زوجان ينجحان في تسلق أعلى 14 قمة في العالم

الزوجان الإيطاليان (صحيفة هيمالايان تايمز)
الزوجان الإيطاليان (صحيفة هيمالايان تايمز)
TT

زوجان ينجحان في تسلق أعلى 14 قمة في العالم

الزوجان الإيطاليان (صحيفة هيمالايان تايمز)
الزوجان الإيطاليان (صحيفة هيمالايان تايمز)

أصبحت امرأة إيطالية وزوجها هذا الأسبوع أول زوجين ينجحان في تسلق أعلى 14 قمة جبلية في العالم، والتي لا يقل ارتفاع أي منها عن 8 آلاف متر، طبقا لما ذكرته الشركة المنظمة للرحلة الخاصة بالزوجين اليوم (الجمعة).
وقالت بيني هيوغو، وهي واحدة من المديرين البارزين في شركة «شو أويو» للرحلات السياحية في كاتماندو، إن نيميس ميروي (56 عاما) وزوجها رومانو بينت (55 عاما)، وصلا إلى قمة جبل أنابورنا، التي يبلغ ارتفاعها 8 آلاف متر بشمال وسط نيبال، صباح أمس (الخميس).
وأضافت أن «نيميس وزوجها وصلا إلى القمة في الساعة التاسعة صباحا (03:15 بتوقيت غرينيتش) أمس (الخميس). لقد تحدثت إليّ عبر الهاتف وبدت سعيدة للغاية».
وتابعت هيوغو بأن الزوجين تسلقا الجبل من دون أكسجين إضافي، ونزلا إلى معسكر القاعدة للجبل.
وأضافت: «سوف يستغرقان ما بين 4 إلى 5 أيام للوصول إلى أقرب بلدة، ثم سيتوجهان بعد ذلك إلى كاتماندو».
وبدأ الزوجان رحلتهما في عام 1998، عندما وصلا إلى قمة جبل «نانغا باربات» الذي يبلغ طوله 8126 مترا في باكستان.
ويعتبر تسلق أعلى 14 قمة جبلية في العالم، من دون أكسجين إضافي عملا بطوليا نادرا بين المتسلقين، حيث نجح 12 متسلقا من الصفوة في هذه المحاولة حتى الآن.
يذكر أن متسلق الجبال الإيطالي الأسطوري رينهولد ميسنر، أصبح في عام 1986 أول شخص يتسلق القمم الـ14 في العالم من دون أكسجين إضافي.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.