أخضر اليد في مهمة بلوغ النهائي على حساب العراق

يلتقيان اليوم في نصف نهائي بطولة التضامن الإسلامي

من تدريبات المنتخب السعودي لكرة اليد في أذربيجان («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي لكرة اليد في أذربيجان («الشرق الأوسط»)
TT

أخضر اليد في مهمة بلوغ النهائي على حساب العراق

من تدريبات المنتخب السعودي لكرة اليد في أذربيجان («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي لكرة اليد في أذربيجان («الشرق الأوسط»)

يتطلع المنتخب السعودي لكرة اليد لبلوغ نهائي دورة التضامن الإسلامية الرابعة المقامة في العاصمة الأذربيجانية باكو، عندما يلاقي نظيره العراق (وصيف المجموعة الثانية) مساء اليوم (10:15 بتوقيت السعودية) في الدور نصف النهائي، فيما يلتقي المنتخب الجزائري نظيره التركي على الصالة نفسها ظهراً.
وكان الأخضر تصدر فرق المجموعة الأولى بعد فوزه على الجزائر وأذربيجان وباكستان، فيما حل العراق ثانيا بعد فوزه على المغرب والأردن وخسارته من تركيا.
وسيستعيد الأخضر خدمات الحارس محمد آل سالم وهشام العبيدي وحسن الجنبي ومجتبى آل سالم بعد انتهاء إيقافه.
وكان مدرب المنتخب نيناد قد أجرى محاضرة للاعبين من خلال مشاهدتهم للفيديو، التي شرح خلالها نقاط ضعف وقوة المنتخب العراقي المتطور.
وأبدى مدير المنتخب السعودي الأول لكرة اليد محمد القرشي ثقته بتجاوز المنتخب العراقي اليوم السبت، وذلك بعد تحقيق المنتخب السعودي للعلامة الكاملة من المباريات الثلاث التي خاضها الأخضر في الدور التمهيدي من البطولة، وقال: «الحمد لله تجاوزنا كل الظروف وحققنا المطلوب وهو الحصول على 6 نقاط أهلتنا لتصدر المجموعة، خصوصا أن المباريات كانت تلعب كل 24 ساعة».
وأضاف القرشي: «الأخضر قدم مستويات لافتة وتمكن من البرهنة على قوة المنتخب الذي بات مرشحاً لنيل إحدى الميداليات الملونة وهو الهدف الذي أتينا من أجله».
من جانبه، أوضح رئيس الاتحاد السعودي للسباحة المهندس أحمد القضماني أن مشاركة منتخب السباحة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي باكو 2017 هي مرحلة من مراحل الإعداد التي يعمل فيها الاتحاد هذا العام حيث ستتبعها عدة مراحل.
وأضاف القضماني: «نحن في طور بناء منتخب جديد للسباحة جميعهم من 18 سنة وما دون (ومعظمهم ما بين 12 - 15 سنة) حيث إن البرنامج الإعدادي للمنتخب انطلق من معسكر داخلي في الدمام مدته شهر، ومن خلاله تم اختيار 4 لاعبين للمشاركة (أعمارهم تتراوح بين 14 - 16 سنة) في معسكر خارجي في نيوزيلندا وأستراليا بدأ من شهر مارس (آذار) ويستمر إلى نهاية أغسطس (آب)».
وأضاف القضماني بقوله: «شارك السباحون في بطولة أستراليا -نيوزيلندا وكذلك في بطولة برسبن».
وحول السباحين المشاركين في البطولة الإسلامية، قال القضماني: «يشارك السباح محمد العتيبي في سباقات الـ50 و100 و200 صدر وكذلك 200 متر متنوع والسباح الثاني هو يوسف بوعريش، وسيشارك في سباقات الـ50 و100 متر فراشة وكذلك 50 متر حرة».
وحول سقف الطموحات في المشاركة قال القضماني: «توقعاتنا في المشاركة هو التأهل للتصفيات النهاية في بعض المشاركات مع التركيز على تحسين أداء السباحين في سباقاتهما».
وختم القضماني بقوله: «السباح يوسف بوعريش تمكن من تحقيق الأرقام الفنية الموضوعة من قبل الجهاز الفني في الاتحاد للمشاركة في بطولة التضامن الإسلامي من خلال مشاركته في بطولة أستراليا - نيوزيلندا وبالنسبة للسباح محمد العتيبي فقد تم وضعه في برنامج تدريبي خاص في الرياض بسبب ظروفه الأكاديمية وتمكن في البطولات المحلية من تحقيق الأرقام المطلوبة للمشاركة في بطولة التضامن الإسلامي».



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».