريق بعد إقالة المدرب الروماني جالكا، وقاد جوميز الفريق التعاوني إلى نصف نهائي كأس الملك، وسيخوض الفريق يوم السبت لقاء أمام الهلال في مباراة نصف النهائي، وكانت إدارة التعاون قد تعاقدت مع جوميز لنهاية هذا الموسم.
على الصعيد الميداني، اتضحت معالم التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه البرتغالي غوميز في هذه المواجهة، من خلال المناورة الرئيسية التي أجرها أول من أمس على ملعب النادي، وركز على إغلاق الأطراف والمناطق الخلفية بوجود ثلاثة لاعبين في منطقة محور الارتكاز، ومحمد الصيعري وحيداً في خط المقدمة.
وافتتح البرتغالي غوميز الحصة التدريبية الأخيرة، أمس (الجمعة)، بمحاضرة فنية تحدث فيها للاعبين على أهمية التركيز طوال الـ90 دقيقة، وتلافي الأخطاء التي حدثت في مباراة الاستقلال الإيراني، وأهمية استغلال الفرص التي لن تكرر كثيراً في مباريات خروج المهزوم، قبل أن يتحدث مع السوري جهاد الحسين والروماني سان مارتن على انفراد، بعدها طالب من اللاعبين إجراء بعض التدريبات اللياقية الخفيفة مع المعد البدني البرتغالي لابا، واختتم الحصة المسائية بعدد من التدريبات الفنية التي اتسمت بالترفيهية.
من جهة أخرى، استضاف الحارس فايز السبيعي الجهازين الفني والإداري وزملاءه اللاعبين على مأدبة العشاء، في الملتقى الأسبوعي الذي يقيمه النادي بعد نهاية كل جولة في الدوري.
يُذكَر أن الملتقى الأسبوعي انطلق قبل 4 سنوات، ويبدأ مع بداية التدريبات على أن يتكفل به لاعب أو عضو مجلس إدارة أو أحد العاملين في النادي بالإضافة إلى اللاعبين والجهازين الفني والإداري، يلتقي فيه اللاعبين مع الأجهزة الفنية والإدارية والمجلس التنفيذي ويتبادلون الأحاديث الجانبية البعيدة كل البعد عن المجال الرياضي.
ويعد هذا الاجتماع الأخير هذا الموسم، وحرص الحارس فايز السبيعي على استضافته قبل توديعه التعاونيين بعد موسمين قضاها في مع التعاون وحقق نجاحات مميزة، غير أن الإصابة التي لحقت به بداية الموسم حرمت الفريق من خدماته.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.