إردوغان: تسليح الوحدات الكردية يضر بالعلاقات مع واشنطن

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)
TT

إردوغان: تسليح الوحدات الكردية يضر بالعلاقات مع واشنطن

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الجمعة)، إن القرار الأميركي الخاص بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية السورية «واي بي كيه»، التي تعتبرها أنقرة منظمة «إرهابية»، يضر بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقال إردوغان، في مؤتمر صحافي، قبل مغادرته إلى الصين، إن «هذه خطوة تتعارض مع علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة». أضاف أنه ليس من الصواب رؤية «حليفتنا» الولايات المتحدة الأميركية جنبا إلى جنب مع تنظيم إرهابي.
وأكد إردوغان مجددا، أنه «لا يمكن القضاء على منظمة إرهابية بمنظمة إرهابية أخرى»، في إشارة إلى الحرب ضد «داعش» باستخدام ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية. وذكر أن منظمات الإرهاب تهدد تركيا وحدها وليس الولايات المتحدة أو روسيا، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
واستطرد إردوغان أنه سوف يبحث، خلال زيارته للولايات المتحدة في الفترة من 15 إلى 17 من الشهر الجاري، مسألة تسليم الداعية الإسلامي فتح الله غولن، بالتفصيل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، و«سنقدم وثائق ومعلومات حول تورط المنظمة»، في إشارة إلى اتهام الحكومة التركية لغولن بأنه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في شهر يوليو (تموز) الماضي.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.